وصف المرشح اليساري لرئاسة البرازيل، لويس إيناسيو لولا دا سليفا، مرشح اليمين، جايير بولسونارو، بأنه “ديكتاتور صغير وملك الأخبار الكاذبة والغباء”.
خلال مناظرة تلفزيونية من شأنها أن تساعد في تحديد المستقبل السياسي في البلاد، ألقى لولا دا سيلفا، الذي كاد يهزم بولسونارو في الجولة الأولى من الانتخابات الرئاسية في أيلول/سبتمبر، ألقى باللوم على خصمه لتصاعد إزالة غابات الأمازون وجائحة كورونا.
وقال لولا لبولسونارو “الحقيقة هي أن إهمالك ضمن وفاة 680 ألف شخص، كان من الممكن إنقاذ أكثر من نصفهم.. لم يسبق في التاريخ وجود حكومة تنخدع بجائحة أو بالموت كما فعلت أنت”، مضيفا: “لم تظهر أي احترام لمنطقة الأمازون”.
وتعهد لولا بإنشاء وزارة للشعوب الأصلية إذا تم انتخابه، قائلا: “سوف نفوز في هذه الانتخابات حتى نتمكن من رعاية الأمازون ونحظر غزو أراضي السكان الأصليين والتعدين غير القانوني”.
بدوره، اتهم بولسونارو لولا بالتقرب من “المستبدين اليساريين” بمن فيهم زعماء نيكاراغوا وفنزويلا، دانيال أورتيغا ونيكولاس مادورو. لكن لولا رفض هذه الاتهامات، مدعيا أن بولسونارو هو الذي شكل تهديدا للديمقراطية البرازيلية.
وقال لولا: “خصمي كاذب ووقح.. أنا من أدافع عن الديمقراطية والحرية، أكثر بكثير من هذا الدكتاتور الصغير… أريد أن أحكم هذا البلد ديمقراطيا كما فعلت مرتين من قبل”.
المصدر: وكالات