لا وضوح سياسياً في المدى اللبناني بعد عطلة العيد، ولا توقعات بخروقات في الملف الرئاسي ، وكلُ ضغطٍ خارج اطار الحوار في هذا الاستحقاق ليس اقل من قنابل دخانية تستر محاولات البعض شراء الوقت من دون جدوى وتشتيتَ اللبنانيين عن كلمة واحدة لحل هذه الازمة. وللمراهنين على الخارج ، فللخارجِ ...
تبت يدا متطرفِ ستوكهولم الذي خرجَ لاحراقِ ورفسِ كتاب الله أمام العالم، وتباً لديموقراطيةٍ غربيةٍ تأذنُ بحرقِ أقدس مقدسات المسلمين ، القرآن الكريم. والعارُ كلُ العارِ على حكامٍ وولاةٍ يرضونَ بأنْ تُنتهكَ حرمةُ دينهم بالتزامنِ مع العيدِ الكبير ، عيدِ الاضحى المبارك. والخزي لالسنةٍ خرست عن ادانةِ فعلِ معتوهٍ ودولةٍ ...
زلزالٌ مدمرٌ بما يقاربُ الثماني درجاتٍ وآلافَ الضحايا، ضربَ تركيا وسوريا وطالت هزاتُه الارتداديةُ العديدَ من دولِ المنطقةِ بينَها لبنان.. زلزالٌ دفنَ تحتَ انقاضِه ولو الى حين – الكثيرَ من الملفات، وابقى الحالةَ الانسانيةَ المزريةَ التي اصابت المنطقةَ كأُولى الاولويات.. تركيا رَفعت حالةَ الانذارِ الى القصوى واعلنت انَ ما تعانيهِ ...
في ثامنةِ المبارياتِ الرئاسيةِ على ستاد ساحةِ النجمة، لا اهدافَ سُجلت الا في مرمى الوطن، معَ اصرارِ البعضِ على المكابرةِ واللعبِ على حبالِ الوقتِ دونَ فائدة، ورفضِ الاستماعِ الى حَكَمِ المباريات – الرئيس نبيه بري – الذي دعا لضرورةِ الحوارِ قبلَ الذهابِ الى مباراةٍ حقيقيةٍ تُمكِّنُ الوطنَ من تسجيلِ هدفٍ ...
في ميدانِ العزَّةِ والشرفِ العالمي رفعَ الفلسطينيونَ رأسَ العربِ عالياً بزنودِهم الشامخةِ وارادتِهم السامية، وسَددوا في قلبِ الامنِ الصهوني اهدافاً لا يمكنُ صدُّها، فكَتبوا على حجارةِ القدسِ وفي شوارعِها اِننا قادمون .. عمليةٌ مُزدَوِجةٌ في اَحياءِ القدس، نفذَها الفلسطينيون بتكتيكٍ جديدٍ اخترقَ عمقَ الامنِ والهيبةِ الصهيونيينِ، وكانَ دويُ انفجارِ العبوتينِ ...
انعدامٌ للطاقةِ السياسيةِ المغذيةِ لخطوطِ التواصلِ على النيةِ الرئاسية، ما يَعني استمرارَ عتمةِ الفراغِ التي لا يُبددُها الا الحوارُ لاختيارِ رئيسٍ حقيقيٍّ يَليقُ بموقعِ الرئاسةِ لوطنٍ قويٍّ بقوّتِه لا بِضَعفه.. هي الحقيقةُ التي اكدَ عليها بالامسِ الامينُ العامُّ لحزبِ الله سماحةُ السيد حسن نصر الله، ورأى بالرئيس نبيه بري الاقدرَ ...
انتهت كلُّ المحاولات.. وباتَ مشهدُ ربعِ الساعةِ الاخيرِ واضحاً بلا آمالٍ حكومية .. غادرَ الرئيسُ القصرَ الجمهوري، وغادرَ رئيسُ الحكومةِ البلادَ الى القمةِ العربية، فلا حكومةَ – بل ولا مَن يحزنون – على واقعِ بلدٍ اوصلَه اهلُه الى اصعبِ حال .. هو الفراغُ الذي اختَصرَ الخياراتِ اذاً، على املِ الّا ...
فيما الرياحُ تعصفُ بمختلفِ الملفات، وزحمةُ الازماتِ تحاصرُ الدولةَ من كلِّ اتجاه، وجَّهَ النائبُ الاولُ لرئيسِ الجمهوريةِ الاسلاميةِ الايرانية محمد مخبر رسالةَ دعمٍ للبنان، مهاتفاً كلاً من الرئيسين نبيه بري ونجيب ميقاتي ، ومؤكداً دعمَ ايرانَ كلَ المشاريعِ والمبادراتِ التي تهدف الى تعزيزِ الاستقرارِ في لبنان، ولن تدّخرَ أي جهدٍ ...
فيما البلدُ ينتظرُ ترسيمَ الخطوطِ البحريةِ كأملٍ للاستنقاذ، تداخلت الخطوطُ الى حدودِ التشابك، والاملُ بألا نصلَ الى الاشتباكِ على مشارفِ الاستحقاقاتِ الملحةِ في بلدٍ يستحقُ واهلَه من المعنيينَ غيرَ ما يُقدّمون .. على خطِّ الترسيمِ البحري ما زالَ الارباكُ الصهيونيُ واضحاً والتسويفُ الاميركيُ جلياً، فيما اللبنانيون ينتظرون قدومَ عاموس هوكشتاين ...
لبنانُ في فمِ الحلولِ الضيقةِ والازماتِ المتسعة، ليسَ لانَ العجزَ وحدَه ما يضربُ هيكلَ الدولةَ ومؤسساتِها، بل لانَ المقصودَ ان يكونَ المشهدُ كذلكَ وان يتجهَ الى الاسوأِ بحسَبِ اجنداتِ البعضِ المجنّدينَ للحصار. هؤلاءِ متهمونَ بانهم يعلمونَ ما يعانيهِ بلدُهم ولا يقبلونَ بالحل، وبانهم يُصرونَ على تجاهلِ كلِّ ما تُخلّفُهُ مشكلةُ ...