على اعتدائهِ ابقى العدوُ الصِهيوني، وعلى موقفهِ بقيَ لبنان، وسْطَ استنفارٍ عسكريٍ وسياسيٍ ودبلوماسيٍ لازالةِ الخَرقِ الصهيوني .. الجيشُ اللبنانيُ عززَ وِحداتِهِ مقابلَ نقطةِ الخرقِ في العديسة، والاسرائيليونَ خففوا من حركتِهِمُ الاستفزازية، بعدَ عراضاتٍ صباحيةٍ للجنودِ والآليات.. هيَ ملامسةٌ استفزازيةٌ لمِنطقةٍ متنازَعٍ عليها عندَ الحدودِ بينَ لبنانَ وفِلَسطينَ المحتلة، فيما ...
منخفضٌ جويٌ ينافسُ المنخفضَ السياسيَ الذي يُسَيطرُ على لبنانَ، وصقيعٌ مُناخيٌ كذاكَ الحكوميِ الذي لا توقعاتٍ بانحسارهِ في الوقتِ القريب.. وان كانت عاصفةُ الطقسِ طبيعيةٌ في موسمِ الشتاء، فاِنَ العاصفةَ السياسيةَ المستَحكِمَةَ بلبنانَ لم ولن تكونَ طبيعيةً في بلدٍ مَلَّ اهلُهُ الفُصولَ السياسيةَ غيرَ المستقرة.. منخفضٌ جويٌ غيرُ مسبوقٍ هذا ...
دخلت الحكومةُ آخرَ محطاتِ التجهيز، وما يفصلُنا عن الاعلان، ساعاتٌ خاليةٌ من العُقدِ او الازمات، وانما اجراءاتٌ لوجستيةٌ لاتمامِ المشهدِ الاخير .. آخرُ الاخبار جعلت الانظارَ شاخصةً الى بعبدا، حيثُ لقاءُ الغدِ بينَ نوابِ اللقاءِ التشاوري الستةِ ورئيسِ الجمهورية، وربما ينضمُّ اليهم رئيسُ الحكومةِ المكلف.. الامورُ مريحةٌ اذاً، وكلُّ المجرياتِ ...
ليست المشكلةُ باللغةِ او المكان، انما بالنوايا ومعها سياساتُ الهروبِ الى الامام .. فالكلامُ من لندن ليسَ غيرَه من بيروت، وبالانكليزيةِ ليسَ غيرَه بالعربية، انما العبرةُ باقتحامِ الازمةِ لحلِّها، واولُ الحلِّ الاعترافُ بها.. فدفنُ الرأسِ في ثلوجِ لندن لن يُعفيَ الرئيسَ المكلفَ من كلفةِ تأخيرِ تشكيلِ الحكومة، فكلُّ خيوطِ مشاوراتِ ...
هو درعُ الشمال ام درعُ نتنياهو من الفساد، سؤالٌ طرحَه الاسرائيليون وردَّدَه معهم المتابعونَ لمشهدِ استعراضِ جيشِ الاحتلالِ المرفقِ بحركةٍ سياسيةٍ واعلانيةٍ عبرية.. خلفَ الجدارِ بقيَ التهويلُ الصهيوني، ولم يلاحِظ منه اللبنانيونَ سوى الغبارِ المنبعثِ من عملِ الحفاراتِ الاسرائيليةِ على صخورِ المطلةِ الفلسطينية.. وبينَ الحينِ والآخرِ يطلُ مصدرٌ اسرائيليٌ ليُذَكِّرَ ...
الازمةُ الحكوميةُ كبُرت في لبنانَ يؤكدُ رئيسُ الجمهورية العماد ميشال عون مستحضراً قِصَةَ سليمان الحكيم وأمِ الصبي. صحيحٌ أنَّ الازمةَ كَبُرَت، لانَّ البعضَ يُصِرُ على تكبيرِ حَجمِه، ويريدُ احتكارَ تمثيلِ طائفتِه، ويرفضُ الاحتكامَ لما أفرزَتهُ صناديقُ الاقتراع.. مصادرُ تيارِ المستقبل تؤكدُ للمنار أنهُ من غيرِ الواردِ إعطاءُ الرئيسِ المكلف سعد ...
اعترفوا بعدَ ستةٍ وثلاثينَ عاماً اَنَهُم اغرقوا سفينةً لبنانيةً بصواريخِ غواصاتِهِم ذاتَ هدنةٍ في حَزيرانَ من العامِ اثنينِ وثمانين، وقَتَلوا من على متنِها من المهاجرينَ اللبنانيين.. يومَئذٍ كانَ لهُم ما يشاؤون، ومعهم لبنانيون يُصَفِّقون .. اعترفَ الصهاينةُ بمسؤوليتِهِم عن عمليةِ “درايفوس” كما سَمُوها قُبالةَ شواطئِ طرابلس شمالَ لبنانَ كأحدِ الاسرارِ ...
بينَ مطرقةِ خاشقجي وسَنْدانِ العائلةِ الحاكمةِ يقبعُ وليُّ العهدِ السعودي، المحاصرُ من جديدٍ ومعه الرئيسُ الاميركيُ بتقاريرِ السي اي ايه التي تؤكدُ تورطَ بن سلمان بمقتلِ الصحافي جمال الخاشقجي.. معلوماتٌ كشفها مسؤولٌ رفيعٌ في الخارجيةِ الاميركيةِ لشبكةِ (اي بي سي ) الاميركيةِ بعدَ اطلاعِه على تقاريرِ الـ”سي اي ايه” التي ...
على وقعِ خطواتِ رجالِها مشت غزةُ من جديد، فرَحُبَت مساحتُها عزاً بما ضاقت به مشيخاتٌ وممالك .. تراكضَ اهلُها الى الزِنادِ للدفاعِ عن الارضِ والعِرض ، زمنَ تراكضَ بعضُ العربِ الى زوايا الذلِّ والتطبيع، فطبَعَ الفلسطينيون المحاصرون على جبينِ الامةِ أملاً جديداً بدماءٍ نقيةٍ ستغسلُ عن الامةِ عارَ الكثيرين .. ...
لا غلافَ يحمي المستوطناتِ الصهيونة من حقِ المقاومة الفلسطينية ، ولا معادلاتٍ يفرضُها الاحتلالُ زمنَ الاصرارِ الفلسطيني على واجبِ التصدي مهما غلتِ التضحيات.. لم يَكْفِ الاسرائيليُ فشلَ عمليتهِ الصامتة في خان يونس بالامسِ وخسارتُهُ لضابطٍ مهمٍ في تشكيلاتِه، ومحاولةُ لملمةِ خيبتِهِ الامنيةِ بفرضِ التكتمِ على وسائلهِ الاعلامية، حتى جاءَ ردُ ...