من سينجو من صفقةِ القرنِ المحمولةِ على قرونِ طغاةِ المِنطقةِ والعالم، فحتى حلفاءُ الاميركي والاسرائيلي تحتَ سهامِ المخَطَطِ المزمَعِ الاعلانُ عنه.. الاردن، الاسمُ الجديدُ القديمُ الذي تصيبُهُ المشاريعُ الاميركيةُ الصهيونيةُ السعودية، وما لم يَقُلهُ ترامب ولا كوشنير لَمَّحَ اليهِ سفيرُهُم في تل ابيب، وصرحَ بهِ الاِعلامُ العبري.. الاردن الدولةُ البديلةُ ...
بعدَ ان عبثَت المزايداتُ السياسيةُ باستقرارِ الامنِ والقضاءِ، حتى نَزفا شُهداءَ وهيبةً دونَ مراعاةِ دورِهِما وحساسيتِهِما، كانت رسالةُ رئيسِ الجمهورية من عيدِ قُوى الامنِ الداخلي وذكرى شهداءِ القضاء: فتضحياتُ شهيدي قُوى الأمنِ الداخلي الى جانبِ شَهيديِ الجيشِ في طرابلس، شكلت حافزاً للِاصرارِ على عدمِ التهاونِ معَ الارهابِ بكافةِ اَشكاله، وَاَلاّ ...
ملأَ الارهابُ الخنادقَ بينَ السياسيينَ بدماءِ العسكريين، عندما ضربَ مقتلاً في طرابلس فأصابَ به لبنانَ باربعةِ شهداءَ رسموا التنسيقَ بينَ الاجهزةِ الامنيةِ بالدم، بعيداً عن المتاريسِ السياسية.. ولانه عملٌ ارهابيٌ منشأُهُ مدارسُ ومناهجُ تكفيريةٌ مَرعية ، خرجَ عبدر الرحمان مبسوط ، الارهابيُ العتيقُ منذُ العامِ الفينِ وخمسةَ عشر، المتمرسُ بارهابِه ...
لبنانُ بين خرقٍ عندَ الحدودِ واختراقاتٍ في الداخل.. عند الحدودِ تخطى العدوُ المِنطقةَ المتنازَعَ عليها في البرِ عندَ رأسِ الناقورة حافراً خندقاً، وراسماً انحرافا نحوَ البحر، أَمَلاً بتثبيتهِ اَمراً واقعاً بعد ان وقَّعَ مُرغَما على قَبولِ مفاوضاتٍ غيرِ مباشِرَةٍ مع لبنان.. خَرقٌ صِهيونيٌ سرَّعَ اتصالاتٍ بينَ الجيشِ اللبناني واليونيفل لمنعِ ...
مدفوعاً بوحدةِ الموقفِ الرسمي اللبناني ، وبمعادلةِ القوة ، يتقدمُ تحصيلُ وتحصينُ لبنانَ لحقوقِه في ترسيمِ الحدودِ البحريةِ والبريةِ معَ فلسطينَ المحتلة.. هو مسارٌ يحتاجُ الى خطواتٍ واضحةِ النهايةِ كما البدايةِ تبلّغَ بها اليومَ مساعدُ وزيرِ الخارجيةِ الأميركي لشؤونِ الشرقِ الأدنى ديفيد ساترفيلد في بيروت ، مسبوقاً بحديثِ رئيسِ مجلسِ ...
بعدَ طولِ انتظارٍ عَبَرَتِ الموازنةُ النفقَ الحكوميَ باقلِ الخسائرِ الممكنة، وهي متجهةٌ من قصرِ بعبدا الى مجلسِ النوابِ الذي يَتَحَضَرُ لاستقبالِها اَيَّ استقبال.. على الطريقِ من القصرِ الحكوميِ الى قَصرِ بعبدا افرغتِ الموازنةُ الكثيرَ من الاشاعات، واستوت على حقيقةِ اَنَها خُطوةٌ ايجابيةٌ من دونِ اَن تُعبِرَ عن كاملِ الآمالِ المرجوة، ...
وذكِّرْهُم بايام الله، وان كانت عصيةً على النسيان.. فهي اولُ ثمارِ العطاءِ الطويل، واولُ مساراتِ النصرِ الجزيل، الذي اَقفَلَ بواباتِ الهزائمِ والخيبات.. وذكِّرْهُم، فنصرُ أيارَ حاضرٌ في وِجدانِ الامةِ العصيةِ على صفقاتِ التجار.. في عيدِ المقاومةِ والتحريرِ لن يدخُلَ لبنانُ الزمنَ الاسرائيليَ ولا الاميركي، وسيبقى عندَ معادلاتِ النصرِ والقوةِ كما ...
هل ترسو الحكومةُ على برِّ موازنةِ الجمعةِ بعدَ طولِ اِبحار؟ وهل سيساعدُ الطقسُ السياسيُ على ذلك؟ مؤشراتُ اليومِ ايجابيةٌ لكنَ العبرةَ بالخواتيمِ كما اعتادَ اللبنانيونَ معَ السياسيين.. يُجمعُ الافرقاءُ على الوصولِ الى اصلاحاتٍ في الموازنةِ ويختلفونَ اِن كانت كافية، ويُجمعون على الوصولِ الى عجزٍ مقبولٍ ويختلفونَ بانَ بالامكانِ اكثرَ مما ...
مَنْ مِنَ اللبنانيينَ سيُصدِّقُ القيمينَ العاجزينَ عن وضعِ حدٍّ لمسلسلِ السجالِ الحكومي، بانهم قادرونَ على انتاجِ موازنةٍ تحاكي الواقعَ الاقتصادي؟ ومن من اللبنانيينَ سيُصدِّقُ انَ الغارقينَ في النزالاتِ والحسابات، سيُنقذونَ البلادَ من غرقِها؟ يكفي انَ اللبنانيينَ ينتظرونَ موازنةً دونَ طموحاتِهم اصلاً، ويَقبلونَها على مضضٍ لصعوبةِ الواقعِ المحلي وخطورةِ الحالِ الاقليمي ...
ثوبُ صنعاءَ مطرزٌ بالدمِ بينَ السحورِ والفجر ، والافطارُ في حيِّ الرباط اليومَ رغيفُ غُصةٍ ورِيّاً من احزان.. انه ديدنُ الجبناءِ والضعفاء ، ووسيلةُ المهزومين ، اَن يُمطروا الابرياءَ بالصواريخِ والنارِ في شهرِ رمضانَ فيَحصُدوا ارواحَ عائلةٍ باكمَلِها ويُصيبوا العشرات ، كما فعلوها مراتٍ كثيرةً منذُ بدايةِ عدوانِهم .. خَبِرَت ...