العينُ على عينِ التينةِ، والوجهةُ بعبدا، والهدفُ لقاءٌ وطنيٌ أكثرُ ما تحتاجُهُ البلادُ في ذُرْوةِ احتدامِ الملفاتِ، والوقوفِ عندَ مُفْتَرَقِ قراراتٍ وطنيةٍ حاسمةٍ. محطةُ اليومِ في مقرِ الرئاسةِ الثانيةِ كانت لرئيسِ الحكومةِ حسان دياب، في لقاءٍ مطولٍ مع الرئيس نبيه بري وصفَتْهُ المصادرُ انهُ الاعمقُ في بحثِ الملفاتِ بين الرئاستَيْنِ، ...
ليلةٌ حالكةٌ مرت على طرابلس، لم تكن أقلَّ ظلمةً من تلك الغرفِ السوداءِ التي تحدثَ عنها رئيسُ الحكومةِ حسان دياب بأوامرِها التي تريدُ بالبلدِ شراً مستطيرا. تحولت عاصمةُ الشمالِ الى ساحةِ مواجهاتٍ سقطَ فيها نحوُ تسعينَ جريحاً بينهم عسكريون . تبرأت المدينةُ نهاراً من اعمالِ تخريبٍ ومن مندسينَ لا يُشبهونَها. ...
بينَ وجعِ الناسِ وغضبِهم المشروع، وما جرى من تفلتٍ للدولارِ وما تبعَه من حملةِ تكسيرٍ وتقطيعٍ للطرقات، اسئلةٌ مشروعةٌ وضعَها رئيسُ الجمهوريةِ امامَ الرأيِ العام، حولَ شائعةِ الاسعارِ التي اُعطيت للدولار، فاَنزلت الناسَ الى الشوارعِ وتسببت بمواجهات؟ وعن اللعبةِ هذه اِن كانت سياسيةً او مصرفيةً او شيئاً آخر؟ فارتفاعُ عملةٍ ...
الى اعلى مستوياتِ الحكمةِ والتعقلِ يُدعى اللبنانيونَ اليومَ في تعاملِهم معَ يومياتِهم… امّا في اولوياتِهم، فتتقدمُ المطالبةُ بمعرفةِ الكثيرِ من الاجاباتِ عن كثيرٍ من الاسئلةِ ايذاناً بتجاوزِ الازمات.. ولكن، من يعمّقُ الازمةَ الاقتصادية، ويلوي ذراعَ الليرةِ اكثرَ امامَ الدولار؟ هو سؤالٌ تتعددُ اجوبتُه بتراكم تعاميمِ مصرفِ لبنان، وكثرةِ اسعارِ الصرفِ ...
في ضيقٍ من الوقتِ الذي تَكثُرُ فيه التحدياتُ الاقتصاديةُ والاجتماعيةُ والسياسية، اختارَ البعضُ وبكلِّ اصرار، اللعبَ باوراقِ الفتنةِ وتوابعِها الامنية، مستحضراً كلَّ ادواتِها وانيابِها السياسيةِ والاعلامية، فاختبرَ اللبنانيونَ قطوعاً قطعوهُ بحكمةٍ وروية، من دونِ أن يُغفِلُوهُ كجرسِ انذارٍ لامسَ الحدودَ الحمر.. واِنِ احمرت الاعينُ الامنيةُ على جماعاتٍ ومجموعاتٍ معروفةِ الوجهةِ ...
ستة ستة لن يتكرر، لا لتغيرِ بالنياتِ العدوانيةِ الصهيونيةِ الاميركية، بل لمعرفتِها الجِديةِ بما بات عليه ميزانُ القُوَّةِ اللبنانية .. ستة ستة عامَ الفٍ وتسعِمئةٍ واثنينِ وثمانينَ اتى الصهاينةُ متبجحين ، يهللُ لهم البعضُ ، ويترَصَّدُهم آخرونَ تَعرِفُهم جيداً طرقاتُ بيروتَ من بوابةِ خلدة الى شارعِ الحمرا، مخضّبينَ بكلِّ الوانِ ...
بينَ صرَخاتِ الوجعِ والصيحاتِ المسيَّسةِ خيطٌ دقيق ، كدقةِ المرحلةِ التي يمرُّ بها لبنان، فيما الفرقُ بينَ عناوينِ الجائعينَ واهدافِ تجارِ لقمةِ العيشِ والسياسةِ والمالِ والثقافةِ ومحترفي التزوير، ردحٌ طويل.. في طولِ الازمةِ وعرضِها عناوينُ كثيرة، الا انَ نتائجَها واحدة، أزمةٌ اقتصاديةٌ اجتماعيةٌ مستفحلةٌ معروفةُ الاسبابِ والاهداف. يكادُ يُجمعُ اللبنانيونَ ...
ارتفعت نيرانُ الغضبِ الاميركي التي بدأت تُحرقُ اطرافَ ثوبِ دونالد ترامب، فتمددت الاحتجاجاتُ الرافضةُ للفاشيةِ الاميركيةِ التي زادتها عنصريةُ ادارةِ دونالد ترامب، الى خمسينَ ولاية، فيما واصلَ الرئيسُ المربَكُ حِرفتَه بصبِّ الزيتِ على نارِ الغضب، مستفزّاً المتظاهرين، بل فاتحاً نارَه على حكامِ الولاياتِ الذين وصفَ بعضَهم بالضعفاء، داعياً الى تشديدِ ...
بعيداً عن الاجتهاداتِ والمزايدات، فانَ قانونَ العفوِ واِن سُمِّي عامَّاً، فانه لن يكونَ شاملاً لمن تَغمست ايديهم بأوجاعِ ودماءِ اللبنانيين، واِنَ الطريقَ لهؤلاء، المحاكمةُ العادلةُ التي لا يَسقِطُها مرورُ الزمن، وهو القرارُ الذي اتخذتهُ المقاومةُ ولا تزال، وإنْ كَثُرَ الـمُؤَوِّلونَ والمجتهدونَ خارجَ النصوص. واَمَّا عائلاتُ هؤلاءِ الفارينَ لا المبعدين، فطريقُ ...
ساعاتٌ من مساءِ نصرٍ معَ اهلِ العزيمةِ والصبر، رسمت للمنطقةِ صورةَ أملٍ وللبنانَ مسارَ خلاص، إن سمعَ المعنيون دقةَ الوصفِ وبليغَ المعادلات. فاطلالةُ الامينِ العامّ لحزب الله سماحةِ السيد حسن نصر الله في مقابلةٍ مع اذاعة النور بالذكرى العشرينَ لعيدِ المقاومةِ والتحرير، زرعت في اعماقِ النفوسِ بذورَ مئةِ نصرٍ ونصر، ...