الرسالةُ وَصلت، وتهديداتُ الأمينِ العامِّ لحزبِ الله مقلقةٌ جداً .. هذا ما قالَه قادةٌ امنيونَ كبارٌ ومحللونَ صهيانةٌ مختصونَ في خطابِ عاشوراءَ للسيد نصر الله، فعلى الحكومةِ أن تَحسِبَ خُطواتِها وان لا تصابَ بالغرور، لانَ أيَ مغامرةٍ معَ حزبِ الله ستكونُ مكلفةً بالخسائرِ وبالحسابات، وعليهِ فانَ نصيحتَهم لحكومتِهم درسُ الردِّ ...
المنطقةُ برُمتِها تسيرُ على توقيتِ الامينِ العامّ لحزبِ الله الذي حدَّدَهُ اولَ ايلول، وتل ابيب تريدُ اتفاقاً معَ لبنانَ وتُوسِّطُ الاميركيَ وتَطلبُ ضماناتٍ من حزبِ الله.. هي حقيقةُ الموقفِ العبري – قادةً ومحللينَ – الذين حلَّ عليهم كلامُ سماحةِ السيد حسن نصر الله الاخيرُ كصاروخٍ عابرٍ لميدانِ النزالِ اصابَ عمقَ ...
فوقَ كاريش ارتفعَ العويلُ الصهيونيُ معَ تآكلِ المهلِ وضيقِ الخيارات، فاصواتُ مُسيَّراتِ حزبِ الله لا تزالُ تُربكُ العقولَ الامنيةَ والسياسيةَ العبريةَ، ومعادلاتُ الامينِ العامّ لحزبِ الله تُقيِّدُ آمالَهم.. فبينَ استجداءِ الاميركي للاسراعِ بتسويقِ اتفاقٍ معَ لبنان، والبحثِ عن خياراتٍ لابعادِ منصةِ استخراجِ الغازِ في كاريش خارجَ المنطقةِ المتنازعِ عليها، يتركزُ ...
لعلَ أكثرَ ما يُميزُ لبنانَ أنَّ الازماتِ وما أكثرَها تُسجَّلُ دائماً ضدَّ مجهول ، فمن الصعبِ اِن لم يكن من المستحيلِ تَتبُّعُ الخيطِ الذي يوصلِكَ الى الفاعلِ والمرتكب ، بدءاً من الحرائقِ المتنقلةِ التي ترافقُ فصلَ الصيفِ مروراً بطوابيرِ الخبز ، الى أزمةِ المياهِ المتوقعِ أن تصلَ الى ذروتِها خلالَ ...
تقدَّمَ الرغيفُ طابورَ الازمات، والحلّ على الوعد يا فقير.. وليسَ افقرَ من الدولةِ العالقةِ عندَ جداولِ مصرفِ لبنانَ للدعمِ بالدولار، وبعضِ المحتكرينَ والتجارِ المدعومين، بل المدججينَ بكلِ انواعِ القوةِ والتحكمِ بالمواطنِ والدولة.. وبالتزامنِ معَ طوابيرِ المواطنينَ المصطفةِ امامَ المخابزِ والافران، وعدٌ من وزيرِ الاقتصادِ بالحلِ القريب، ومن على مقربةٍ من ...
انتهت الاستشاراتُ النيابيةُ الى الصورةِ المعلومةِ مسبقاً: نجيب ميقاتي رئيساً مكلفاً تشكيلَ الحكومةِ بأربعةٍ وخمسينَ صوتاً.. ورغمَ تداخلِ اصواتِ الكتلِ وخياراتِها، والارباكِ في بعضِ المواقفِ والتخبطِ باجتراحِ التبريراتِ، وضياعٍ باستنباطِ الاجتهادات، انتهت خطوةُ التكليفِ كانجازِ الاستحقاقِ الضروري، والعينُ على مسارِ التأليفِ باسرعِ وقتٍ ممكنٍ تحتاجُه البلاد.. باليدِ الممدودةِ اطلَّ الرئيسُ ...
بعدَ طولِ ركودٍ في البلوكاتِ النفطيةِ اللبنانية، وكثيرِ تسويفٍ عن التنقيبِ للوصولِ الى الحقوقِ الطبيعية، عادَ الغليانُ الى ملفِ النفطِ والغازِ المدفونِ في اعماقِ البحرِ وصحراءِ السياسة. استفزازٌ صهيونيٌ قلبَ المشهدَ اللبنانيَ العاكفَ مسؤولوهُ على البحثِ عن ردٍّ مناسب، فتكثفت الاتصالاتُ بينَ الرئيسينِ ميشال عون ونجيب ميقاتي وصولاً الى دعوتِهما ...
اُزيلت الحواجزُ من محيطِ مجلسِ النوابِ وفُتحت الطرقاتُ الى ساحةِ النجمة، فلماذا يريدُ البعضُ ان يَنصِبَها سياسيةً داخلَ المجلس؟ ويُقفِلَ الطرقَ امامَ التواصلِ الذي لا بدَّ منه لانقاذِ البلاد ؟ وان كانت الشعاراتُ تُجمعُ على ضرورةِ التغيير، فهل اَولى من الواقعِ الاقتصاديِّ المريرِ حاجةً للتغيير؟ وكيفَ سيكونُ ذلك دونَ الاسراعِ ...
صمت انتخابي عشية الاحد اللبناني الكبير، لم تخرقه التحضيرات ولا الاستعدادات العالية التي يعيشها اللبنانيون على كل المستويات، وانما الاميركي، الذي علا بالصراخ والعويل، مصوباً على حلفائه النرجسيين كما سماهم.. صَمَتَ المرشحون، وغابت بعض الجهات عن التحريضِ والتضليل، حتى فاجأهم أكثر من خَبِرَهُم ودَرَّبَهُم وأَعَدَّهُم الى هذا اليوم، بموقفه الخائب، ...
هو زمنُ العزةِ والثباتِ تؤكدُه الحشودُ الهاتفةُ باسمِ الوطنِ ومقاومتِه الحاميةِ لكلِّ حدودِه ووَحدتِه مهما ارتفعت اصواتُ التضليلِ والتهويلِ والتحريضِ والانقسام.. ومعَ الامواجِ البشريةِ سَمَت على منبرِ الوحدةِ ثنائيةٌ وطنية، تطابقت بالقولِ والاهداف، من مصيلح الى بيروتَ وما بينَهما مقاومةٌ ثابتةٌ لحمايةِ لبنانَ كلِّ لبنان.. حضورُكم كافٍ لردِّ الصاعِ صاعين، ...