لا شيءَ يَحصُدُهُ الكيانُ الصهيونيُ من عدوانِه الذي يبدأُ شهرَه الثالثَ الا مزيداً من الادلةِ على وحشيتِه ضدَّ الانسانِ في قطاعِ غزة، وما عدا ذلك لا يحتاجُ الى اثباتِ أن قدَمَي بنيامين نتنياهو قد غارتا في رمالِ القطاعِ واصبحَ جنودُه طرائدَ مُحقَّقةً للمقاومينَ الشجعانِ في الشجاعية وجحرِ الديك وجباليا وغيرِها ...
ستونَ يوماً من المجازرِ في قطاعِ غزة ، والعدوُ يتفننُ في القتلِ والابادةِ ومحوِ عائلاتٍ بامِها وأبيها ، ستونَ يوماً وشلالُ الدمِ لم يتوقف ، ومشاهدُ الدمارِ الهائلِ تتصدرُ الشاشاتِ ووسائلَ التواصلِ الاجتماعي. كلُّ هذا ولم يَعثُر او يتعثرِ الاميركيونَ بدليلٍ يُدينُ جيشَ الاحتلالِ على ارتكاباتِه الوحشية. فالمتحدثُ باسمِ الخارجيةِ ...
ضاقت بالصهاينةِ السبلُ واَطبقت عليهم المضائقُ والممرات، وفتحَ اليمنيونَ بابَ المندب مجدداً على كلِّ الخيارات.. وان كانت ضرباتُ المقاومينَ الفلسطينيينَ لا تزالُ عندَ غزةَ وجباليا وجحرِ الديك تُدمي العدوَ وتُعيقُ مخططاتِه، فانَ صواريخَ الحديدة اليمنية اصابت برسائلِها مجددا البوارجَ الصهيونية، وكَتبت على سطرٍ جديدٍ من ايامِ حربِ الابادةِ الصهيونيةِ الاميركيةِ ...
على توقيتِ غزةَ ضربَ نمورُ القدسِ من جديد، فاصابوا المحتلَ وانتقموا لكلِّ أسودِ فلسطين .. اخوانِ ذاقا مرارةَ الاسرِ لدى العدو، وشهدا على ايامِ غزةَ العصيبةِ واطفالِها الشهداءِ ونسائها المشردات، وسمِعا نداءاتِ القدس المتألمةِ من حقدِ الصهاينةِ وانتهاكاتِهم، فاستلَّ الاستشهاديانِ ابراهيم ومراد النمر سلاحَهما واقتحما الموتَ للعبورِ الى الخلود، فكانت ...
انه الدمُ الهادرُ على طريقِ القدس من جنوبِ لبنان، الذي لامسَ امجادَ غزةَ وقُبةَ الاقصى، وعبَرَ فوقَ كلِّ الاصطفافاتِ المحليةِ لِيَنسُجَ من خيوطِ التنوُّعِ اجملَ لوحةٍ وطنية.. انها دماءُ ثمانيةٍ وثمانينَ شهيداً بينهم عباس محمد رعد ، الذين حمَوا الوطنَ وعمَّدوا سيادتَه بالدماء، فكانَ اليومُ عرساً وطنياً للشهداءِ جمعَ اغلبَ ...
رابعُ ايامِ الهدنةِ الى الانقضاء، فعاجلتهُ المفاوضاتُ المكثفةُ باعلانٍ عن تمديدِ يومينِ اضافيينِ بالشروطِ نفسِها بحسبِ الخارجيةِ القطريةِ وحركةِ حماس والحكومةِ الصهيونية.. وبحسَبِ الاعلامِ العبري فانَ التمديدَ مطلبُ الجميع، لا سيما القيادتينِ السياسيةِ والعسكريةِ المتعبتينِ واللتينِ لا ترغبانِ بمعاودةِ القتال . واِن رَفعت حكومتُهم من تهديداتِها وعنترياتِ قادتِها، فالرغبةُ الحقيقيةُ ...
تجرعَ الكيان ُالصهيوني ُمرارة َاتفاق ِالهدنة ِلقوة ِشروط ِالمقاومة ِفيه ، وما كان ينقصُه ليزدادَ خيبة الا مشاهدة َفرحة ِالفلسطينيين باسراهم المحررين… هذه المشاهد ُالتي حاولت كل ُماكينات الاحتلال ِالاعلامية ِوالسياسية ِالتعتيم َعليها ، وحتى مطاردتَها ، اتت صادمة ًوارتدَت على منظومات ِالعدو ِموقعة ًالاحباط َفي اوساطِه بشكل ٍمدوٍ انبأ ...
مرةً جديدةً تُسْقَى الحقيقةُ من دماءِ ابنائها، فتزدادُ قوةً بوجهِ اعدائها، ومرةً جديدةً تسابقُ الكاميرا والمذياعُ صاروخَ الحقدِ الصهيوني فيَصلانِ الى الهدفِ رغماً عن اجرامِه .. هكذا فعلَ فرح عمر وربيع المعماري ومعهما حسين عقيل ، الذين زَرعوا مِخرزاً جديداً للحقيقةِ بعينِ العدو، واجساداً مباركةً في ارضِ الجنوب – عندَ ...
وعادَ الهدهد اليمني بنبأٍ عظيم، وما خابَ وعدُه وما استكانَ اهلُه نصرةً لفلسطين .. ظَفَروا بها كما وَعدوا، اِنهم اليمنيونَ الباحثونَ عن كلِّ سبيلٍ لدعمِ غزةَ واهلِها وفلسطينَ وقضيتِها . ضَربوا بعَصاهُم اعاليَ البحار، فخَرَّت لهم سفنُ العدوِ خاضعة، بعدَ ان تَخفَّت منذُ اطلقَ اليمنيونَ الانذار، فكانَ اولُ الصيدِ سفينةَ ...
في اليومِ الاربعينَ لحربِ الابادةِ دَخلوا مستشفى الشفاءِ وما وَجدوا فيه لهم دواء .. فكلُّ كَذِبِهم قد انفضح، وكلُّ عنترياتِهم قد تهشمت، فماذا بعد ؟ كلُّ تصريحاتِهم عن وجودِ سلاحٍ ومقاومينَ لم يَستطعوا ان يجدوا لها دليلا، صحيحٌ انهم وجدوا غرفاً للعملياتِ لكنها للجراحةِ وليست للعسكر، وحتى هذه معطلةٌ بفعلِ ...