إن انتهت الحربُ على غزةَ قريباً او طالت، فطويلاً سيعاني الاحتلالُ من كابوسِ حيِّ الشجاعية ، ومن نيرانِ عبواتِ المقاومةِ التي اَجهزت على صورةِ لواءِ النخبةِ غولاني في عيونِ كثيرٍ من الصهاينةِ بعدما كانوا ينتظرون منه الانتقامَ من هذا الحيِّ على صمودِه التاريخيِّ ضدَ الغزوِ الصهيوني في العامِ 2014.. ليسَ ...
لم يصدّق بنيامين نتنياهو وقادةُ جيشِه الخائبونَ انَ الميدانَ مختبر ُالرجولةِ وانَ اهل َالارض ِاصحابُ السبَقِ الى الفوزِ واليدِ الطولى.. لم يُصدقوا، بل واصلوا إنكارَهم لوضعِ الخسائرِ والكذبِ على جمهورِهم، حتى اتاهم النبأُ من الشجاعية صباحاً : اِنها عقولُ المقاومينَ الشجعانِ المبدعينَ تجعلُ نخبةَ جنودِ العدوِ وضباطِه عصفاً مأكولا، وهيبتَهم ...
من البحرِ الاحمرِ الى الغارقينَ ببحرِ الدمِ الفلسطيني، رسائلُ لا تَحتملُ التأويلَ بَعثت بها القواتُ اليمنيةُ على اكتافِ الصواريخِ المجنحةِ التي اصابت سفينةً تعملُ لمصلحةِ تل ابيب.. فاعلانُ اليمنيينَ نصرةَ غزةَ بكلِّ ما اُوتوا من خياراتٍ ليسَ كلاماً للاستهلاكِ الاعلامي، فاهلُ الحكمةِ والايمانِ يعرفونَ ما يفعلونَ نصرةً للحقِ الفلسطيني بناءً ...
اضرابٌ يعمُ العالمَ نصرة لغزة، فيما اهلُها يَضرِبونَ عمومَ مشروعِ الاجرامِ الصهيوني الاميركي نصرةً للانسانية. من عمقِ ستةٍ وستينَ يوماً مُغمَّساً بدمِ الفلسطينيينَ ومُنهَكاً بالتدميرِ والتذبيح، لا تزالُ يدُ المقاومينَ تضربُ الوعيَ الصهيونيَ وتُصيبُ بصواريخِها تل ابيب، وتبعثُ الى المستوطنينَ الصهاينةِ مئاتِ الجنودِ على الحمالات او بالتوابيتِ.. وفوقَ كلِّ الدمارِ ...
على لسانِ ارفعِ الضباطِ الصهاينةِ الميدانيينَ تأتي الاعترافاتُ بصعوبةِ المواجهةِ معَ المقاومين، وتحديداً في شمالِ وشرقِ قطاعِ غزة.. وليسَ مِمَّن هُم اَقلُّ رتبةً، فنائبُ قائدِ لواء جولاني في جيشِ العدو أوهاد مويال اعترفَ بالتالي لصحيفة معاريف: كتيبةُ حماس في الشجاعية أقوى ما واجهناهُ الى الآن، اِنهم لا يهربون، لا يغادرون، ...
يضجُ العالمُ بفظائعِ الاحتلالِ الصهيوني في غزة ، ويزدادُ المسارعون لاعلانِ براءتِهم من دماءِ الابرياءِ لاحساسِهم جِدياً بالغرقِ في بحرٍ متلاطمٍ من الضغوطِ وملاحقاتِ الرايِ العامّ ومحاكمِ الانسانيةِ والتاريخ.. وغادرَ الامينُ العامُّ للاممِ المتحدة انطونيو غوتيريش مربعَ التعبيرِ عن القلقِ امامَ الكارثةِ الانسانيةِ في غزةَ الى استخدامِ صلاحيةِ المادةِ التاسعةِ ...
لا شيءَ يَحصُدُهُ الكيانُ الصهيونيُ من عدوانِه الذي يبدأُ شهرَه الثالثَ الا مزيداً من الادلةِ على وحشيتِه ضدَّ الانسانِ في قطاعِ غزة، وما عدا ذلك لا يحتاجُ الى اثباتِ أن قدَمَي بنيامين نتنياهو قد غارتا في رمالِ القطاعِ واصبحَ جنودُه طرائدَ مُحقَّقةً للمقاومينَ الشجعانِ في الشجاعية وجحرِ الديك وجباليا وغيرِها ...
ستونَ يوماً من المجازرِ في قطاعِ غزة ، والعدوُ يتفننُ في القتلِ والابادةِ ومحوِ عائلاتٍ بامِها وأبيها ، ستونَ يوماً وشلالُ الدمِ لم يتوقف ، ومشاهدُ الدمارِ الهائلِ تتصدرُ الشاشاتِ ووسائلَ التواصلِ الاجتماعي. كلُّ هذا ولم يَعثُر او يتعثرِ الاميركيونَ بدليلٍ يُدينُ جيشَ الاحتلالِ على ارتكاباتِه الوحشية. فالمتحدثُ باسمِ الخارجيةِ ...
ضاقت بالصهاينةِ السبلُ واَطبقت عليهم المضائقُ والممرات، وفتحَ اليمنيونَ بابَ المندب مجدداً على كلِّ الخيارات.. وان كانت ضرباتُ المقاومينَ الفلسطينيينَ لا تزالُ عندَ غزةَ وجباليا وجحرِ الديك تُدمي العدوَ وتُعيقُ مخططاتِه، فانَ صواريخَ الحديدة اليمنية اصابت برسائلِها مجددا البوارجَ الصهيونية، وكَتبت على سطرٍ جديدٍ من ايامِ حربِ الابادةِ الصهيونيةِ الاميركيةِ ...
على توقيتِ غزةَ ضربَ نمورُ القدسِ من جديد، فاصابوا المحتلَ وانتقموا لكلِّ أسودِ فلسطين .. اخوانِ ذاقا مرارةَ الاسرِ لدى العدو، وشهدا على ايامِ غزةَ العصيبةِ واطفالِها الشهداءِ ونسائها المشردات، وسمِعا نداءاتِ القدس المتألمةِ من حقدِ الصهاينةِ وانتهاكاتِهم، فاستلَّ الاستشهاديانِ ابراهيم ومراد النمر سلاحَهما واقتحما الموتَ للعبورِ الى الخلود، فكانت ...