عدوانٌ اميركيٌ على الفلسطينيين في مجلسِ الامنِ بسلاحِ الفيتو، لاسنادِ العدوانِ الصهيوني عليهم بكلِ انواعِ الاسلحةِ الاميركية، ويأتي من يقولُ اِنَ الادارةَ الاميركيةَ تعملُ على وقفِ العدوان.. بكلِّ وقاحةٍ وشراكةٍ كاملةٍ بالاجرامِ الصهيوني، اَسقطت واشنطن قراراً تقدمت به الجزائرُ الى مجلسِ الامنِ لوقفٍ فوريٍّ للحربِ على غزة، فاَجمعت ثلاثَ عشرةَ ...
لا نريدُ فتحَ حربٍ شاملةٍ في الشمال، بل لا نَقدِرُ لها الآن.. هذا ما يقرُّ به اصحابُ الرأيِ العارفونَ من عسكريين سابقين وناشطين صهاينة، مرددين على المنابرِ وفي وسائلِ الاعلامِ انَ حكومتَهم لن تذهبَ الى هذا الخيارِ في ظلِّ الحربِ على غزة، و يزيدون – كما يدّعون – عدمَ الرغبةِ ...
طويلاً سيدومُ ارقُ الصهاينةِ على الحدودِ معَ لبنان ، وعميقاً ستَنخِرُ معادلةُ الدمِ بالدمِ في ما تبقى من اعصابِهم.. ومع حفاظِ المقاومةِ على وتيرةِ عملياتِها المكثفةِ من دونِ ايِّ تراجعٍ عن مساندةِ غزةَ وحمايةِ اللبنانيين ، كانت اليومَ تجمعاتُ العدوِ تحتَ نارِ المقاومينَ في ايفن مناحيم ، ويرؤون , وشوميرا، ...
كلُّ بيادرِها عطاء، وكلُّ عطائِها مقاومة، وبينَ بنيانِها الرجالُ الرجال، وبينَ انقاضِها دواوينُ الشهادة.. هي النبطية، مدينةُ الحسينِ التي زَرعت ابناءَها وحرائرَها في الارض، ليَنبُتَ النصرُ القادمُ لا مَحالة.. بكَت دمعتينِ ووروداً ورياحين، مضَوا على طريقِ القدسِ والحقِ المبين، نساءٌ واطفالٌ وشيوخ، شهداءُ محتسبون، وحسينُهم الناجي من بينِ الركامِ شاهدٌ ...
جنونٌ صهيونيٌ خلَّفَه الضيقُ في الميدان، واستهدافُ أماكنَ سكنيةٍ وسقوطُ اطفالٍ شهداءَ ومدنيينَ ابرياء. تمادٍ لن يمرَ دونَ حساب، وهذا العدوُ ستؤدِّبُه المعادلات.. عدوانٌ صهيونيٌ على اهدافٍ مدنيةٍ في الصوّانة وعدشيت والشهابية، وارتقاءُ شهداءَ بينَهم طفلانِ معَ امِّهما في منزلِهم في الصوانة. وهو ما لا يمكنُ ان يمرَ دونَ ردٍّ ...
مبلسماً بكلماتِه كلَّ الجراح، ومحرراً النفوسَ الثوريةَ من الزواريبِ والازقةِ الدنيّة، كانت اطلالةُ الامينِ العام لحزب الله سماحةِ السيد حسن نصر في يومِ الجريحِ والاسير المقاوِمَين.. ومن اعلى مقامِ القوةِ والمعرفةِ بحقيقةِ الامور، كانت المواقفُ – الثوابتُ التي لا يُغيّرُها اغراءٌ او يبدّلُها تهديد.. عندما تقفُ الحربُ في غزة، يتوقفُ ...
آخرُ آياتِ الصمودِ رفح، لتُتِمَّ بعدَها غزةُ كلَّ الصور، وتُسيئَ وجهَ الحاقدِ الصهيوني وسيدِه الاميركي ومن رضيَ بفَعلتِهما حتى آخرِ قطرةِ دم.. خسروا كلَّ اوراقِهم ووصلوا ليُجرِّبوا بقايا حقدِهم في رفح.. لكنها لن تكونَ غيرَ اخواتِها من بيت لاهيا الى جباليا وخان يونس ودير البلح، ولن يَلقى فيها المحتلُّ سُلَّمَ ...
خمسةٌ واربعونَ عاماً وكلُّ سنابلِها خُضْرٌ ولا يَباس، وكلُّ مبادئِها ثابتةٌ واِنْ طوَّقتها سنواتٌ شِداد.. هي الثورةُ الاسلاميةُ في ايرانَ المتجددةُ على مرِّ العقود، تحاكي مبادئَ الامامِ المؤسسِ الخمينيِّ العظيم، وتعيشُ على هديِ الامامِ الخامنائي القدير.. تُغيثُ المستضعفين والمحرومين وكلَّ السائرين على طريقِ الحق، وتَعتصرُ من صعوبةِ الايامِ ما يَشفي ...
من مقرِّ قيادةِ اللواءِ الشرقي التابعِ لفرقةِ الجليل في كريات شمونة، الى معالي غولان وثكنةِ برانيت، وصلت صواريخُ المقاومةِ الاسلاميةِ كرسائلَ يوميةٍ دعماً لغزةَ واهلِها ورداً مؤلماً على العدوانيةِ الصهيونية . فكانت الاصابات دقيقةً ومحقَّقة، لم يستطع العدوُ التسترَ كعادتِه على خسائرِه فاعترفَ باصاباتٍ حرجةٍ لجنودِه بينهم ضابطٌ كبير.. ورداً ...
كرةُ نارٍ محكمةٌ رمَتها المقاومة الفلسطينية داخلَ الساحةِ السياسيةِ الصهيونية، لتُحرقَ بلهيبِها ما تبقى من هيكلٍ سياسيٍّ للسلطةِ الصهيونيةِ المتهالكةِ . ردٌّ على اتفاقيةِ الاطارِ لوقفِ الحربِ بعثت به حماس لمن يعنيهم الامر. سبكتهُ باحكامٍ لا يقلُ عن اتقانِ عملِ الميدان. مراحلُها ثلاثٌ بخمسةٍ واربعينَ يوماً لكلٍّ منها، وخلاصتُها وقفُ ...