الى الجولانِ وصلت صلياتُ المقاومةِ الصاروخيةُ من جديد، وبكثافةٍ من المفترضِ ان يكونَ المحتلُ قد فهِمَها وترجَمَ رسائلَها.. مئةُ صاروخِ كاتيوشا او اكثرُ اصابت مقرَ قيادةِ الدفاعِ الجوي والصاروخي في ثكنةِ كيلع، والقاعدةَ الصاروخيةَ والمدفيةَ في يوآف، رداً على العدوانيةِ الصهيونيةِ بحقِ القرى والمدنيين، لا سيما في محيطِ بعلبك.. وفي ...
هلَّ هلالُ الشهرِ الكريم، وما انفكَ اللئيمُ عن عدوانِه، والاميركيُ عن نفاقِه، والعربيُ عن صومِه من ايِّ موقفٍ او خطوةٍ رغمَ امتدادِ اشهرٍ خمسةٍ من عمرِ العدوان.. فيما الفلسطينيون عندَ صبرِهم، والمقاومون عندَ ثباتِهم، والمساندون عندَ موقفِهم، وما غيَّرَتِ المجازرُ ولا التهديداتُ ولا التهويلاتُ من الثابتةِ الملازمةِ لكلِّ الجبهات: اوقفوا ...
أبو حسين مرجي لم يَفُتْهُ أذانٌ ، فَبِحَيَّ على الصلاة ، كانَ راعياً للمسجدِ في بلدتِه المجاهدةِ بليدا ، وبحيَّ على الجهاد ، كانَ ربّاً لاسرةٍ مجاهدة ، ولعشقِه مَسقَطِ رأسِه ، اختارَ مكاناً قريباً بعدَ أن تركَ بليدا الى بلدةِ خربة سلم حيثُ كانَ الرحيلُ الجَماعيّ ، الابُ جعفر ...
قَتَلَ بتَرَسانتِه العسكريةِ الممنوحةِ لتل ابيب ثلاثينَ الفَ فلسطينيٍّ شهيدٍ ووقفَ على منبرِه الانتخابي ليتباكى عليهم، ويَتَّمَت طائراتُه آلافَ الاطفالِ في غزةَ ثُمَ تظاهرَ بالاسفِ عليهم. اما قراراتُه السياسيةُ فتحاصرُ مليوني فلسطينيٍ في مستنقعِ الجوعِ والامراضِ على ارضِ القطاع ثُمَ يصفُ الامرَ بالمفجع.. انه الرئيسُ الاميركيُ المنافقُ جو بايدن، الذي ...
الى مجلس الأمن عاد الاميركية بمسودة لوقف اطلاق النار بعد ان سودت وجهه الانتخابي حرب الابادة الصهيونية على قطاع غزة.. عاد بلا الفيتو الذي رفعه لاشهر بوجه الاجماع العالمي على مطلب وقف الحرب، حامياً آلة القتل الاسرائيلية من اية ضغوط او مساءلة عالمية، ومؤكدا انه اساس هذه المذبحة وليس فقط ...
بما تُمليهِ المعادلاتُ وبما يمنعُ العدوَ من الغائِها والقفزِ فوقَها تأتي العملياتُ النوعيةُ للمقاومةِ الاسلاميةِ ضدَ مواقعِ الاحتلالِ وتجمعاتِه.. ومن موقع شوميرا وسواترِه التي لم تَستُر قوةً مؤللةً للعدوِ من نيرانِ المقاومةِ تصاعدَ الدخانُ الاسودُ الكثيفُ مُنبِئاً بمصيرٍ اسودَ للكيانِ في حالِ امعنَ بتجاوزِ الخطوطِ الحمرِ وفي حالِ لم يرتدع ...
اتمت المئةَ والخمسينَ من ايامِ النار، وتَراها صامدةً بعلوِّ ارادتِها فوقَ كلِّ التضحياتِ والدمار.. انها غزة، مَنبَتُ الرجالِ وارضُ العزة، في مقاومتِها لا تَهاون ولا استسلام، وبينَ اهلِها لا خضوعَ ولا ارتهان.. فوقَ الوجعِ يَخيطونَ حروفَ النصر، وفوقَ الدمارِ يَبنُونَ للامةِ عزاً لن تتجاوزَه الايام.. وكما في ميادينِ الحربِ كذلك ...
حاولوا التغلبَ على الموتِ جوعاً، فعاجَلَهم بصواريخِ الطائرات، فارتقَوا على طريقِ القدسِ، أكثرُ من مئةِ شهيد، وما يزيدُ عن السبعِمئةِ جريحٍ عندَ اوتوستراد الرشيد شمالَ القطاع، على مرأى ومسمعِ الامةِ الرشيدةِ التي دفعَها عدوانُ اليومِ الى المزيدِ من بياناتِ الاستنكار.. مجزرةٌ جديدةٌ غَمَّسَت خبزَ الفلسطينيينَ النادرَ بدمائهم الناصعة، وكَتبت بالدمِ ...
ما عَجَزَ العدوُ الصهيونيُ وسيدُه الاميركيُ عن فرضِه بالحربِ لن يَأخذوهُ بالحيلِ السياسية، وايُ مرونةٍ تُبديها المقاومةُ في التفاوضِ حرصاً على دماءِ شعبِها يوازيها اسعدادُها للدفاعِ عنه.. هي القاعدةُ التي جَددتها المقاومةُ الفلسطينيةُ عبرَ رئيسِ المكتبِ السياسي لحركة حماس اسماعيل هنية، وعليها فلْيُقَسِ الحديثُ عن ايِّ تفاؤلٍ في المفاوضات، وعدا ...
قبلَ ان تذوبَ المثلجاتُ في فمِه الممتلئِ بدمِ اطفالِ غزة، ذابت وعودُه بالهدنةِ التي تحدثَ عنها اولَ الاسبوعِ المقبلِ في غزة.. انه الرئيسُ الاميركيُ جو بايدن، الذي لو شاءَ لاوقفَ الحربَ في ساعةٍ واحدة، اما نفاقُه الذي يودُ تجييرَه انتخابياً على نيةِ استمالةِ الاصواتِ الاميركيةِ الوازنةِ الرافضةِ للجرائمِ التي تُرتكبُ ...