اجتمعَ المجلس المركزي لمصرفِ لبنان، واتخذَ قراراتٍ من المفترضِ أن تَحُدَّ من تفلتِ الدولارِ وتَغَوُّلِ المضاربين، معَ اَنها قراراتٌ تحتاجُ الى تُرجمانٍ لتُفهمَ الناسَ ما هو المقصودُ والى اينَ تسيرُ الامور . في اولِ الامورِ الايجابيةِ تمديدُ منصةِ صيرفة ، وملاحقةٌ للصرافينَ والمضاربينَ باستناباتٍ قضائيةٍ فوريةٍ من مدَّعي عامّ التمييزِ ...
بما التزمت به الشركاتُ المنقبة عن الغاز والنفط في مياه لبنان ألزَمت نفسَها بتطبيقِه خلال التوقيع على تعديلاتِ اتفاقيات ِالاستكشافِ والانتاج ِفي البلوكين 4 و9 وانضمام شركة قطر للطاقة الى تجمع توتال انرجيز الفرنسية و إيني الايطالية.. خلال جدولٍ استكشافيٍ من اثني عشر شهراً ابتداءً من شباطَ المقبل من المفترض ...
إنَّه الثأرُ المبين، لأمّنا القدس، من أجلِ أطفالِ غزةَ ونساءِ الضفةِ واسودِ جنين .. إنَّها فلسطين بكلِ خيرِها المنصَبّ رجالاً وشباباً وفتياناً فدائيين، اذاقوا المحتل علقمَ الهزيمةِ على طريقِ المعركةِ الحاسمةِ حتى التحرير.. شهيدٌ حفيدُ شهيدْ أكد للصهاينة المحتلين وأعرابِ التطبيعِ انَّ القضيةَ المقدَّسةَ عصيةٌ على النسيان ومرارةِ الايامِ وغدرِ ...
على ارجوحَةِ الدولارِ تطايرَ اللبنانيونَ اليوم، وبين اربعةٍ وستينَ الفَ ليرةٍ – وخمسةٍ وخمسينَ الفاً – تقلَّبَ عَدُوُّ اللبنانيين، ولا من يعرفُ سببَ هذا الجنونِ في بلدٍ كلُّ ما فيهِ غريب.. وبين اارتفاعِهِ وهبوطِهِ ارتفعتِ الاسعارُ ولا من يُعيدها الى الوراءِ، وعلى المواطنِ دفعُ الثمنِ في ظلِّ غيابِ الرقابةِ وايٍّ ...
الى الخرابِ الثالثِ مَشى قطارُ الصهاينةِ بحَسَبِ كبارِ مفكرِيهم، وبينَ شرقيين وغربيين بدأَ انقسامُ المجتمعِ الصهيوني الذي يعيشُ اسوأَ ايامِه السياسيةِ والثقافيةِ والاجتماعيةِ والامنية.. ما يَجري اليومَ صراعٌ طبقيٌ وطائفيٌ بحَسَبِ حركةِ شاس التي رأت بمنعِ رئيسِها أرييه درعي من تولي وزارةَ الداخلية، حكماً طائفياً بأمرٍ من المحكمةِ العليا ...
أَنْ تضيءَ ساعةً كهربائيةً خيرٌ من اَنْ تَلعنَ الظلامَ السياسي، في بلدِ النكَدِ والنِّكايات، واللَّعِبِ على كلِّ حبالِ القانونِ والدستور ِوارزاقِ واعناقِ الناس .. وطالما انَ الهدفَ بضعُ ساعاتٍ كهربائيةٍ في ظلِّ رفضِ جُلِّ السياسيينَ الواقفينَ على ضفتيّ ازمةِ الكهرباءِ للهبةِ الايرانيةِ وحتى الروسيةِ لاضاءةِ عشرِ ساعاتٍ يومية، فكانَ من ...
الاربعاءَ المقبلَ اذاً موعد الجلسةِ الحكوميةِ ببنودٍ اعطاها الرئيس نجيب ميقاتي عنوانَ الملحة ووزعَها بينَ الكهرباءِ والنفاياتِ وغيرِها من الازمات، الا انَ العتمةَ وبواخرَها الراسيةَ قبالةَ معاملِ الكهرباءِ الـمُعَطَّلةِ في اَوَّلِ الاولويات.. وعلى مرمى ساعاتٍ من الجلسةِ حاولَ وزيرُ الطاقةِ وليد فياض اعطاءَ محاولاتِ الحلِّ الميتةِ صعقةً كهربائيةً بمسمى مبادرةِ ...
على ذمةِ بعض المتابعين فان الهدوء َالذي يلِفُ سوق َالدولار ِعلى بعد ِالفي ليرة من الخمسين َالفا ًبانتظار اجتماعٍ مفترضٍ لمجلس المصرف المركزي غداً لا يُعوَل عليه في القراءات ِولا في توقع ِالمعجزات ِبعدما وقعت الفأسُ في راس العملة الوطنية ولم يعد بمقدورهِا تحصيلُ قوّتِها الا باجراءات قاهرة لكل مافيا ...
بلدٌ معلقٌ على اسلاكٍ كهربائية، يترنحُ في كلِّ انواعِ العتمة، اَوَّلُها كهربائيٌ وليس آخرَها سياسيٌ وتربوي .. بلدٌ أُقْفِلَ اسبوعُه على يدٍ ممدودةٍ له لا يمكنُ لغريقٍ ان يرفضَها، الا بعضُ اللبنانيينَ الذين اذا استمروا بالخلودِ الى اوهامِهم والرهانِ على الخارجِ فسيأخذون البلدَ الى مزيدٍ من الازماتِ كما حذرَ رئيسُ ...
فيما البلدُ غارقٌ بالعتمةِ الكهربائيةِ لا يزالُ سياسيوهُ عالقينَ عندَ السجالاتِ البيزنطية، والمواطنونَ يدفعونَ الثمن.. وبلا اثمانٍ تُفرضُ على لبنانَ أُعيدت اليومَ العروضُ الايرانيةُ وبالطرقِ الرسمية، عبرَ رأسِ الدبلوماسيةِ حسين امير عبد اللهيان، فهل يقبلونَ بها؟ ام يُصرونَ على دفنِ الرؤوسِ بالرمالِ الاميركية؟ والتفرغِ للسجالاتِ العقيمة؟.. نحنُ على استعدادٍ لتامينِ ...