بدأت رحلةُ لبنانَ فعلياً نحوَ النفطِ والغازِ المنشودينِ، وباتَ بمقدورِ اللبنانيينَ ان يُسجلوا بلدهم على لائحةِ الدولِ النفطية، ليس استباقاً لعمليةِ الحفرِ الاستكشافية التي بدأتها شركةُ توتال اليومَ في البلوك رقم تسعة، وانما بناءً على المعلوماتِ الايجابيةِ التي تتسلحُ بها الشركاتُ المعنيةُ التي مَدّدت مسحَها البيانيَ الى البلوك رقم ثمانية، ...
من برِّه الى بحرِه – وسمائه المزدحمةِ بالرحلاتِ والدعاء، لبنانُ يدخلُ العهدَ النفطيَ معَ الاعلانِ الرسمي عن بدءِ التنقيبِ في الرابعِ والعشرينَ من آب.. هو آبُ – عهدٌ بالانتصارات، من هزيمةِ الصهاينةِ عامَ الفينِ وستة، الى التحريرِ من الارهابِ عامَ الفينِ وسبعةَ عشر، وما يشهدُه لبنانُ اليومَ من تحرير نفطِه ...
نصفُ قرنٍ من السنينَ واربع، وما قَدِرَ لهيبُ حقدِهم على اسكاتِ صوتِ الاذانِ في المسجدِ الاقصى، ولا استطاعوا اَن يُخرجوا اهلَه منهُ او اَن يُخرجوهُ منهم. فما زالَ محرابُه قِبلةَ الجهاد، واَذانُه صوتَ الحقِّ الذي يُزلزلُ الاحتلال.. اربعةٌ وخمسونَ عاماً على جريمةِ احراقِ المسجدِ الاقصى بنيرانٍ صهيونية، وها هو عامرٌ ...
عمقت المقاومةُ الفلسطينية ُاليوم ارباك َالاحتلال ِوافقدته مزيدا ًمن فرص السيطرة على امن مستوطنيه ، وعند حاجز ِحوارة كانت بضع رصاصات فلسطينية كفيلة ًبقتل ِمستوطنين صهيونيين ورفع ِمستوى تعرق ِقادة ِالعدو وجيشِه امام َازدياد ِقدرة ِالمقاومين في ادارة ِضرباتِهم الموجعةِ باختيار المكان والزمان ِالمناسبين لها والتنفيذ ِبكل ِدقة ٍثم َالانسحاب. ...
لم تكن الاخبارُ والصورةُ الملتقطةُ في البرِّ اليومَ على قدرِ الامنيات، انما بقيت الانظارُ مشدودةً الى البحرِ حيثُ رَست الحفارةُ في البلوك تسعة . ففي وقتٍ طارت الجلسةُ التشريعيةُ في مجلسِ النوابِ وعلى جدولِ أعمالِها بنودٌ ملحةٌ كالصندوقِ السيادي، والكابيتال كونترول والطاقةِ البديلةِ لعدمِ اكتمالِ النصاب ، كانت تطيرُ مروحيةٌ ...
وباتَ للبنانَ حفارٌ ينقبُ عن نفطِه، بعدَ ان ثَبَّتَ معادلةً قادرةً على حِفظِ حقِّه.. فبعدَ سنينَ من التضحيةِ والفداء، باتت قانا اسماً لحقولِ النفطِ بعدَ ان ارادَها العدوُ الصهيونيُ مستنقعاتِ دماء، وباتت المعادلةُ الذهبيةُ – جيشٌ وشعبٌ ومقاومةٌ – حاميةً للذهبِ الاسود، فيما صَدِئَ كلُّ التنكِ السياسي الذي علا صريرُه ...
منذ كشفِها عبرَ شاشة المنار اصابت منظومةُ “ثار الله” الصاروخية ُهدفَها.. وهي الحاضرةُ في الميدان ِمنذ ُالعام ِالفين وخمسة عشر، والمعروفةُ عند الجيش ِالعبري، الا ان كشفَها للمجتمعِ الصهيوني ِزاد َمن خيبتِه واهتزازِ ثقته، وهو العارف ُوالمتلمس ُتآكل َقوة ِالردع ِلدى كيانِه .. وبالتوازي مع مشاهدِ مناورةِ هذا السلاح المضادِ ...
عندَ كوعٍ خطرٍ من عمرِ البلد تَظَهَّرَ للبنانيينَ كلُّ الفرقِ بينَ المُحَرِّضِينَ على قطعِ طرقِ الوطنِ والحريصينَ على قطع طريقِ الفتن .. فعندَ كوعِ الكحالة انقلبت بالامسِ شاحنةٌ بحادثٍ عابر، الا انَ البعضَ مُصِرٌ على العبورِ الى تاريخِه الاسودِ برصاصِه الصَدِئِ ظناً انه يُحيي اوهاماً او يُسجِّلُ انجازاً زمنَ كلِّ ...
رمَوا ببيانِهم من اعلى الشجرة، بعدَ ان انكشفت للعيانِ الوانُه السياسيةُ رغمَ محاولاتِ تغليفِه بمسمياتٍ امنية. فطلباتُ بعضِ الدولِ المعروفةُ والمكرَّرةُ من رعاياها مغادرةَ لبنانَ جاءت على خلفيةِ احداثِ عينِ الحلوة كما قالَ السفيرُ السعوديُ في لبنانَ وليد البخاري، مع انَ التحذيراتِ جاءت بعدَ ساعاتٍ من وقفِ الاقتتالِ في المخيم. ...
في وقتٍ تتواصل فيه عمليات التبريد للحريق الذي شبّ في مخيم عين الحلوة، وكاد أن يستعر اكثر، يبدو أنّ هناك جوقة على مواقع التواصل الاجتماعي تريد لحرارة المخيم أن تبقى مرتفعة عن معدلات الحرارة المسجّلة في لبنان لتصل الى معدلاتٍ صحراوية.. الأمر دفع بقيادة الجيش اللبناني الى اصدار بيانٍ نفى ...