اطبقَ عليها الصهيونيُ الحصارَ وزادَه الاميركيُ بالحديدِ والنار، لكنَها غزة، ارضُ العزةِ وموطنُ الاحرار، الذين اَوسعوا الحدودَ حدَّ السماء، وهم يخوضون عن الامةِ ملحمةَ النصرِ القادمِ لا مَحالة.. أناروا طريقَ الامةِ وهم ممنوعونَ من الكهرباء، وسقَوا زعاماتِها كأسَ الشرَفِ وهم ممنوعون من المياه.. قدَّموا اطفالَهم قرابينَ على مذبحِ الحق، ووقفوا ...
كلُّ سُيوفهم سَتُغَلُّ وكلُّ حَديدهم سيلينُ امامَ ارادةِ المقاومين .. فحربُ السيوفِ الحديديةِ التي يَستقوي بها الصهاينةُ على المدنيينَ الآمنينَ في قطاعِ غزةَ سيَتصدَّى لها طُوفانُ الاقصى، وستَكسرُها ارادةُ غزةَ واهلِها بل ارادةُ فلسطينَ كلِّ فلسطين .. وانتقاماً لعشراتِ الاطفالِ والنساءِ الذين دفنتهم الطائراتُ الصهيونيةُ تحتَ انقاضِ المنازل، وللدمارِ الهستيري ...
عَمَّ طوفان الاقصى بِعِزِّهِ الامة، اغرقَ المحتلَّ وخياراتِه وحاصرَ سيدَه الاميركي ومحاولاتِه، وتاهَ الصهاينة المجرمون، فغُلبوا هنالك وانقلبوا صاغرين .. هو يومٌ لن يَستفيقَ منه الكيان، ولن يَنتهي من تَعدادِ خسائرِه بالآلافِ من قتلى واسرى ومفقودين، وبينهم قادةٌ وضباطٌ كبار .. هي ايامُ الله التي بدأت في غزةَ ولن تنتهيَ ...
عبروا.. ركبوا طوفانَ الاقصى ووصلوا .. جاسوا خلال َالديار .. وكان وعداً مفعولا.. فعلها الفلسطينيون مقاومون ومجاهدون وثوارٌ ومواطنون .. بدؤوا حربا للتحرير.. دخلوا عليهم البابَ.. فانهم غالبون.. قتلى واسرى ومفقودون من الصهاينة المحتلين، هو ما شهد عليه اليوم المشرق ُمن تشرين، لم يستطيعوا تعداد مئات الصواريخ المتساقطة على الكيان، ...
من حيثُ انطلقَ الرجالُ في مثلِ هذه الايامِ من العامِ ثلاثةٍ وسبعينَ لهزيمةِ الصهاينةِ في حربِ تشرين، وعاودوا الكَرّةَ ضدَّ الارهابِ الصهيونيّ فاَبعدوهُ عن المدنيين، عاودَ الارهابُ الضربَ من جديدٍ بمسيَّراتٍ معروفةِ الهويةِ والهدف، فاصابَ حفلاً لتخريجِ طلابِ الكُلية الحربيةِ في حمص السوريةِ موقعاً العشراتِ بينَ شهيدٍ وجريحٍ معظمُهم من ...
رغمَ كلِّ المساعي والتحضيراتِ والتحذيراتِ فاضت الشوارعُ وغرِقتِ الطرقات، وساعدَ المواطنونَ قصورَ الحال، فاستوطنت النفاياتُ المجاريَ والمفترقات، وسَبحت المياهُ واستحالت الساحاتُ مستنقعات . قبلَ ايامٍ حذرت وزارةُ الاشغالِ العامةِ والنقلِ من المشهدِ هذا، ونَظفت المجاريَ وناشدت المعنيينَ من وزاراتٍ ومواطنينَ وبلدياتٍ التعاون، الا انَ حجمَ التقصيرِ والقصورِ كانَ اقوى من ...
لن يُطفئوا نورَ الله بأفواهِهم، فقد اتمَّ نورَه، وأكملَ رسالتَه وانقذَ البشريةَ بالتعاليمِ المحمديةِ التي هي تمامُ مكارمِ الاخلاق .. ومنها تفرعَ قادةٌ كبارٌ احيَوا الدينَ وجمعوا الكلمة ، فغدت الامةُ تحتفي بذكرى نبيِّها باسبوعٍ من الوحدةِ الاسلاميةِ والتمسكِ بالتعالِيمِ والرسالةِ السماوية، مستجيبةً لنداءِ الامامِ الخميني قدس سره، الذي هو ...
دخلت الاجواءُ اللبنانيةُ موسم َالايام ِالخريفية بالامطار ِالتي سبقتها موجة تهويل الكترونية ٌزادت همومَ اللبنانيين فوق َهمومهم وهواجسَهم من امكانات معدمةٍ لدولة ٍغارقة ٍفي ازماتها. في السياسة ِالداخلية الخريف ُيضرب ُالاستحقاق َالرئاسي َمع تساقط اوراق المبادرات بفعل ٍغيرِ طبيعي ، اما ربيع ُالحلول ِفلا جدول َزمنيا له في ظل امعان ...
ادَّعوا زوراً انتساباً لدينِه الحنيف وقتلوا المحتفلين بولادتِه واسبوعِ وحدةِ المسلمين.. انهم التكفيريون بل هم اضلُ سبيلا، الذين فجروا المساجدَ في باكستان واوقعوا العشراتِ من المحتفلين بالمولدِ النبويِ بين شهيدٍ وجريح، باسم نبي الرحمة ومنقذ البشرية.. والمطلوبُ من الامةِ ومفكريها انقاذُها من هؤلاء الضالين، بل على الهيئاتِ الاهليةِ والدينيةِ وجميعِ ...
جولةٌ مستمرةٌ للموفدِ القطري حاملاً على كتفِه السياسيّ رِزمةً من الاسماءِ الرئاسية، ولضروراتٍ عمليةٍ مددَ الاقامةَ على الاراضي اللبنانيةِ لاستكمالِ النشاطِ املاً بتحقيقِ ايِ اختراق، فيما خارقو الذكاءِ من سياسيينَ لبنانيينَ لا يزالونَ يتمايلونَ على حبالِهم الرئاسيةِ دونَ خبرةٍ او حِرْفيةٍ ليكونَ مصيرُ بعضَهم سقوطَ خياراتِه كسقوطِ رهاناتِه الدنكيشوتية.. الا ...