عاجزٌ عن صنعِ انتصارٍ يقفُ عليه، او توليفِ انكسارٍ لغزةَ يقدمُه امامَ جمهورِه والعالم . اِنه الجيشُ الصهيونيُ التائهُ في بعضِ مساحاتِ تقدُّمِه داخلَ قطاعِ غزة، الغارقُ في دمِ اطفالِها، المحترقُ بنيرانِ رجالِها، لن يَشفِيَهُ قتلُ آلافِ الابرياءِ ولا كلُّ ذاكَ الدمار، ولا الوصولُ الى المشافي كعنوانٍ بديلٍ عن اَسقُفِه ...
إنَّها الخياراتُ المفتوحةُ التي اطبقَت على الصهاينةِ فزادَت قياداتِهِم ارباكاً ومستوطنيهم ضياعاً، وباتوا عالقين بين فَكَي “الوضوحْ الغامضْ” للامين العام لحزب الله سماحة السيد حسن نصر الله.. إنَّه ذكاءُ الخبيرِ المحترفْ، قال كبارُ قادتِهِم السابقين.. الذي شكَّلَ اكبرَ دعمٍ للفلسطينيين مع استنزافِ الجيشِ العبري على جبهتين، وتطويقِهِ بالرسائلِ والاشاراتِ من ...
اِضرِب بعصاكَ الحجر قلباً او عقلاً للعدوِ كان، واستَسْقِ للامةِ عزاً وشرفا، فعلى يديكَ طالما شَرِبنا النصرَ غدَقاً والاملَ عَذْبا.. اضرب بعصاكَ قلب النزالِ واستسقِ للعدوِ من المرِّ الزؤام، فمِن رعبِ كلامِكَ ما يفعلُ فعلَ الدمِ الهادرِ على كلِّ الجبهات.. يا انصعَ جباهِ الامةِ وقائدَ جبَهاتِها، طالما كنتَ للحقِّ ناصراً ...
على طريقِ القدس سائرون، شهداءَ وثواراً وفاتحين، هو ذاتُ الطريقِ من غزةَ والجنوبِ ومن الضفةِ وكلِّ الميادين .. على طريقِ القدسِ يَمضي الشهداءُ كلُّ الشهداءِ منذُ السابعِ من تشرين، هذا ما اكدَه الامينُ العامّ لحزب الله سماحةُ السيد حسن نصر الله وفهمهُ الصهاينةُ المحتلون، الذين قَرأوا ابعاد الرسالةَ، وما بينَ ...
كلُّ اصواتِ قذائفِهم وحممِ طائراتِهم واشلاءِ مجازرِهم لم تَستطع ان تسترَ عويلَهم السياسيَ والعسكري، وكلُّ ترسانةِ الدعمِ الغربي والدولي لم تُعِدِ الثقةَ للمستوطنينَ بقيادتِهم المتخبطة .. هي حالُ الصهاينةِ التي لم تَعُد تَخفى على احد، عاجزونَ الا عن ارتكابِ المجازرِ بصواريخِهم وطائراتِهم الاميركية، فيما بيتُهم الداخليُ تَعبَثُ به الخلافاتُ وُتشَظِّيهِ ...
رغم َكلِّ نيرانِهم ودخانِ حقدِهم، تكشفت ارضُهم الرخوة، وَطَفَت أزمتُهم على اسطحِ خياراتِهم المعقدة.. الى المخيماتِ في ايلات ذاهبون، ليسَوا الفلسطينيين الذين اعتادوا الصبرَ على هذه الحال، وانما الصهاينةُ الهاربونُ من غلافِ غزةَ والحدودِ معَ لبنان.. الى المخيماتِ بعدَ ان امتلأت الفنادقُ والمنتجعاتُ بالنازحينَ الصهاينة ، الرافعينَ اعاليَ الصوتِ ضدَّ ...
فُكَّ الحصارُ لبعضِ الوقتْ عن غزة، فدخلَت الاكفانُ لتواري سوأَةَ قادةِ الامةْ، الواقفين عندَ حدودِ الاستنكارِ والشاهدين على مجزرةِ العصرِ التي تُرتَكَبُ بحقِ النساءِ والاطفال.. فُكَّ الحصارُ لبعضِ الوقتِ فدخلَت بعضُ الآليات التي لا تكفي لسقايةِ اهلِ القطاعِ المحاصرِ والمحتاجِ للماءِ ولجميعِ انواعِ الغذاءِ والدواء.. ولانَّ لا دواءَ يَشفي هذا ...
هي محرابُ الامةِ ونداءُ صلاتِها، هي منبرُ جُمعتِها وقِبلةُ جهادِها.. هي غزةُ النازفةُ على اكتافِ الانسانيةِ ولا من يَسمعُ رجاءَها، هي الهاتفةُ من بينِ ركامِ الكنائسِ والمساجدِ ولا من يَعي صلاتَها .. فتكدست الانظمةُ على منصةِ البيانات، ومنابرِ المداراةِ للاميركي والصهيوني، فيما فاضت الشعوبُ طُوفاناً ملاقيةً طُوفانَ الاقصى، مناصرةً لغزةَ ...
على اجرامِهم وضياعِهم يستمرُ الصهاينةُ الموتورون، وعندَ صبرِهم وصمودِهم يقفُ الفلسطينيون .. على مدارِ الساعةِ تُكملُ آلةُ القتلِ الصهيونيةُ الاميركيةُ حصدَ ارواحِ المزيدِ من الاطفالِ والنساءِ والمدنيينَ الغزيين، وتَعيثُ دماراً بالقطاعِ المحاصرِ والممنوعِ من الغذاءِ والماءِ والكهرباء.. ومعَ مرورِ الوقتِ يَتكشفُ المزيدُ من اعدادِ الشهداءِ والعائلاتِ المطمورةِ تحتَ الركام، فيما ...
كلُّ حروفِ اللغةِ خُضّبت بدمِهم، وكلُّ الكلماتِ تَشظَّت كاجسادِهم، ولا شيءَ يقوى على وصفِ حالِهم.. هم اطفالُ غزة الذين لا يُشبهونَ احداً، هُم كزيتونِها لا يموتون، يستحيلون زيتاً فيُضيئونَ في زمنِ العتمةِ التي تَستحكمُ بالامة.. هم كليمونِها يَعبقون فيغلبون رائحةَ الموتِ التي ينفخُ بها الاميركيُ بابواقِ الصهيوني، ولا يَفزعون.. يتناثرونَ ...