قَتلَ الاميركيون زعيمَ داعش في عمليةٍ خاصةٍ بأطمة شمالَ ادلب السورية، بعدَ ان اَودعُوهُ هناكَ مستثمرينَ افكارَه وجنودَه وسلاحَه، وعندما اضطروا استثمروا دماءَه .. هي اللعبةُ الاميركيةُ المعتادةُ التي تودي بحلفائها واتباعِها الى الهلاكِ عندَ الحاجة، فهل من يَعتبر؟. في اضعفِ لحظاتِ حكمِه واصعبِ ايامِ فشلِه السياسي الداخلي والخارجي استلَّ ...
لأنَ المطلوبَ علاقاتٌ دوليةٌ وفقَ القواعدِ السليمة، ولانَ الدعوةَ اليومَ هي لتحكيمِ الضميرِ والحسِّ الوطني وتغليبِ المصلحةِ الوطنية، فانها جميعُها تبدأُ بحفظِ الكرامةِ والسيادةِ الوطنيةِ والتعاملِ بنديةٍ معَ جميعِ الدولِ لا سيما الشقيقةِ منها.. ولهذا فانَ على السعوديةِ الاعتذارَ من لبنانَ عن تصرفِها اللا أخلاقي معه بحسبِ نائبِ الامينِ العام ...
سُدَّت الطرقُ واختَنقت جميعُ الملفات، وباتَ البحثُ مُلحّاً عن مخارج ضرورية.. قضائياً تأجيلُ مواعيدِ الاستماعِ في قضيةِ انفجارِ مرفأ بيروت وهروبٌ الى الامامِ، بعدَ اشتباكٍ بالاجتهادات، والمتضررُ الاولُ هو القضاءُ وهيبتُه التي ارادَ البعضُ التلطيَ خلفَها لايصالِ رسائلَ غيرِ محسوبةِ العواقب. عقِبَ استدعائِه حضرَ الوزيرُ السابقُ يوسف فنيانوس الى قصرِ ...
إنَّها البلطجةُ الاميركيةُ التي لم تكتفِ بعملِ قُطَّاُع الطرقِ السياسيةِ او البريةِ او البحريةِ، بل تعدَّتْها الى تلكَ الجويةِ، وكادتْ أنْ تُحدثَ كارثةً بطائرةٍ مدنية . ووفقَ خارطةِ الحادثِ الذي وقعَ مساءَ امسِ، فإنَّ طائرةً مدنيةً ايرانيةً في المجالِ الجويِّ السوري، رُكَّابُها لبنانيونَ وايرانيون متوجهونَ الى بيروت، اعترضتهُم طائرةٌ عسكريةٌ ...
يستميت رئيس حكومةِ العدو بنيامين نتانياهو لإسقاطِ كلِ ما لديهِ من أوراقٍ في الصناديقِ على بُعدِ أيامٍ من انتخاباتِ الكنيست. فبعدَ الجولانِ، يقولُ رئيسُ وزراءِ العدو انتظروا اعترافَ الرئيسِ الاميركي بالسيادةِ الاسرائيليةِ على الضفةِ الغربية، متوقِعاً أنْ يحصُلَ ذلكَ خلالَ الولايةِ التاليةِ في محاولةٍ للتعويضِ عما أحرقهُ فسادُهُ من اوراقٍ ...
معاناة الخروجِ من عنقِ الزجاجةِ تَلف لبنان، رغمَ تكثفِ النوايا للتهدئة وتَكاتف محاولات تَخطي الازمات .. خطةُ الكهرباء، الموازنة، مطاردة المفسدين، وتغريمُ المخالفينَ او اعفاؤهُم، كلها حقولٌ مرصوفة بالالغام، وحبلُ العبورِ منها الجديَّة الحكومية، واطلاق يدِ المؤسساتِ والادارتِ المعنية.. نفطيا، وِزارةُ الطاقة اعلنت رسمياً اطلاقَ الدورةِ الثانية لتراخيصِ البحثِ في ...
هيَ الارضُ التي تَحيىَ باهلِها، فتُصبحُ عصيةً على الايام، وتتقدسُ بتضحياتِ ثوارِها فتخلُدُ كَشَمسِها وزيتونِها المحفورِ في عمقِ الزمان.. هيَ الارضُ التي تختصرُ القضية، وتختصرُها كلمةُ فلسطينُ كلُ فلسطين، من نهرِها الى بحرِها ، من فائِها الى نونها وما بينَهُما كلُ احرفِ الجهادِ والتضحياتِ التي باتت ترسِمُ المعادلاتِ من عمقِ ...
لا دخانَ حكومياً أبيضَ من النوافذِ اللبنانيةِ في باريس، ولم تَحمِلِ الطائراتُ التي اَقَلَّت طَرَفَيِ النقاشِ الى بيروتَ ايَ حسمٍ جديد.. الا أنَ اسبوعَ الحسمِ قد بدأ، على قاعدةِ “أَلزِموهم بما الزموا بهِ انفُسَهُم”.. على خطِ المعلومات، الجميعُ سلَّمَ بمسألةِ تمثيلِ اللقاءِ التشاوري بِحِصَةٍ وِزاريةٍ مستقلةٍ تقولُ المصادرُ المتابعة، لكنهُ ...
مع زحمةِ الملفات، وكلِّ اشكالِ العواصفِ المناخية وغيرِ المناخيةِ التي تضرب لبنان، تبقى العدوانية الصهيونية في طليعة التحديات.. في تعدٍّ جديد، وضعَ العدوُ الصهيوني بلوكاتٍ اسمنتية في منطقةٍ متنازعٍ عليها في العديسة الجنوبية، فاشاحَ الانظارَ عن البلوكاتِ السياسيةِ التي تعترض الطريقَ الحكومية، وعن الحواجزِ الاسمنتيةِ التي كشفتها نورما بصورةٍ كارثية، ...
تكمل نورما مسيرها كاسرةً حدود السبعِمئةِ مترٍ وما تحتَ وما فوق.. وفوق التوقعاتِ اضافت من خيراتِ السماءِ ما عَجَزَت عنه الارضُ اللبنانيةُ الضيقةُ اصلاً بكلِّ مسالِكها وبُناها التحتية، فكيفَ اذا ما اُضيفَ اليها طبيعةُ الصفقاتِ وسوءُ التلزيمات؟ ثلوجٌ وعواصفُ نَشَطت من اقصى الجنوبِ الى اقصى الشمال، وجبالٌ عَزَلَها الماردُ الابيض، ...