علي بنغو بعد محمد بازوم، فمن التالي ؟ ومن المأزوم؟ هو السؤالُ الطبيعيُ الذي يطفو على مساحةِ القارةِ السمراء، التي تعيشُ ارتداداتٍ غيرَ طبيعيةٍ للزلزالِ الكبيرِ الذي يضربُ العلاقاتِ الدولية عبر الطرفين الاميركي الاوروبي من جهةٍ والروسي الصيني من جهةٍ اخرى.. وقبلَ ان يَستوعبَ العالمُ واقعَ النيجر المُسْتَجِدِّ معَ المجلسِ ...
من منصةِ التحرير الثاني فهمَ الصهاينةُ التحذيرَ الاولَ والثاني من الامينِ العام لحزبِ الله سماحةِ السيد حسن نصر الله.. فايُ اغتيالٍ لايِ شخصٍ في لبنانَ سيقابَلُ بردٍّ قوي، وايُ فرضٍ لتعديلِ مهامِ القواتِ الدوليةِ في الجنوبِ سيرفضُه الجنوبيونَ وسيكونُ حبراً على ورق .. إنَّه موقفُ السيد نصرالله الذي استوقفَ الصهاينةَ ...
أسطرٌ واضحةٌ ورسالةٌ مُسنّنةٌ من حركةِ حماس كفيلةٌ بان ياخذَ الاحتلالُ اضيقَ زواياهُ للتفكيرِ بعواقبِ تهديد رئيسِ حكومتِه بنيامين نتنياهو بحقِ نائبِ رئيسِ المكتبِ السياسي للحركة الشيخ صالح العاروري.. ربما يقالُ اِنَ نتنياهو يسعى لانجازٍ يرممُ سمعةَ حكومتِه المازومة ، أو أن يغطيَ اهتراءَ كيانِه المتهالكِ داخليا ، أو ان ...
من بينِ ركامِ الازمات، وانقاضِ التفرقةِ وتراكمِ الملفات، حاولَ الصهاينةُ مجدداً مدَّ اليدِ مباشرةً الى الساحةِ اللبنانية، وهم الحاضرونَ دائماً تَخفّياً وعبرَ ادواتٍ في العديدِ من الازمات . فمعَ العيدِ الثامنِ والسبعينَ للامنِ العامّ كانَ الاعلانُ عن توقيفِ شبكةِ تجسسٍ في مطارِ بيروتَ الدولي تعملُ لصالحِ العدوِ الصهيوني، مؤلفةٍ من ...
تدفقٌ على السفاراتِ للحصولِ على تأشيرات ، وارتفاعٌ غيرُ مسبوقٍ لتأمينِ جوازاتِ سفرٍ أجنبية .. هذا الخبرُ ليس من النيجر التي تُقرعُ على اراضيها طبولُ الحرب، ولا ليبيا المفككةِ او سوريا المحاصرة، او غزةَ الصابرة، انما خبرٌ على صفحاتِ “يديعوت احرونوت” العبريةِ التي تحدثت عن طوابيرَ امامَ السفاراتِ الاجنبيةِ تطلبُ ...
على مرمى ايامٍ قليلةٍ يستقرُ حفارُ التنقيبِ عن النفطِ والغازِ في نقطتِه الثابتةِ داخلَ البلوك التاسع الجنوبي معلناً الانطلاقَ في رحلةِ الاستكشافِ وسطَ ارتباطِ مستوى التوقعاتِ الايجابيةِ بنتائجِ الدراساتِ التي استقرت عليها مرحلةُ المسوحاتِ الميدانية.. في ميدانِ الرئاسة، لا شيءَ نهائياً في مقابلِ رسالةِ المطالبِ الفرنسيةِ الموجهةِ الى الكتلِ النيابية ...
الى العصرِ الحجري زحفَ العقلُ العبري، ليحللَ بالمعادلاتِ التي اطلقَها سيدُ المقاومةِ الذي يَعرِفُ صدقَه وثباتَ موقفِه كبارُ القادةِ الصهاينةِ وساكنو المستوطنات .. سيوجهونَ الضربةَ لنا ونحنُ عاجزونَ قالَ صُحُفيوهم وخبراؤهم والمحللون، وما قالَه الامينُ العامّ لحزبِ الله مستندٌ الى الوقائعِ التي يملكُها والحالِ التي يعيشُها الكيانُ المشظَّى بسياسييهِ وجيشِه ...
وكان حقاً علينا.. هو الحقُّ الالهيُ الذي تُرجمَ نصراً للمؤمنينَ من تموزَ وآبَ عامَ الفينِ وستةٍ الى كلِّ محطاتِ الجهادِ التي خاضَها اهلُ المقاومةِ والثبات .. وفي ذكراهُ التي لن تَنتهيَ مفاعيلُها يقفُ الزمنُ عندَ الرابعَ عشرَ من آبَ مستذكراً رجالاً آمنوا بربِهم فزادَهم هدىً ونصراً وعزا.. واعزَّ بهم امةً ...
أحكمَ الانهيارُ السيطرة، واذاعَ – ككلِّ انقلابٍ – بيانَه عبرَ شاشةِ التلفزيونِ الرسمي، معلناً توقفَ تلفزيونِ لبنانَ عن البثِّ اليومَ لساعات بعدَ ما يقاربُ الاربعةَ والستينَ عاماً من العملِ كأولِ شاشةٍ تلفزيونيةٍ في الشرقِ الاوسط.. اتشحت الشاشةُ الرسميةُ بما يعرفُ بـ”الكالير بار-COLOR BAR” بعدَ ان اتشحَ الوطنُ بسوادٍ أحكمَ بعضَ ...