كلُّ نيرانِ الغاراتِ ودخانِ القنابلِ الفوسفوريةِ والهستيريا الممتدةِ الى غيرِ منطقةٍ لبنانيةٍ لن تُخفيَ حقيقةَ المستنقعِ الذي يعلقُ فيه الصهاينةُ عندَ الحدودِ الشمالية، ولن تغيرَ من حقيقةِ انَ مستوطنيهم لن يعودوا الى مستعمراتِهم قبلَ وقفِ الحربِ العدوانيةِ على غزة .. وكلُّ غليانِ المياهِ في البحرِ الاحمر، وتقلّبِ الاميركي وادواتِه ...
على لائحةِ اَشرافِ الامةِ هم اليمنيون، وعلى طريقِ القدسِ هم سائرون، وقد زادَهم شرفاً اليومَ انْ وَضَعتهم الولاياتُ المتحدةُ الاميركيةُ على ما تُسميها لائحةَ الارهاب، وهي الاسمُ الاميركيُ لكلِّ داعمي قضيةِ فلسطينَ ولجميعِ مناصري اهلِها.. يؤكدُ هؤلاءِ مرةً اخرى انهم اغبياء ، وانهم لا يعرفون معنى العروبةِ الحقةِ التي اِن ...
لا الطقس ُالعاصف ُولا الموقع ُالعاصي حالا دون َاداء ِالمهمة ِبنصرة ِالشعب الفلسطيني واسناد ِغزة َالابية. بوابل ٍمن الصواريخ كانت استهدافات ُمجاهدي المقاومة الاسلامية ِللمواقع ِالصهيونية ِالمنتشرة ِعند َالحدود ِالمقابلة ِللبنان َفي الاراضي الفلسطينية المحتلة. من موقع ِالعاصي الى ثكنة برانيت وقلعة ِهونين وتلة ِالطيحات، وتجمعات ِالجنود الصهاينة ِفي بركة ...
اكثرُ من جردةِ حسابٍ اوليةٍ معَ العدو، واكبرُ من رسائلَ للمستقبلِ طرقت بابَ مرحلةِ ما بعدَ الحربِ وتحديداً في جبهةِ جنوبِ لبنان ، كانَ خطابُ الامينِ العام لحزب الله سماحة السيد حسن نصر الله اليوم. ومن ذكرى مجبولةٍ بردِّ الوفاءِ والاخلاصِ لرفيقِ المساراتِ التاسيسيةِ الفقيدِ القائد الحاج محمد ياغي جاءَ ...
لن يُسْدَلَ الستارُ على عامِنا الطويلِ وان تصرمت ساعاتُه حدَ الانتهاء .. فالـ”2023″ لا يُحتسبُ بلغةِ الارقام . ايامُه ستمتدُ الى عمقِ التاريخ، وساعاتُه ستصنعُ المستقبلَ القريبَ والبعيد.. خَلَّدَهُ طوفانُ الاقصى، فَجَبَّ كلَ خيباتِه، وعمدتهُ دماءُ واحدٍ وعشرينَ الفَ شهيدٍ فلسطينيٍ طافوا بالامةِ حدَ النصرِ القريب .. انه عامٌ مِنَ ...
لقد استنفدنا المناورةَ البرية، والاستمرارُ بالمعركة لن يؤديَ الى النتيجةِ المرجوة.. هي الخلاصةُ التي وصلَ اليها من التجأَ اليه بنيامين نتنياهو في السابعِ من اوكتوبر ليُنقذَه من الصفعةِ التي تلقاها.. انه اسحاق بريك، مفوضُ شكاوى الجنودِ في جيشِ الاحتلال، الذي شكى عبرَ وسائلِ الاعلامِ اداءَ قادةِ المعركةِ السياسيينَ والعسكريين منهم.. ...
سبعونَ يوماً من الجهادِ والمقاومةِ الضاريةِ على طولِ قطاعِ غزةَ وعرضِه ، سبعونَ يوماً والقابضونَ على الزنادِ لم يَتعبوا، يخرجون من تحتِ الارضِ معَ كلِّ فجرٍ في رحلةٍ مباركةٍ ليَعودوا وفي جَعبتِهم أسماءٌ لجنودٍ وضباطٍ قد شُطبت من لوائحِ عديدِ الجيشِ الصهيوني ، يُخبرونَ عن ملاحمَ في شوارعِ ومدارسِ ومباني ...
قَتَلَ العدو الهدنةَ وواصلَ الهروبَ الى الامامْ، ولن يجدَ امامَه الاَّ المزيدَ من الكمائنِ الميدانيةِ والضرباتِ الفلسطينيةِ التي تزيدُ من خسائرِهِ وتُعمّقُ من مأزقِه .. وإنْ عاودَ الجولةَ بوحشيتِهِ المعتادةْ مرتكِباً المجازرَ بحق المدنيين الابرياء، من اطفالٍ وشيوخٍ ونساء، فإنَّ ضرباتِ المقاومةْ كانت جليةً امامَ عدساتِ الكاميراتْ، موثِّقةً خسائرَهُ الفادحةْ ...
مناخُ غزةَ يَغلي كدمِ اهلِها عنفواناً وثباتاً وصبرا، فيما المناخُ العربيُ متجمدٌ كدمِ حكامِه ونخوتِهم وعروبتِهم التي تعيشُ سُباتاً منذُ أمدٍ طويل.. عاودَ الصهاينةُ اجرامَهم في غزة، استأنفوا قتلَ الاطفالِ والنساءِ وقصفَ الاحياءِ السكنيةِ والمدارسِ والمستشفياتِ في جنوبِ القطاعِ وشمالِه ، فيما يمينُ المقاومينَ القابضةُ على الزنادِ عاجلت جيشَهم بالضرباتِ ...
اضرابٌ عن الطعامِ امامَ البيتِ الابيض، وتضاربٌ بالمواقفِ والآراءِ داخلَ جدرانِه .. هو فعلُ غزةَ وسيلِ دماءِ ابنائِها وثباتِ اهلِها وصلابتِهم، الذي جعلَ الاحتجاجاتِ على الجريمةِ الصهيونيةِ تَخترقُ الجُدُرَ السميكةَ داخلَ الادارةِ الاميركية، فارتفعت الاصواتُ وزادَ الارباكُ من فعلِ الاجرامِ الصهيوني الذي لن يستطيعَ ان يَستُرَهُ كلُّ الكَذِبِ والتزييفِ والتلفيقِ ...