واِن كانت المواجهةُ الاخيرةُ ضدَ الهيمنةِ الاميركية ، أَخذت عنوانَ معركةِ المازوت ، فانها لم تكن معركةً عاديةً بل نوعيةً بكلِّ المقايسس، خِيضت بصمتٍ على طولِ البحارِ والمحيطات. رئيسُ المجلسِ التنفيذي في حزبِ الله السيد هاشم صفي الدين أكدَ أنَ ادخالَ صهاريجِ المحروقاتِ ليس فقط من أجلِ المازوت، وإنما أمر ...
اصطفت ايامُ اللبنانيينَ المتعبةُ منتظرةً ساعاتِ الغدِ لتغسلَ بعضَ وجعِها بالنفطِ القادمِ معَ عبقِ النصر، هو ثالثُ اعيادِ التحريرِ بحسب من عايشَ ايامَ انتصارِ المقاومةِ على العدوِ الصهيوني وهزيمتِها للعدوِ التكفيري، ويعيشُ كسرَها للحصارِ الاميركيِّ الجائرِ الذي ارادَ ان يُذِلَّ اللبنانيين، فاَعزَّهم الل بنصرِه وبقائدٍ فتحَ الله له ابواباً لا ...
سيَجعلُ اللهُ بعدَ عسرٍ يسرا، معَ مَن رفعَ اللهُ ذِكرَه، وثَبَّتَ صدقَه.. الفُلكُ التي تَجري في البحرِ بما ينفعُ الناس، وَصَلت الى شاطئِ العزةِ في بانياس، وهي قادمةٌ لاهلِ الصبرِ والثبات، قادَها من احالَ زيتَها المحرقَ الى ما يُبرِّدُ قلوبَ اللبنانيين، وجعلَ سيولتَها قواطعَ تكسرُ قيدَ الحصارِ وتصيبُ اهلَ الحقدِ ...
أخذت الحكومةُ صورتَها التذكاريةَ والاملُ بان تَتركَ في ذاكرةِ اللبنانيينَ صورةً جميلةً عن حكومةٍ عملت ما بوُسعِها فاَنقذت اهلَها وبلدَها من الهلاك. بقليلٍ من الكلامِ وكثيرٍ من العملِ كانت التوصيةُ للحكومةِ التي عَقدت اولَ اجتماعاتِها في القصر الجمهوري وشكلت لجنتَها لصياغةِ بيانها الوزاري، وبعنوانِ الضرورةِ كانَ سريعاً اولُ الاجتماعاتِ لصياغةِ ...
غداً تَلتقطُ حكومةُ الرئيسِ نجيب ميقاتي صورتَها التذكاريةَ في بعبدا، فهل تقتحمُ ذاكرةَ اللبنانيينَ باجتيازِ الاستحقاقات؟ الكثيرُ من التحدياتِ متربصٌ بكلِّ الوزراء، فيما الجامعُ بينَ عملِهم ومهامِهم محكومٌ بسرعةِ التصدي والانطلاقِ على خطِّ الحل، وعدمِ تكبيدِ لبنانَ مزيداً من الوقتِ المهدورِ في الطوابير، وامامَ الصيدليات، وجراءَ الارباكِ المتوقعِ في المدارسِ ...
فيما البلدُ غارقٌ بكلِّ انواعِ الازمات، ومختنقٌ بالعتمةِ وانقطاعِ المحروقات، ومنتظرٌ لحكومةٍ تجهدُ المساعي لانقاذِها، لم ينقطع البعضُ عن ترَفِ التصريحِ واستيلادِ الاوهام، والقيامِ بزياراتٍ الى لبنانَ في ظلِّ معرفةِ الجميعِ بحجمِ الازمةِ التي يعيشُها البلدُ ومُسَبِّبِيهَا. فكانت زيارةُ وفدِ الكونغرس الاميركي الى بيروتَ ولقاءُ المسؤولينَ اللبنانيينَ مستطلعينَ واقعَ الحال، ...
اربعةُ عقودٍ وسنواتٌ ثلاث، وامامُ المحرومينَ حاضرٌ بينَ جنباتِ الوطنِ الموجوع، وفي كلِّ املٍ بالانقاذِ.. وابناؤه مزروعونَ في ساحاتِ الواجبِ دفاعاً عن الوطنِ ونصرةً لكلِّ محرومٍ ومظلومٍ من كلِّ عدوان، واكبرُ اعداءِ اليومِ حصارٌ اميركيٌ اسرائيليٌ معَ بعضِ الاَتباعِ وفسادٍ زرعوهُ في هيكلِ الدولةِ ففتكَ فيها الى حدِّ الهلاك.. أربعةُ ...
انضمت سفينةٌ ثالثةٌ الى اسطولِ رفعِ الحصارِ لتخوضَ البحارَ متسلحةً برفيعِ اراداتٍ لا تَلوي أشرعتَها رياحُ التهديدِ والتهويل ، فمَجراها ومُرساها سيكشفُ بأنَ كلامَ الناعقين المشككين ليسَ اِلا سراباً، انها شجاعة اصحابِ الهممِ العاليةِ ستفضحُ قريباً كلَّ المتآمرينَ الداخليينَ والمُرجفين. أمَا آنَ لهؤلاءِ أن يَعُوا أنهم يَخنِقونَ أبناءَ وطنِهم حتى ...
انه لبنانُ الذي يعيشُ سباقاً بينَ مخزونِ المحروقاتِ التي تنفدُ وجدولِ الاسعارِ المعلقِ على النكدِ المعللِ من حاكمِ المال، وبينَ طوابيرِ الانتظارِ التي تقاربُ الانفجارَ، والمشهدِ الحكوميِ الذي يتراقصُ في طريقِه السياسيونَ دونَ النظرِ الى المأتمِ الذي يعيشُه اللبنانيون .. انتهى الوقتُ ولم يعد ينفعُ اللعبُ على حافةِ الهاوية، فليتراتُ ...
بينَ جدولِ اسعارِ المحروقاتِ المفقودةِ وجدولِ مواعيدِ انتاجِ الحكومةِ الموعودة، يقفُ اللبنانيونَ في طوابيرِ الانتظار. وان كانت الايجابيةُ لا تزالُ سمةَ المشهدِ الحكومي – اِن سابقَ المعنيونَ الوقت، فهي لا تَعني الاستغراقَ او الاستسلامَ للتفاصيلِ وتراكماتِها، لانَ الشياطينَ المتربصينَ باللبنانيينَ وحكومتِهم قد ينالونَ منها. لم يَحضُر الرئيسُ المكلفُ نجيب ميقاتي ...