تلال كفرشوبا بين تحرير العام 2000 واليوم..
ثالثُ أيامِ التحرير.. المدُّ الثائرُ يتقدمُ مسيرةَ الزحفِ البشري، ويَكسرُ القيدَ في الخيام. وبعدَ نحوِ ثلاثةٍ وعشرينَ عاماً من التحريرِ يستذكرُ أبناءُ البقاعِ الغربي تضحياتِ المقاومينَ بمواجهةِ الاحتلالِ وأيامَ التحرير. التعبئةُ الرياضيةُ لحزبِ الله في الهرمل، تنظمُ مناورةً بمناسبةِ عيدِ المقاومةِ والتحرير، ومسيرةٌ سيارةٌ تحاكي أيامَ الإنطلاقةِ الأولى للمقاومةِ ...
ثلاثةٌ وعشرونَ عاماً على عيدِ النصرِ والتحرير وما زالت اللحظاتُ الأولى لعبورِ الأهالي الى داخلِ القرى والبلداتِ المحررةِ محفورةً في الوجدان.
يوم 28-4-2000 اقتحم مجاهدو المقاومة الاسلامية موقع بلدة عرمتى في قضاء جزين بجنوب لبنان بإشراف القائد الجهادي الكبير الشهيد الحاج عماد مغنية، حيث كان عناصر عملاء ما كان يسمى بـ”جيش لحد” التابع للعدو الاسرائيلي يتحصون في الموقع المذكور قبل تدميره من قبل المقاومين بشكل كامل لتبدأ المرحلة العملية والأخيرة لإنجاز ...
ليس الخامس والعشرين من ايار الذي يحتفل اللبنانيون فيه بذكرى تحرير جزء غال من لبنان ، ودحر رابع اقوى جيش في العالم كما كان يصنف قبل تحطيم عنجهيته ومرغ انفه في التراب ، ليس يوما استثنائيا فقط في لبنان، وانما كان يوما ارسى قاعدة تحولات كبرى في مفاهيم ثقافية ...
بعدسته التي لم تفارقه إلى اليومِ وثقَ الحاج يحيى حجازي أحداثَ اليوم الثاني للتحرير عام 2000 انطلاقاً من بلدة شقرا وصولا إلى بلدة حولا وما بعدها، فكيف يتذكر مشاركتَه في التحرير مع عرض المشاهد الذي صورها بنفسه ولم ينشرها الا اليوم.
تحل اليوم الذكرى التاسعة عشرة لعيد المقاومة والتحرير الذي حل في 25 أيار 2000 بتحرير الغالبية العظمى من الاراضي المحتلة في الجنوب والبقاع الغربي متوجا مسيرة نضالات ومقاومة وشهادة… تسعة عشر عاماً من الكتابة على جبين الامة نصراً لن يبور، عَمَّدَته التضحيات التي احالته الى رعبٍ في هاجس المحتلين ليصبِح ...
تحقيق تلفزيوني صهيوني يكشف حقائق جديدة عن الانسحاب المذل لجيش الاحتلال من جنوب لبنان عام 2000 وكيف ترك عملاءه لقدرهم.. فتسابق الجنود الصهاينة وعناصر ميليشيا العملاء على الفرار إلى داخل فلسطين المحتلة.