رغمَ اجراءاتِ الاحتلالِ المشددةِ غصَّت باحاتُ المسجدِ الاقصى المبارك بالمصلينَ الفلسطينيينَ في الجمعةِ الاخيرةِ من شهرِ رمضانَ المباركِ وسطَ دعواتٍ لتوحيدِ الجهودِ في يومِ القدسِ العالمي دفاعاً عن الاقصى والمقدسات.
شكلَ منعُ حكومةِ الاحتلالِ المستوطنين من اقتحامِ المسجدِ الاقصى في العَشَرَةِ الاواخرِ من شهرِ رمضانَ المباركِ تجسيداً للخوفِ الصهيوني من مواجهةِ وَحدةِ ساحاتِ محورِ المقاومةِ في الدفاعِ عن القدسِ ما تَرجمَ الجدوى الكبيرةَ لهذه المعادلةِ في حمايةِ المقدسات.
دعت حركة حماس جماهير الشعب الفلسطيني إلى النفير العام للصلاة والاعتكاف في المسجد الأقصى المبارك والرباط في جنباته، والدفاع عنه خاصة مع إعلان جماعات المستوطنين عزمها الاستمرار باقتحام المسجد خلال العشر الأواخر من شهر رمضان المبارك. وحذّرت الحركة الاحتلال الصهيوني من الإقدام على أي حماقة بحق الأقصى والمصلين الآمنين وأهلنا ...
في الاثناء، واصل المستوطنون الصهاينةُ اقتحامَ المسجدِ الاقصى بحمايةٍ امنية مشددة ، في وقت خاض المقاومون الفلسطينيون في جنين ومخيمِها اشتباكاتٍ عنيفةً مع قواتٍ معاديةٍ اقتحمت المنطقةَ من أحياءٍ عدة.
تتزايد حدة القلقِ في الكيانِ الصهيوني المؤقتِ نتيجة التطورِ الكبيرِ لمحور المقاومة ونجاحِ استراتيجية وحدةِ الساحات.