05-05-2024 01:37 PM بتوقيت القدس المحتلة

المعلم:استقرار لبنان يكمن بتشكيل حكومة وحدة وطنية تشمل كل أطياف المجتمع

المعلم:استقرار لبنان يكمن بتشكيل حكومة وحدة وطنية تشمل كل أطياف المجتمع

رأى وزير الخارجية السوري وليد المعلم أن "الاستقرار في لبنان يكمن في تشكيل حكومة وحدة وطنية تشمل كافة أطياف المجتمع في لبنان وهو ما يسعى إليه رئيس الحكومة المكلف نجيب ميقاتي".




رأى وزير الخارجية السوري وليد المعلم أن "الاستقرار في لبنان يكمن في تشكيل حكومة وحدة وطنية تشمل كافة أطياف المجتمع في لبنان وهو ما يسعى إليه رئيس الحكومة المكلف نجيب ميقاتي"، مجددا حرص بلاده على تحقيق الوحدة الوطنية والاستقرار في لبنان، لافتا الى ان تشكيل الحكومة وصل إلى مراحله النهائية.
وأشار المعلم خلال استقباله وفد جمعية الصحافيين الكويتية الى ان "رئيس الحكومة المكلف نجيب ميقاتي عندما كان رئيسا للحكومة اللبنانية عام 2005 ثبتت نزاهته وحرصه على ان يكون وسيطا بين كافة الفئات اللبنانية".
وأوضح ان سوريا حريصة على "تشكيل هذه الحكومة والسعي إلى إقامة أفضل العلاقات مع لبنان على غرار ما حصل مع العراق"، متمنيا ان يتم البدء في تنفيذ 18 اتفاقية وقعت مع رئيس حكومة تصريف الاعمال سعد الحريري.
من جهة أخرى، قال وزير الخارجية السوري "أن ثورة مصر هي ثورة شباب لا تتحدث عن الجوع والبطالة بل تتحدث عن ضرورة ان يكون لمصر موقعها في العالم العربي دون التدخل الخارجي الذي اضر بمصر كثيرا ولا يزال مستمرا حتى الان، مؤكداً ان بلاده حريصة على استقرار وامن مصر ودعمها لطموحات الشعب المصري.
وأضاف المعلم "يجب ان نترك للمصريين تقرير مصالح بلدهم وشعبهم والدول دائما تخدم مصالحها ولا تراعي صداقاتها".
وحول العلاقات السورية الأميركية أشار المعلم الى ان "الحوار السوري الأميركي ليس سورياً أميركياً خالصاً مع الأسف وعندما يكون ثنائيا يخدم مصالح البلدين وينجح اما اذا تدخل طرف ثالث فهو مرفوض ومحكوم عليه بالفشل، ودائما ما يكون هناك طرف ثالث في المنظور الأميركي ونحن نرفض ذلك، ويجب ان يكون الحوار بناء ويسوده الاحترام المتبادل وينصب على المصالح السورية والأميركية لا ان ينصب خدمة لإسرائيل وغيرها في المنطقة العربية".
وكشف أن سوريا رحبت بقدوم السفير الأميركي في دمشق ودعته إلى السعي لبناء حوار بناء وعلاقة طيبة وناجحة يسودها الاحترام المتبادل.
وحول عملية السلام على المسار السوري الإسرائيلي قال المعلم "نحن مرتاحون للوسيط التركي لانه نزيه ولا يخدم اجندة معينة ويهتم بالاستقرار وإحلال السلام في المنطقة وخلال السنوات العشر السابقة من التعاون مع الوسيط الأميركي لم نلمس ذلك".
معتبراً ان "ما تقوم به إسرائيل من ممارسات عدوانية لا تشجع على خوض تجربة جديدة مع المفاوض الأميركي ما لم تكن هناك إرادة سياسية ورغبة حقيقية في السلام".