السيد الخامنئي : لم نتجه لصنع السلاح النووي رغم قدرتنا على ذلك – موقع قناة المنار – لبنان
المجموعة اللبنانية للإعلام
قناة المنار

السيد الخامنئي : لم نتجه لصنع السلاح النووي رغم قدرتنا على ذلك

السيد الخامنئي

اكد الإمام السيد علي خامنئي بأن” إيران تعتبر انتاج وامتلاك السلاح النووي حراما شرعا”، لافتا الى ان” ايران لم تتخذ الخطى في طريق صنع السلاح النووي رغم قدرتها على ذلك”.

وخلال استقباله اليوم الاربعاء حشدا من النخب الشبابية والمواهب العلمية المتفوقة في البلاد، اشار سماحته الى” الموقف الحازم والشجاع للجمهورية الاسلامية الايرانية حول الحرمة الشرعية لاستخدام القنبلة النووية”، وأضاف” اننا ورغم قدرتنا على اتخاذ الخطى في هذا الطريق الا اننا وعلى اساس الاسلام العزيز اعلنا بان استخدام هذا السلاح وتخزينه حرام شرعا على الاطلاق، لذا فانه لا سبب يدعونا لرصد النفقات لانتاج وامتلاك سلاح استخدامه حرام”.

واكد سماحته على”ضرورة مواصلة التطور العلمي في البلاد في خضم الحركة العلمية المتسارعة في العالم واشار الى الحماس والحوافز الجديرة بالاشادة والثقة بالنفس لدى الشباب النخبة، مشددا على ضرورة معالجة مشاكل النخبة بتنفيذ ومتابعة الوثيقة الاستراتيجية لشؤون النخبة”.

واضاف سماحته أن” الحركة العلمية المنطلقة في البلاد بحاجة الى الديمومة وبطبيعة الحال فان مراتب ايران العلمية في بعض الفروع الناشئة مثل النانو والتكنولوجيا الحيوية تبعث على الكثير من الفخر لكنها ليست كافية اطلاقا ولا ينبغي القناعة بها بل يتوجب مواصلة التقدم العلمي بتسارع”.

واعتبر السيد خامنئي” بعض المشاكل العلمية في البلاد بانها ناجمة عن نقص التحقيق العلمي، وانه وفي ظل جهود النخب يمكن الوصول الى حلول جيدة لهذه القضايا”.

وأكد سماحته أن “ترافق العلم مع الثقافة الانسانية الصحيحة بانه يوفر الارضية لاستخدام البشرية للمنافع الحقيقية للعلم والمعرفة”، واضاف ان”العلم النووي المهم جدا والنافع جدا حينما يترافق مع ثقافة الهيمنة الخاطئة فانه يؤدي الى انتاج القنبلة النووية ويتحول الى تهديد كبير للعالم والبشرية”.

واعرب السيد خامنئي عن سروره من النشاط الإيراني في مجال الخلايا الجذعية والنانو والتكنولوجيا الحيوية والنووية”، واضاف ان”النخب الناشطة في هذه المجالات تعتبر العمل العملي نوعا من الجهاد وان هذا الفكر والرؤية امر ضروري في جميع الاجواء الجامعية”.

وختم سماحته ان” اقامة العلاقات وجمع النخب بمنطقة غرب اسيا والعالم الاسلامي ومحور المقاومة وحتى النخب الداعية للحق في العالم في جميع الدول ومنها اميركا واوروبا، بامكانه في ظل نوع من البناء المؤسسي ان يؤدي الى تقديم وترويج “المعرفة النظيفة والنبيلة” و”الفكر الصحيح”.

المصدر: العالم

البث المباشر