تفاعلت قضية عودة العميل للعدو عامر إلياس فاخوري إلى بيروت واثارت استنكاراً وغضباً، ونفذت وقفة احتجاجية أمام قصر العدل اليوم، وطالب المشاركون والناشطون والاسرى السابقون بمحاكمته حيث انه كان مسؤولاً عسكريا عن معتقل الخيام وعن تعذيب الاسرى.
وكانت قالت صحيفة الاخبار اللبنانية إنه قبلَ أيام، عادَ العميل الفاخوري، عبرَ مطارِ بيروتَ الدولي. واضافت الصحيفة أنه عندَ وصولِ الفاخوري الى المطار لاحظَ عنصر الأمنِ العام المكلَّفُ التدقيقَ في جوازاتِ سفرِ الواصلينَ إلى بيروتَ أنَ حاملَ جوازِ السفرِ الأميركي، عامر الياس الفاخوري، مطلوبٌ للتوقيف. لكنَ التدقيقَ في ما بينَ يديهِ أظهرَ أن قرارَ التوقيفِ بحقِه “مسحوب”. لذا سُمحَ للفاخوري بدخولِ البلاد، بعدَ حجزِ جوازِ سفرِه. وقالت الاخبارُ إنه رافقَ الفاخوري إلى مقرِ الأمنِ العام في بيروت، ضابطٌ من الجيش، برتبةِ عميد، وهو بلباسِه العسكري لتسويةِ أوضاعِه.
تصوير: علي شعيب
المصدر: موقع المنار