رأى رئيس جمعية “قولنا والعمل” الشيخ أحمد القطان، أنه “يجب على الدولة أن تقف عند رؤى وتطلعات الشعب اللبناني، لأن المواطن يطلب من الدولة والحكومة الوقوف إلى جانبه ومعالجة الأزمة الأقتصادية والمالية، لعله يعيش في هذا البلد بكرامة، خاصة بوجود الأخوة النازحين والأخوة اللاجئين، فنحن طبعا مع حقوق الأخوة الفلسطينيين ومع أن يعيشوا بكرامة في لبنان، ولكن نحن بالدرجة الأولى مع أن يعيش اللبناني بكرامة في بلدة وعلى أرضه”.
وخلال استقباله مهنئين بالأضحى من منطقة البقاع أبرزهم النائب سليم عون، استنكر القطان “عمليات الأجرام التي يقوم بها العدو الإسرائيلي في فلسطين المحتلة، هذا العدو الذي لا يفرق بين انسان وآخر، لذلك ما نراه من أعمال وحشية في بيت المقدس وفي القدس الشريف ومن تهويد للقدس الشريف، هو برسم كل المسلمين في العالم وبرسم كل شريف وكل حر في العالم، الذين يجب عليهم أن يقفوا مع مطالب الشعب الفلسطيني ومع حقوق الشعب الفلسطيني”.
وشدد على ضرورة “الوقوف مع حركات المقاومة لا سيما في فلسطين ولبنان، لأنها تحمي عزتنا وكرامتنا. فالعدو لا يفهم إلا لغة القوة، ولذلك نحن بحاجة إلى حركات المقاومة لكي نحافظ على وجودنا ونحرر مقدساتنا”.
عون
بدوره قال النائب عون تعليقا على لقاء المصارحة والمصالحة في بعبدا: “نأمل أن تؤمن هذه الانطلاقة الجديدة الأزدهار والمعالجة الأقتصادية وكل ما يساعد في دورة العجلة الأقتصادية، مع أنه تبقى أسئلة كثيرة ما زالت مطروحة، ونحن بأنتظار الأجوبة عليها”.
أضاف: “هناك أطراف ما زالت تستنجد بالخارج وتأتي بقوتها من الخارج، مقابل الأطراف الحريصة على وضع البلد وعندها القوة الذاتية التي تجنب البلد الانهيار. ونقول للفريق الآخر: لا يجوز أن يتهم غيره بالتدخل الخارجي، وهو عند أي أستحقاق داخلي يريد أن يدخل كل العالم”.
المصدر: الوكالة الوطنية للإعلام
