بعد فشل معركة “فك الحصار”، أطلق المسلحون يوم أمس “معركة تحرير حلب” دون أن يُسجل وقوع أي هجوم للمسلحين حتى هذه اللحظة.
مصادر الإعلام الحربي تحدث عن هدوء حذر يسود المنطقة الجنوبية الغربية لمدينة حلب، تخلله قصف مدفعي وصاروخي على مواقع ونقاط انتشار المسلحين في المنطقة.
وأضافت المصادر أن المواد الغذائية وصهاريج المحروقات دخلت مدينة حلب، وسيتم توزيعها على الأسواق ومحطات الوقود.
كيف فشل “فك الحصار”؟
على مواقع التواصل احتفلت الحسابات المؤيدة للمسلحين في حلب بنجاح فك الحصار عن حلب، رغم تأكيد مصادر ميدانية فشل فك الحصار.
المحلل السياسي الإيراني محمد صادق الحسيني أكد أن ما حصل من إعادة تموضع خلال الساعات الماضية “أمر بسيط لا يتعدى عن كونه ثغرة “دفرسوار” عابرة سرعان ما ستزول”.
“وهذا الدفرسوار ليس سوى دبوس صغير في دائرة محكمة لا يمكنهم اختراقها مهما فعلوا والان يتم التعامل معها لهدمها تماماً”، وفق التوصيف الذي ينقله الحسيني عن أحد المشاركين بمعارك “ملحمة حلب الكبرى”.
خلال أسبوع “خسر المسلحون أكثر من الفين مقاتل خلال أسبوع ليعبروا جدار كلية التسليح، ثم ليدخلوا في مصيدة… ومن ثم ليتم هدم البناء الذي احتموا به كلياً على من فيه من عشرات ممن صاروا تحت الانقاض …وعليه فانهم ليس فقط لم يحصلوا على شئ بل و لن يمروا من هذه الثغرة إلى أي مكان آمن أو مستقر”، ينقل الحسيني.
