الامتحانات: أفضل النصائح التي تساعدك في تحقيق أحسن النتائج – موقع قناة المنار – لبنان
المجموعة اللبنانية للإعلام
قناة المنار

الامتحانات: أفضل النصائح التي تساعدك في تحقيق أحسن النتائج

هل تستعد لامتحانات؟ حسنا، أنت بحاجة للوصول إلى أفضل حالاتك الإدراكية. قد تصعب المراجعة قبل الامتحانات، وأحيانا لا نعرف من أين نبدأ، لكن بالإمكان تحسين قدرات الاستذكار والتركيز بل وحتى الحالة المزاجية.

لقد عمدنا إلى ثروة من الأبحاث عكف عليها متخصصون في علوم الأعصاب والنفس والتغذية، فضلا عن نصائح أسداها أساتذة في الجامعات ومعلمون وتلاميذ ناجحون وخلصنا إلى عدد من المعلومات القيمة.

وإليك نصائح ستساعدك على التركيز والتعلم بشكل أفضل، وهي مرتبة بحسب أهميتها:

1. الإفطار والأطعمة المغذية للعقل: تحتاج أجسامنا إلى طاقة لكي تؤدي وظائفها بشكل مناسب، وتتأتى قدرة المخ على التركيز عبر حصوله على قدر كاف ومنتظم من الطاقة في صورة غلوكوز، وتوصلت أبحاث إلى أن التلاميذ الذين يتناولون طعام الإفطار يؤدون بشكل أفضل في الامتحانات لأنهم يجدون الأمر أسهل في التركيز واستدعاء المعلومات.

لذا، احرص على أن تبدأ يومك ببعض الكربوهيدرات التي ستعمل على بثّ الطاقة بشكل منتظم طوال النهار، عبر تناول حساء الشوفان أو خُبز الدقيق الأسمر، أو حبوب الإفطار قليلة السكر.

2. ابدأ مبكرا …ابدأ قبل موعد الامتحان – فهذا سيساعدك على الشعور بالهدوء أكثر ويبعدك عن شبح حشو المعلومات، وحاول أن تذاكر في الصباح – وعقلك لا يزال مستريحا ومتفتحا، ولا تؤجل معظم مراجعتك لما بعد منتصف اليوم، لأنك حينئذ مرشح لأن تكون أكثر إعياء فضلا عن أن الوقت قد يتأخر.

ويُفضل لو اتخذت لنفسك نظاما للاستذكار، بحيث تبدأ وتنتهي في نفس الوقت تقريبا كل يوم.

3. حدِّدْ ما تحتاج إلى التركيز عليه: هل هو امتحان شفهي؟ عملي؟ أم قائم على أساس قضايا أو حالات؟ تتطلب أنواع الامتحانات المختلفة أنواعا مختلفة من الأساليب: لذا اكتشِفْ النسق المناسب لامتحانك، وستعرف حجم المنهج الذي تحتاج إلى مراجعته.

4. ضع خطة: قد يبدو الأمر مضيعة للوقت، لكن في الحقيقة وَضْع خطة شاملة للمراجعة من شأنه توفير الوقت؛ فلن تُضيِّع دقيقة في تقرير ما تستذكر يوما بيوم، وسيساعدك ذلك في متابعة تقدمك، واجعل جدول مراجعتك مفصلا قدر الإمكان – متضمنا كل الأوراق والمذكرات التي قد تحتاج إلى مراجعتها- والتزِمْ به قدر الإمكان.

5. “أخْذ فواصل” قد يكون حليفك الأفضل: مدِّدْ جلسات المراجعة وابتعد عن الحشو: وأفْضلُ لك لو خصّصتَ ساعة واحدة للاستذكار على مدى عشرة أيام من تكديسك عشر ساعات في يوم واحد.

ويستغرق استذكار المعلومات وقتا، لكن أسلوب الفواصل أثبت أنه الأكثر فعالية؛ ففي أوقات الفواصل بين الجلسات يحدث النسيان ثم التعلم من جديد، وهي استراتيجية أثبتتْ جداوها في مضمار أبحاث التعلم والذاكرة. لكن ضع في حسبانك أنّ ما يُجدي في امتحان قد لا يكون أفضل الطرق في امتحان آخر.

6. اختبر نفسك: يمكن لاختبار النفس أن يكون أحد أكثر الطرق فعالية في تحسين القدرة على استذكار المعلومات، طبقا لمتخصصين بارزين في علوم النفس والأعصاب، كما يساعدك هذا الأسلوب في فهم الفكرة بدلا من مجرد حفظها، فضلا عما يقدمه من فرصة لسدّ ثغرات في صرح المعرفة الشخصية.
7. كن أنت المعلم: بعد أن راجعتَ، واختبرتَ نفسك … ماذا بعد؟ علِّمْ المادة لشخص آخر، بالطبع! الاضطلاع بدور المعلم هو أسلوب معروف ينشّط الذاكرة والاستدعاء؛ فالتدريس لشخص آخر يتطلب عَرْض المعلومات بطريقة واضحة ومنظمة.

8. كن ذكيا … واخف ذلك الهاتف:للهواتف دواعي استخدام، ولكن ليس في أوقات المذاكرة؛ ذلك أن وسائل التواصل الاجتماعي وتطبيقات الدردشة تُلهي عن التركيز أو تدفع إلى التخوف من فوات فرصة ممارستها.

ولقد ثبت بالاختبار والتجريب أن زيادة عدد الساعات في تصفُّح الهاتف يقابله نقص في الدرجات.

9. قليل من الموسيقى، كثير من الهدوء: يحقق التلاميذ الذين يذاكرون في بيئة هادئة معدلات استذكار أفضل من أولئك الذين يذاكرون وهم يستمعون للموسيقى. والانطوائيون أولى بالاستماع لهذه النصيحة؛ ذلك أنهم أكثر عرضة للتشتت بسبب الموسيقى من نظرائهم ذوي الشخصيات الانبساطية.
10. فواصل منتظمة، وهواء طلق وتمارين/ فعالية المراجعة لا تعني بالضرورة أن تكون متصلة؛ فأخْذُ فواصل بين جلسات المذاكرة يعطي العقل فرصة أفضل لإنجاز مهمة الاستذكار. فضلا عن أن الجسم والعقل مرتبطان أحدهما بالآخر؛ فممارسة التمارين تتسبب في تدفق الدموية، وفي ضخّ المزيد من الأكسجين للعقل وتساعده في أداء وظائفه بشكل أفضل – وهذا بالضبط ما تحتاجه في فترة الامتحانات.

11. النوم: من المؤكد أنك بحاجة إلى نوم جيد ليلة الامتحان، لكن ذلك ينطبق أيضا على كل أيام المراجعة. ويستتبع النوم في وقت معقول القدرة على الاستيقاظ مبكرا والراحة الجسدية والاستعداد لتنفيذ خطة المراجعة في ذلك اليوم.

لا تسهر طوال الليل، واحترس من النزوع للكمال؛ فقد يتعارض ذلك مع راحتك.

12. حافظ على هدوئك وابق إيجابيا: لديك ثروة نصائح من متخصصين في علوم النفس والأعصاب والتربية لمساعدتك على التعلم بشكل أفضل، فاغتنمها. أنت معدٌّ بشكل أفضل أكثر من أي جيل سابق من التلاميذ على كيفية تحسين عمل ذاكرتك وحالة مزاجك وتعزيز قدرتك على التركيز.

المصدر: بي بي سي

البث المباشر