أبرز التطورات على الساحة السورية – موقع قناة المنار – لبنان
المجموعة اللبنانية للإعلام
قناة المنار

أبرز التطورات على الساحة السورية

سورية

المشهد الميداني والأمني:

دير الزور:

ـ نفذَّت قوات “التحالف الدولي” عملية إنزال جوي، على أحد المنازل في بلدة الشحيل بريف دير الزور الجنوبي الشرقي، واعتقلت 3 أشخاص.

الرقة:

ـ أعلنت “قسد” عبر موقعها الرسمي، أنها اعتقلت 63 شخصاً في مدينة الرقة، بتهمة ضلوعهم في “أنشطة إرهابية”.
ـ اعتقل مسلحو “قسد” عدداً من الأشخاص، في قرى القحطانية، خاتونية، ربيعة، بريف الرقة الغربي والشمالي الغربي، بتهمة التعامل مع “الجيش الحر”.
ـ اعتقلت “قسد” امرأة، في قرية حمام التركمان، بريف الرقة الشمالي، لأسباب مجهولة.

حماه:

ـ اعتدت المجموعات الإرهابية على الأحياء السكنية في مدينة محردة بريف حماه الشمالي الغربي، بقذيفتين صاروخيتين.

إدلب:

ـ عُثِر على شخص مقتول على أيدي مسلحين مجهولين، في قرية كفتين بريف إدلب الجنوبي.
ـ اختطف مسلحون مجهولون، مسؤول “المجلس المحلي” السابق لقرية تلمنس بريف إدلب الجنوبي، التابع للمجموعات المسلحة، المدعو “فاضل برهان العمر” من أمام منزله في القرية.

المشهد العام:

محلياً:

ـ استقبل نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية السورية وليد المعلم في مقر إقامته في العاصمة الإيرانية طهران، مساء أمس، حسين جابري أنصاري كبير مساعدي وزير الخارجية الإيراني للشؤون السياسية، واستمع منه إلى عرض مفصل حول التحضيرات الجارية للقمة الثلاثية لضامني عملية أستانا والمقرر عقدها في سوتشي منتصف الشهر الحالي.
واطلع المعلم من جابري أنصاري على المباحثات التي أجراها الجانب الإيراني مؤخراً بشأن الأوضاع في سورية والمنطقة مع المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى سورية غير بيدرسون، ومع بعض الأطراف الإقليمية الأخرى وتم الاتفاق على أهمية استمرار التنسيق بين الجانبين خلال الفترة القادمة.

ـ التقى وزير شؤون رئاسة الجمهورية العربية السورية منصور عزام مع نائب رئيس الوزراء الروسي يوري بوريسوف في موسكو.
وبحث الجانبان خلال اللقاء العلاقات الثنائية بين سورية وروسيا على مختلف المستويات وسبل تعزيزها بما يخدم المصالح المشتركة للبلدين الصديقين ويعود بالنفع المتبادل على الشعبين السوري والروسي.

ـ عادت دفعة من المهجرين عبر ممر التايهة بمنطقة منبج بريف حلب الشمالي الشرقي إلى قراهم وبلداتهم التي حررها الجيش السوري من الإرهاب.
وقامت الجهات المعنية بتأمين جميع مستلزمات العائدين من طعام وغذاء وتسهيل عملية وصولهم بيسر وأمان من ممر التايهة إلى قراهم وبلداتهم.
وتمت تسوية أوضاع عدد من المتخلفين عن خدمة العلم من بين العائدين بموجب قانون العفو رقم 18 لعام 2018، تمهيداً لالتحاقهم بالقطعات العسكرية.

ـ أعلنت اللجنة الدولية للصليب الأحمر في سورية، عن وصل أكثر من 25000 شخص مؤخراً إلى مخيم الهول بريف الحسكة الجنوبي الشرقي، فارّين من الأعمال القتاليّة في دير الزور (بين قسد مدعومة بالتحالف الدولي وداعش).

دولياً:

ـ أعلنت المتحدثة الرسمية باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا، أن وزير الخارجية الروسي سيقوم باستقبال وزير الخارجية السوري في موسكو من 12 حتى 14 شباط.
في سياق آخر، أشارت قالت زاخاروفا إن “الإرهابيين في إدلب السورية يواصلون تخزين المواد السامة وهدفهم هو السيطرة على منطقة خفض التصعيد في إدلب. وفقاً للمعلومات الواردة، فإنهم يخططون لإنشاء غرفة عمليات موحدة ذات قيادة مركزية”.
كما أشارت المتحدثة الرسمية باسم الخارجية الروسية إلى أن المقر سيشمل مسؤولي جميع التشكيلات غير القانونية العاملة في المنطقة.
هذا، وقالت زاخاروفا إن موسكو تنتظر من أنقرة تفعيل جهودها بتنفيذ الاتفاقات الروسية التركية بشأن تحرير إدلب من الإرهابيين.

ـ ذكرت وزارة الخارجية الروسية أن نائب وزير الخارجية الروسي ميخائيل بوغدانوف والسفير المصري لدى موسكو إيهاب نصر، ناقشا الوضع في سوريا، خلال الاجتماع الذي عقد بناء على طلب السفير المصري.

ـ أكد نائب وزير الخارجية الروسي سيرغي ريابكوف، أن “روسيا وإيران تتعاونان بشكل فعال كدول ضامنة لعملية أستانا، والوضع في سوريا استقر إلى حد كبير والمهام الرئيسية لاستعادة وحدة الأراضي وسيادة هذا البلد هي على الأرجح اضحت في متناول اليد بسبب التعاون الروسي _الإيراني، وكذلك مع تركيا”.
وبشأن العقوبات الأمريكية ضد إيران وسوريا، اعتبرها نائب وزير الخارجية الروسي، إرهاب اقتصادي، مضيفا أنه سيتم تحسين طرق تقليل آثار القيود الأمريكية.

ـ شدد رئيس الاركان العامة للقوات المسلحة الايرانية اللواء محمد باقري، على أنَّ الجمهورية الاسلامية الايرانية تمكنت إلى جانب القوات المسلحة العراقية والسورية من قصم ظهر داعش ومنع تقدمه إلى الدول الاخرى وحتى أوروبا، مضيفاً أنَّ التواجد الاستشاري الإيراني في ساحات المواجهة في العراق وسوريا وتقديم الشهداء في هذا الطريق قد قدم خدمة كبرى لأمن غرب اسيا بل للبشرية كلها.

ـ أعلن وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو، تشكيل قوة مهام مشتركة بين أنقرة وواشنطن، بهدف تنسيق انسحاب القوات الأمريكية من الأراضي السورية.
وأوضح جاويش أوغلو أنه سيتم تقييم المقترحات المتبادلة للطرفين، من أجل إتمام مرحلة انسحاب القوات الامريكية من سوريا دون حدوث مشاكل.
وأضاف: “إن كان المقصود بالمنطقة الآمنة، هو إنشاء منطقة عازلة للإرهابيين، فإن تركيا سترفض هذه الخطوة”.
وذكر أوغلو بأن تركيا تبحث مع المسؤولين الروس فكرة إنشاء “المنطقة الآمنة” على غرار التنسيق القائم بين أنقرة وواشنطن حول هذا الموضوع.
كما لفت أوغلو إلى أن الأوضاع الراهنة في منطقة الشرق الأوسط، سببها خروج الولايات المتحدة من العراق دون تنظيم أو خطة مدروسة، مشدداً على وجوب عدم تكرار نفس الخطأ أثناء الانسحاب الأمريكي من سوريا، وترك فراغ في المناطق التي ستنسحب منها القوات الأمريكية.
وتطرق أوغلو إلى اجتماع المجموعة المصغرة حول سوريا التي تضم أيضاً ألمانيا والأردن والسعودية وبريطانيا والولايات المتحدة، وقال في هذا الخصوص: “بعض الدول الأعضاء في المجموعة المصغرة، تتعامل من “ي ب ك/ بي كا كا” الإرهابي أكثر من واشنطن، ونحن ندرك هذا، ويهدفون لحماية هذا التنظيم، لكن أنقرة تنسق مع واشنطن وموسكو، واستقرار سوريا يهمنا أكثر من الجميع، ونرحب بأي مبادرة إيجابية من أوروبا”.
واستطرد أيضا، “نعلم أيضاً أن بعض الدول في المجموعة المصغرة تعيق تشكيل لجنة صياغة الدستور وتموّل الجماعات المتطرفة في إدلب من أجل إفشال اتفاقية سوتشي”.

ـ أفاد تقرير لفريق مراقبي عقوبات الأمم المتحدة، قدمه إلى مجلس الأمن، بأن “تنظيم داعش لم يهزم في سوريا، ولا يزال التنظيم الإرهابي الأخطر هناك”.
وأشار فريق مراقبي العقوبات، إلى وجود ما بين 14 و18 ألف مسلح من التنظيم في سوريا والعراق، بينهم نحو 3 آلاف مسلح أجنبي.
وأضاف التقرير أنَّ التنظيم تقلص إلى مجموعة متشتتة، وهو “يعطي توجيهات لبعض المقاتلين بالعودة إلى العراق للالتحاق بالشبكة هناك”، بهدف “الصمود وتعزيز الصفوف والارتداد في المنطقة المركزية”.

ـ قال “أمير بوحبوط” المراسل العسكري في “موقع والاه الإسرائيلي”، إنَّ “المطلوب من الجيش الإسرائيلي أن يدرس التغيير الذي سيحدث في الميدان بعد ربط صواريخ S-300 بأنظمة الدفاع الجوي لنظام الأسد”، مضيفاً أنَّه “سيتعين على القوات الجوية الإسرائيلية التدرب لتدمير هذا السلاح إذا كان يهدد سلاح الجو، لدى الجيش الإسرائيلي القدرة على مواجهة هذا التحدي لكن سيكون لذلك أثماناً باهظة”.
وأشار المراسل إلى أنَّ الرئيس الروسي فلاديمير بوتين لم يوافق على عملية النقل حتى يرى كيف تقوم “إسرائيل” بتدمير البطاريات المتطورة للصناعات الدفاعية الروسية، بل لخلق توازن الردع.
وأكد “بوحبوط” أنَّه “من الضروري أيضًا الاستعداد للحظة التي سيضطر فيها الجيش الإسرائيلي إلى مهاجمة سوريا، ويجب الاستعداد لتدمير البطاريات والتقييم مسبقاً لردة فعل العناصر المختلفة: روسيا، نظام الأسد، إيران وحزب الله”، موضحاً أنَّ “هذه هي الأسباب التي جعلت رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو يعلن عن زيارته إلى موسكو في غضون أسبوعين”.

المصدر: الاعلام الحربي