رسائل نصية قصيرة للتحذير من الزلازل في الصين – موقع قناة المنار – لبنان
المجموعة اللبنانية للإعلام
قناة المنار

رسائل نصية قصيرة للتحذير من الزلازل في الصين

أخبار موقع المنار

يعتزم العلماء والمهندسون الصينيون بحلول علم 2022 بناء أكبر نظام في العالم لرصد الزلازل وتحذير السكان بواسطة إرسال رسائل نصية عند حدوث هزات أرضية.
وأفاد المشاركون في المشروع، بأن المتخصصين يقومون في الوقت الحالي بنشر أكثر من 15 ألف جهاز استشعار في أنحاء البلاد، سيجري فيما بعد توصيلهم بشبكة موحدة. ومن المتوقع، أن تقوم أجهزة الاستشعار، في حالة حدوث هزات أرضية، بإرسال نبضات كهربائية إلى مركز التحكم، الذي سيقوم بعد ذلك بتحذير سكان المنطقة المحتمل حدوث الزلزال فيها بإرسال رسائل نصية قصيرة إلى تليفوناتهم الذكية. حسب قناة “سي جي تي إن”.
ويؤكد العلماء في الصين أن مثل هذا النظام التحذيري سيكون قادرا على تحذير الناس من الخطر بسرعة كبيرة، ومنحهم الثواني الضرورية لمغادرة أماكن تواجدهم قبل وصول الموجات الزلزالية إلى السطح. ووفقا للوثائق، فإن ذلك النظام سيكون قادراً على إرسال رسائل نصية تحذيرية إلى السكان في غضون ثانيتين فقط بعد حدوث الهزة الأرضية.
وتعمل أنظمة مماثلة في اليابان وعلى الساحل الغربي للولايات المتحدة، ولكن وفقا لأحد مهندسي المشروع، فإن النظام الصيني سيكون أكثر تقدما من نواح كثيرة ،”ستكون هذه أكبر شبكة في العالم لرصد الزلازل، وأكثر تكاملا من تلك الموجودة في اليابان والولايات المتحدة “.
ويذكر أن الزلازل شائعة جدا في الصين، وخاصة في المقاطعات والمناطق الغربية، لا سيما في سيتشوان، ومنطقة التبت ذاتية الحكم، ومنطقة شينجيانغ ذاتية الحكم لقومية الأويغور. ولذلك، أولت السلطات في البلاد اهتماما خاصا مؤخرا ببرامج الوقاية من الكوارث والضحايا من البشر، وتحسين عمل خدمات الطوارئ. ويعد زلزال أيار/مايو 2008 أسوأ الزلازل التي مرت بالبلاد، حيث قتل وفقد نحو 87 ألف شخص وأصيب 374 ألف آخرين، إلى جانب خسائر اقتصادية قدرت بنحو 150 مليار دولار.

أجرت شركة قاموس “كامبريدج” البريطانية استطلاعا للرأي العام في مختلف أنحاء العالم لتحديد الكلمة الأكثر استعمالا خلال عام 2018.
ونقلت صحيفة “ديلي ميل” البريطانية نتائج الاستطلاع الذي أجرته شركة القواميس العالمية وأعلنت أن كلمة “نوموفوبيا” والتي تعني الخوف أو القلق من فكرة عدم وجود هاتف خلوي أو عدم القدرة على استخدامه هي الأكثر استخداما خلال عام 2018.
وأشارت الصحيفة أن الشركة طرحت مجموعة من الكلمات في استطلاع رأي ليختار الناس ما يريدونه واستعملوه خلال السنة، واحتوت القائمة على كلمات أخرى أهمها “gender gap” أي الفجوة بين الجنسين و” ecocide” وتعني الإبادة البيئية وكلمة “no-platforming” وتعني حرمان مؤسسة أو شخص يحمل وجهات نظر قد تُعتبر غير مقبولة أو معارضة، من التعبير عن رأيه بصورة علنية.
ونقلت الصحيفة البريطانية تعليق شركة “كامبريدج” على نتائج الاستطلاع قائلة:”من خلال بيانها أن اختيار كلمة نوموفوبيا يخبرنا بأن الناس حول العالم اختبروا هذا النوع من القلق ورأوا أنه يحتاج إلى اسم”
يذكر أن كلمة “نوموفوبيا” استخدمت بصورة مكتوبة لأول مرة عام 2008، في تقرير كُتب بتكليف من مكتب البريد البريطاني.

رأيكم يهمنا

شاركوا معنا في إستبيان دورة برامج شهر رمضان المبارك