إستنكرت حركة الجهاد الاسلامي في فلسطين، مواصلة الاحتلال عدوانه على أبناء شعبنا خلال اليوم والليلة الماضية في الضفة الغربية المحتلة وقطاع غزة.وقالت الحركة في بيان لها مساء الجمعة: “مع تصاعد حملات الاقتحام لمنازل المواطنين في الضفة واعتقال العشرات وإصدار الأوامر بهدم المنازل وتشديد الحصار على المدن والقرى ، قام جنود الاحتلال المجرم الليلة الماضية بإطلاق الرصاص على مركبة فلسطينية وإعدام سائقها قاسم محمد علي العباسي من مدينة القدس المحتلة”.

وأوضحت الحركة في بيانها أن قوات الاحتلال واصلت إرهابها وعدوانها عصر اليوم على المتظاهرين السلميين في مسيرات العودة وكسر الحصار بشكل همجي ووحشي مما أوقع شهداء وإصابات بالرصاص الحي والمتفجر ، في تصعيد خطير وقد وقعت معظم الإصابات على مسافة بعيدة من السلك الزائل ما يدلل على النوايا العدوانية للاحتلال.

وأكدت الحركة على أن الاٍرهاب الصهيوني لن يدفع شعبنا ومقاومتنا إلا لمزيد من الصمود والثبات واستمرار المقاومة والدفاع عن شعبنا وحمايته.

كما حملت العدو الصهيوني المجرم المسؤولية الكاملة عن هذا العدوان ، مؤكدة أن دماء الشهداء لن تضيع هدرا، بل ستبقى وقودا لاستمرار المقاومة التي ستمضي عاقدة العزم على القصاص لدماء الشهداء والذود عن شعبنا وأرضنا ومقدساتنا .

وحيت الحركة جماهير شعبنا في الضفة الغربية وقطاع غزة الذين يصمدون في كل الساحات ويثبتون كل يوم إصرارهم على التمسك بحقوقهم وعدم التفريط بها ، ويجددون عزمهم على إسقاط كل المؤامرات التي تستهدف وطنهم وقضيتهم.

ودعت العرب والمسلمين لدعم وتعزيز صمود شعبنا ورفض كل أشكال الهرولة نحو التطبيع مع العدو المجرم وعزل المطبعين وفضحهم.

واستشهد مواطنان وأصيب 40 آخرين بينهم 4 مسعفين وصحفيان جراء إطلاق قوات الاحتلال النار والغاز المسيل للدموع لقمع آلاف المشاركين في مسيرات العودة وكسر الحصار في الجمعة ال39 على التوالي على طول الحدود الشرقية لقطاع غزة.

وأدى قمع قوات الاحتلال الدموي للمشاركين بمسيرات العودة منذ انطلاقها يوم 30 مارس الماضي لارتقاء 240 شهيدًا من بينهم 44 طفلا و5 سيدات، وجرح 25700.