باتت آلية الاتحاد الافريقي للتعاون في مجال الشرطة “أفريبول” موجودة في اكثر من اربعين دولة تتعاون في مجال “محاربة الارهاب والجريمة المنظمة والجرائم الالكترونية”، كما افاد مفوض السلم والامن بالاتحاد الافريقي اسماعيل شرقي الاثنين بالجزائر.

وقال شرقي لمناسبة انعقاد الجمعية العمومية الثانية لأفريبول “حققنا تقدما هائلا في غضون سنة، بفتح مكاتب ارتباط في اكثر من اربعين دولة”.

وتمت المصادقة على انشاء أفريبول خلال قمة الاتحاد الافريقي بأديس ابابا في كانون الثاني/يناير 2017 وبعد اربعة اشهر عقدت جمعيتها العمومية الاولى في الجزائر حيث مقرها الرئيسي.

واوضح شرقي ان منظمة الشرطة الافريقية ستركز جهودها على “مكافحة الارهاب والجريمة العابرة للحدود بكل مظاهرها والجريمة الالكترونية”.

واضاف “في كانون الثاني/يناير سأوقع اتفاقا مع انتربول (المنظمة الدولية للشرطة الجنائية)” يتناول في احد جوانبه تبادل “قاعدة بيانات المجرمين الملاحقين في افريقيا”.

واشار وزير الداخلية الجزائري نور الدين بدوي الى ان “ظاهرة الارهاب لا زالت تنشر الموت والرعب في القارة الافريقية” وهي تتغذى “من الخطاب المتشدد الرافض للحوار وللاخر” والذي ينشره “الارهابيون العائدون الى بلدانهم من بؤر التوتر
وخصوصا في المناطق التي لا تزال تشهد نزاعات مسلحة”.

ودعا الى اعتماد “مقاربة افريقية موحدة تنص على التنسيق، وتبادل المعلومات” لمواجهة التحديات الامنية في القارة من “ارهاب واتجار بالبشر وتهريب مخدرات وجرائم الكترونية”.

المصدر: وكالة الصحافة الفرنسية