منيت بالفشل جولة مفاوضات جديدة حول وقف إطلاق النار بين الحكومة الكولومبية وجماعة “جيش التحرير الوطني” اليسارية المتطرفة.

وقال غوستافو بيل، رئيس وفد الحكومة إلى المفاوضات التي استضافتها عاصمة كوبا هافانا “لم نتمكن من التوصل إلى اتفاق بشأن وقف إطلاق النار، لكننا أحرزنا تقدما بهذا الاتجاه”.

بدوره، ذكر رئيس وفد المسلحين بابلو بيلتران أن “اتفاق وقف إطلاق النار جاهز بنسبة 80 بالمئة”، ومن المتوقع أن تواصل العمل عليها الحكومة الجديدة التي ستتولى مقاليد السلطة مع تنصيب الرئيس المنتخب إيفان دوكيه يوم 7 أغسطس المقبل.

وجرت الجولة السادسة من المفاوضات بين الحكومة الكولومبية والمسلحين منذ بداية تموز/يوليو الجاري، وكانت تهدف إلى التوصل إلى اتفاق جديد حول وقف إطلاق النار بعد انتهاء سريان الاتفاق السابق في كانون الثاني/يناير الماضي. وهذه الجولة كانت الأخيرة للحكومة الحالية وإدارة الرئيس المنتهية ولايتها خوان مانويل سانتوس.

وكان “جيش التحرير الوطني” قد أعلن في وقت سابق عزمه مواصلة المفاوضات مع حكومة اليميني دوكيه الذي فاز في انتخابات الرئاسة الشهر الماضي، والذي طرح عدة شروط لمواصلة المفاوضات.

وجدير بالذكر أن “جيش التحرير الوطني” هو الجماعة المتمردة الأخيرة التي لم تبرم الحكومة الصلح معها، بعد إبرام الاتفاق التاريخي مع حركة “فارك” في عام 2016، والذي أنهى النزاع المسلح الذي دام لأكثر من 50 عاما وحصد أرواح أكثر من 200 ألف شخص.

المصدر: وكالات