أكد الامين العام لحزب الدعوة الاسلامية نوري المالكي ان خطوة حكومة البحرين بسحب الجنسية عن اية الله الشيخ عيسى قاسم تعد تصعيدا خطيرا في اقحام البحرين بتوترات طائفية حادة وما لا يحمد عقباه.
وقال المالكي إننا في حزب الدعوة الاسلامية نطالب حكومة البحرين بالتراجع عن هذا القرار الظالم والعدول عن هذه السياسة حفاظا على وحدة الشعب وكرامة العلماء واحترام القوى السياسية الوطنية، فان جماهير البحرين تُمارس حقها المشروع، والله نصير المظلومين.
وأضاف رئيس الحكومة العراقية السابق “في الوقت الذي يطالب فيه شعب البحرين الشقيق من خلال تظاهراته السلمية بحقوقه السياسية المشروعة أسوة بكل شعوب العالم المتحضرة بالمشاركة في الحكم، وبينما تكون البلاد بحاجة ماسة الى خطوات تهدئة واقعية تعالج الازمة تطالعنا حكومة البحرين بقرارات تصعيدية خطيرة تزيد من تفاقم الاوضاع وتضع البلاد على حافة الاقتتال وسفك الدماء لا سمح الله تعالى”.
وتابع “في الوقت الذي لا تزال قرارات حكومة البحرين المرفوضة بحق سماحة الشيخ المجاهد علي سلمان أمين عام حركة الوفاق الوطني واغلاق مكاتبها موضع اعتراض واحتجاجات محلية ودولية، جاء القرار الاخطر وبخطوة تصعيدية صارخة لم تقدم عليها اية دولة في العالم وذلك بسحب الجنسية عن المواطن الذي ولد على ارض البحرين وأخلص لشعبه، العالم الكبير اية الله الشيخ عيسى قاسم دام عزه”.
المصدر: وكالة يونيوز