وفاة ضابط الفرنسي في الهجوم الذي استهدف بلدة تريب الفرنسية – موقع قناة المنار – لبنان
المجموعة اللبنانية للإعلام
قناة المنار

وفاة ضابط الفرنسي في الهجوم الذي استهدف بلدة تريب الفرنسية

علم فرنسا

أعلن وزير الداخلية الفرنسي جيرار كولومب وفاة ضابط فرنسي متأثراً بجروح أصيب بها، بعدما بادل نفسه بأحد الرهائن الذي احتجزهم إرهابي في متجر ببلدة تريب، جنوب غربي البلاد الجمعة. وقال كولومب عبر “تويتر” فجر السبت إن “الضابط الفرنسي رحل اليوم، دفاعاً عن وطنه”، مؤكدا “فرنسا لن تنسى بطولته”. وأضاف كولومب “أتوجه بتعازيّ الحارة لكل فرنسا، ولأسرته، وأصدقائه”.

من جهته، أعرب رئيس الوزراء الفرنسي إدوارد فيليب عبر “تويتر” السبت، عن بالغ حزنه لوفاة الضابط، قائلاً “شعرت بحزن شديد لدى سماعي بوفاة اللفتنانت كولونيل أرنو بلترام”، مؤكدا “بطولته ستظل خالدة في ذكرياتنا للأبد، تحية لرجل الشرف”. وأعرب فيليب عن تعازيه لذوي الضابط بلترام، قائلاً “أفكارنا وقلوبنا مع زوجته وأحبائه، وتضامننا الكامل مع رفاقه”. كان الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أعلن الجمعة أن “اعتداء بلدة تريب أدى لمقتل 3 أشخاص وجرح 16 شخصا بينهم اثنان بحالة خطرة”، متابعا “الشرطي الذي كان داخل المتجر والذي أنقذ حياة الرهائن ينازع الموت”. وأضاف ماكرون “أجهزة مخابراتنا تدرس صحة تبني “داعش” للعملية الإرهابية والتحقيق سيبين لماذا انزلق الإرهابي إلى التطرف”. وأطلق مسلح النار في منطقة مدينة كركاسون جنوبي فرنسا، على سيارة تقل رجال شرطة فرنسيين، وهرب بعدها إلى متجر في بلدة تريب، التي تبعد نحو 10 كيلومترات عن مكان إطلاق النار، واحتجز عددًا من الرهائن تحت تهديد السلاح، بحسب ما أوردت وكالة الأنباء الفرنسية.

وأعلن تنظيم “داعش” الإرهابي مسؤوليته عن الهجوم، دون تقديم تفاصيل. وشهدت فرنسا هجمات إرهابية متكررة خلال الأعوام الأربعة الماضية، أسفرت عن مقتل وإصابة المئات، كان أبرزها سلسلة اعتداءات متزامنة بتفجيرات انتحارية وإطلاق نار جماعي وقعت وسط العاصمة باريس في تشرين الثاني/نوفمبر 2015، أسفرت عن مقتل أكثر من 130 شخصا، فيما عرف إعلامياً بـ “اعتداءات باريس”.

المصدر: وكالة سبوتنيك الروسية

البث المباشر