لافروف: الدول الضامنة لم تناقش توسيع مناطق خفض التصعيد.. ومنصة أستانا لا تحظى بتأييد من يرغبون تقسيم سوريا – موقع قناة المنار – لبنان
المجموعة اللبنانية للإعلام
قناة المنار

لافروف: الدول الضامنة لم تناقش توسيع مناطق خفض التصعيد.. ومنصة أستانا لا تحظى بتأييد من يرغبون تقسيم سوريا

سيرغي لافروف
سيرغي لافروف

أعلن وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف الجمعة، أن روسيا، ايران وتركيا لم تناقشا موضوع توسيع مناطق خفض التصعيد أو إنشاء مناطق جديدة. وقال لافروف للصحفيين، بعد اجتماع وزراء الخارجية للدول الضامنة، “لم نناقش توسيع مناطق خفض التصعيد أو إنشاء مناطق جديدة”. الى ذلك، أعلن لافروف أن الدول الضامنة للهدنة بسوريا تأمل أن تبدأ اللجنة الدستورية السورية عملها قريباً. وقال لافروف عقب اللقاء الوزاري في استانا “اتفقنا اليوم على الاستمرار في مساعدة السوريين لاستعادة وحدة البلاد ، وتحقيق تسوية سياسية ، بما في ذلك من خلال إنشاء لجنة دستورية وإطلاق عملها في جنيف قريباً”. اضافة الى ذلك، دعا وزير الخارجية الروسي الأمم المتحدة وغيرها من المنظمات الدولية إلى مساعدة المدنيين الخارجين من شرقي الغوطة، “بشكل نشط”. وقال لافروف “أرسلت الأمم المتحدة واللجنة الدولية للصليب الأحمر يوم أمس قافلة مساعدات إنسانية كبيرة، يصل وزنها إلى حوالي 140 طناً، هذا كان بالطبع بعد توقف طويل، حيث أن الأمم المتحدة لم تتعامل مع هذه المسألة بنشاط كبير، بسبب الوضع الأمني بالتأكيد، على المجتمع الدولي أن يكون اكثر نشاطاً في تقديم المساعدات”.

هذا وسبق أن أعلن لافروف أن نتائج المحادثات حول التسوية السورية من خلال منصة أستانا “لا تحظى بتأييد من يرغبون في تقسيم سوريا إلى دويلات وإمارات”. وقال لافروف مفتتحا لقاء وزراء خارجية تركيا وإيران وروسيا في أستانا “الذين ينتهكون جميع القوانين الدولية، بما فيها قرار 2254، اعتمدوا على ما يبدو نهج تقسيم سوريا ويركزون على تغيير النظام ليظهر مكان هذا البلد المهم للغاية في الشرق الأوسط إمارات “دويلات هزيلة” تخضع للاعبين الخارجيين، طبعا هذا لا يُرحب ما نفعله باستانا وما نريد التوصل إليه في أستانا”. واكد وزير الخارجية، أن ” إنشاء صيغة استانا من قبل روسيا وإيران وتركيا منذ عام، برهنت على ضرورتها وأصبحت مرادفاً للتقدم على مسار تطبيع الوضع فس سوريا، وتفعيل التسوية الدبلوماسية السياسية”.

وأضاف لافروف، ” لن أقوم بتعداد جميع التطورات الإيجابية للوضع في الجمهورية العربية السورية، والتي تكمنا من تحقيقها بفضل المبادرة والاتفاق هنا في أستانا، أقول فقط انه في الواقع تعمل مناطق خفض التصعيد، ووضعت مبادئ إزالة الألغام للأغراض الإنسانية وتشكيل مجموعة العمل لإطلاق سراح المعتقلين والرهائن التي اجتمعت يوم امس هنا جرت جلسة مثمرة جداً، وبالطبع نحن قمنا بتسهيل إيصال المساعدات الإنسانية بشكل كبير وخلقنا الظروف لاستئناف العملية السياسية الكاملة على أساس قرار رقم 2254″.

المصدر: وكالة سبوتنيك الروسية

رأيكم يهمنا

شاركوا معنا في إستبيان دورة برامج شهر رمضان المبارك