زعيتر: نداءات الشهداء تحدد موقفنا في الانتخابات وليس أقلام المأجورين – موقع قناة المنار – لبنان
المجموعة اللبنانية للإعلام
قناة المنار

زعيتر: نداءات الشهداء تحدد موقفنا في الانتخابات وليس أقلام المأجورين

1519573845_

رأى وزير الزراعة غازي زعيتر أن “منطقة البقاع وبعلبك الهرمل، في الانتخابات النيابية المقبلة، ستكون بحرا جارفا ونهرا هادرا يقول أنا المقاومة وأنا حضن الجنوب وكتفه، وإن نداءات الشهداء تحدد موقفنا وليس أقلام المأجورين من هنا وهناك”.

كلام زعيتر جاء خلال مصالحة أجرتها حركة أمل وحزب الله بين أبناء عشيرة آل زعيتر في دارة علي سعدالله زعيتر في الشراونة، سبقتها زيارة إلى منزل علي سليمان زعيتر “أبو نيازي” في حي العسيرة، لطي صفحة دامية دامت 11 سنة وأدت إلى سقوط ضحيتين هما صادق علي سعدالله زعيتر وإسماعيل علي سليمان مشرف زعيتر، في حضور النائب علي المقداد، راعي أبرشية بعلبك للروم الملكيين الكاثوليك المطران الياس رحال، نائب مدير مخابرت الجيش العميد الركن علي غالب شريف، ممثل “حزب الله” المسؤول الثقافي في البقاع السيد فيصل شكر، رئيس بلدية بعلبك العميد حسين اللقيس، وفد من قيادة “حركة أمل”- إقليم البقاع وفاعليات ووفود من عشائر المنطقة وعائلاتها.

وقال زعيتر “نجتمع هنا أهلا وأبناء عمومة، محتشدين تحت راية الإيمان والإسلام والإنسانية والقيم العظيمة والأخلاق الولائية الأصيلة، في لحظة من لحظات البذل والإيثار والتمسك بمنطق الحفاظ على المنجزات وحمايتها وصون الوحدة وحرمة الدماء”.

أضاف “التسامح والعفو ليسا دليل ضعف، ولا الرضا بالإهانة والظلم، ولا غطاء للوهن والهزيمة، إنما تأصيل للرحمة بين الناس، ودليل على قوة الشخص وسلامة النفس من الغل والحقد، ودليل على صفاء القلب من الروح العدوانية”.

وتابع “اليوم وإن كان اللقاء عائليا لأبناء العشيرة الواحدة، لكنه لا يقوم على عصبية نمقتها، ولا حمية جاهلية، بل هو لقاء للمحبة والخير، ديدنه التقوى وغايته إفشاء للسلام والأمن والطمأنينة لنا جميعا، والعشائر عضلات الوطن كما قال سماحة الإمام المغيب السيد موسى الصدر الذي احتضنتموه وبايعتموه وسرتم معه وأقسمتم خلفه، وقدمتم بين يديه رجالا ومجاهدين وشهداء لحفظ الوطن وحفظ الجنوب، وأنتم تقفون اليوم على المبادئ والأهداف ذاتها مع الرئيس نبيه بري والسيد حسن نصرالله، مع عموم عائلات هذه المنطقة وعشائرها، ونقول لكل من يعيشون وهم الانقلاب على الواقع وحلم التنكر للثوابت، أيار آت، وكما في كل حين، سيكون البقاع وبعلبك الهرمل بحرا جارفا، ونهرا هادرا، يقول أنا المقاومة وأنا حضن الجنوب وكتفه الذي يستند إليه مطمئنا، وإن نداءات الشهداء تحدد موقفنا وليس أقلام المأجورين من هنا وهناك”.

وقال زعيتر “إنه لشرف كبير أن أحوز ثقة حركة أمل بشخص دولة الرئيس الأستاذ نبيه بري مرة جديدة ترشيحا عن أحد المقاعد الشيعية في بعلبك الهرمل، فأسأل الله أن أكون على قدر ثقته وعلى قدر أمانيكم، عاملا مع اخوتي نواب كتلة التنمية والتحرير وكتلة الوفاء للمقاومة على أن تكون الدورة النيابية هذه دورة إنتاج وإنجاز ومشاريع وخدمات وتنمية، بعد أن أثرت الأوضاع السياسية الضاغطة على تواضع ما أنجز سابقا”.

المصدر: الوكالة الوطنية للإعلام

البث المباشر