اسامة سعد في ذكرى انطلاقة جبهة المقاومة: لتحرير الشعب من القهر – موقع قناة المنار – لبنان
المجموعة اللبنانية للإعلام
قناة المنار

اسامة سعد في ذكرى انطلاقة جبهة المقاومة: لتحرير الشعب من القهر

اسامة سعد

أحيت مدينة صيدا، الذكرى الـ 35 لانطلاقة جبهة المقاومة الوطنية اللبنانية، بدعوة من التنظيم الشعبي الناصري ولقاء الأحزاب اللبنانية في الجنوب، واقيم بالمناسبة لقاء احتفالي جماهيري وإضاءة شعلة الانطلاقة في ساحة الشهداء في صيدا، في حضور ممثلين عن القوى والأحزاب الوطنية والإسلامية اللبنانية والفلسطينية، وهيئات شعبية ونسائية وشبابية.

وتخلل الاحتفال عروض فلكلورية من فرقة الكوفية الفلسطينية، وكانت كلمة لعريف الاحتفال القيادي في “الحزب الديموقراطي الشعبي” عاطف الابريق الذي توجه بالتحية الى المقاومين الأبطال، ونوه بـ  “دور المقاومة في مواجهة الاحتلال والإرهاب”.

وتقدم الحضور الامين العام للتنظيم الشعبي الناصري أسامة سعد الذي أكد “أن المقاومة حمت لبنان من الجماعات الإرهابية وجرائمها الوحشية وواجهت الخطر الإرهابي، وحررت بالتعاون مع الجيش اللبناني، وبدعم من الجيش العربي السوري، جرود عرسال ورأس بعلبك من الاحتلال الإرهابي”، داعيا الشعب الى “الوحدة في مواجهة الخطر الصهيوني القائم، وفي مواجهة الخطر الإرهابي المستمر”.

وحيا المؤسسة العسكرية، مطالبا الحكومة “بتعزيز الجيش، وتوفير السلاح النوعي له، بما يمكنه من القيام بدوره كاملا في التصدي للمخاطر التي تهدد لبنان”.

وشدد سعد على “أهمية تحرير المواطن من القهر والاستبداد والاستغلال في موازاة تحرير الأرض من الاحتلال”، معتبرا “أن التحرير لا يكتمل إلا بالتغيير”، لافتا الى “أهمية دور التحركات الشعبية والشبابية في التصدي للأزمات التي تعصف بالمواطن، وداعيا إلى “تطوير هذه التحركات وتوسيع نطاقها وتعزيزها”.

وأشار إلى “أهمية دور مخيم عين الحلوة البارز في المقاومة” آملا في “أن يتعافى المخيم قريبا، وأن يستعيد دوره في النضال الوطني من أجل القضية الفلسطينية، وخاصة من أجل العودة”.

وقال”من ساحة الشهداء ، صيدا الرائدة في المقاومة منذ أن توجه الشهيد معروف سعد، مع كوكبة من المتطوعين، لقتال الصهاينة على أرض فلسطين وصولا إلى المقاومة الوطنية ورمزها مصطفى سعد وإلى سائر الشهداء الميامين من أبناء صيدا وأبناء عاصمة الشتات مخيم عين الحلوة، هذا المخيم الذي كان له الدور البارز في المقاومة وكلنا أمل أن يتعافى المخيم قريبا، وأن يستعيد دوره في النضال الوطني من أجل القضية الفلسطينية، وبخاصة من أجل العودة، من هذه الساحة نشدد على دور صيدا، وتيارها الوطني التقدمي، في النضال أيضا من أجل التغيير،  فالتغيير مثله مثل التحرير يصنعه الناس ولمصلحة كل الناس”.

المصدر: الوكالة الوطنية للاعلام

رأيكم يهمنا

شاركوا معنا في إستبيان دورة برامج شهر رمضان المبارك