“كارسون هيو يو ” طفل عبقري بالرغم من أنه لم يتجاوز من العمر 14عاماً ، تخرج السبت الماضي من جامعة “تكساس كريستشين” حاملاً إجازة في الفيزياء، ليصبح بذلك أحد أصغر المتخرجين من الجامعات حول العالم.

كان يعتقد العديد من الناس أن مثل هؤلاء “النوابغ” غالباً ما يكونون انطوائيين أو فاشلين على صعيد العلاقات الاجتماعية، أو منعزلين، إلا أن “كارسون” كسر تلك الصورة.

ففي مقابلة مع صحيفة “واشنطن بوست” الأمريكية أكدت والدته أن كارسون وأخاه الذي يسير على خطاه في العبقرية على ما يبدو، عاشا ولا يزالان حياة اجتماعية عادية كبقية الأطفال.. وقد عاشا الفرح والخصام، الدرس واللعب.

وشددت الوالدة “كيمب” على أن لولديها حياة طبيعية، قائلة: “نعم إنهما ذكيان لكن هذا جزء بسيط من شخصيتهما وحقيقتهما” فهما يلعبان معاً ويتصارعان، ويعشقان كلبهما كلوس، ويشاهدان حرب النجوم… وغير ذلك من نشاطات يمارسها الأطفال العاديون في عمريهما”.

أما عن بداية نبوغ “كارسون”، فتقول الأم المثقفة وخريجة جامعة إيلينوي، إنها خصصت غرفة في المنزل للمطالعة والدراسة ما إن بدأ ابنها البكر بالمشي، وعندما بلغ السنتين من عمره، بدأ كارسون بالقراءة، وفي الثالثة من العمر طلب من أمه أن تعلمه “الحساب”.

وقد خضع “كارسون” لتعليم منزلي حتى بلغ الخامسة من عمره، بعدها بحثت الأم عن مدرسة تقبل بأن تضعه في الصف الثامن مباشرة نظراً لتحصيله العلمي المتفوق، فوجدت مدرسة صغيرة.

وبعد تخرجه من المدرسة، بدأت رحلة البحث عن جامعة تقبل بوضعه هذا نظراً لصغر سنه، فكانت جامعة تكساس التي تخرج منها السبت الماضي .

ويبقى الأكيد أن رحلة النبوغ هذه لم تبدأ بعد، وستمتد فصولها لسنوات، لاسيما أن الطفل العبقري لم يتخط الـ 14 من عمره!

المصدر: وكالة الانباء القطرية