دعا رئيس “لقاء علماء صور ومنطقتها” الشيخ علي ياسين المسؤولين اللبنانيين الى “الابتعاد عن النكد السياسي القائم هذه الايام والارتفاع الى مستوى مصلحة الوطن وليس مصلحة المزارع خصوصا في هذا الظرف الدقيق”.

ونبه في تصريح “المسؤولين الى ضرورة ادراك خطورة ما يحاك للمنطقة ويجري من استعدادات امريكية وصهيونية لما يسمى ” الاسد المتأهب” والتي تنذر بتقسيم المنطقة انطلاقا من سوريا”، مضيفا ان “هذا الوضع يفرض على الجميع الوحدة فيما بينهم والتوحد خلف خيار حماية الوطن ككل حتى يحفظ لبنان ويكون بمنأى عما يحاك من مشاريع مشبوهة للمنطقة”.

ودعا الى “ضرورة ان يكون الخامس عشر من ايار موعد للحلول وليس للمجهول ، موعد يبني عليه اللبنانيون مستقبلهم وليس موعدا يعود بهم الى الوراء وخسارة ما تم انجازه للبنان من قبل الجيش والشعب والمقاومة”.

وعلى الصعيد الاقليمي ناشد الشيخ ياسين الشعوب العربية والاسلامية “مواجهة الاخطار المحدقة بالمنطقة والتي لن تكتفي يتقسيم سوريا والعراق بل ستطال كل المنطقة ليصبح الكيان الصهيوني سيد المنطقة وسط جماعات متفرقة وليس دول متماسكة وذلك تنفيذا للمشروع القديم الجديد مشروع كسينجر الذي بدء باشعال الساحة اللبنانية عام 1975 ، هذا المشروع الذي يسعى لسايكس بيكو جديد والذي بوحدة الشعوب والتفافهم حول خيار المقاومة لن يصبح واقعا بل سيتحول الى كابوس بالنسبة للمشروع الصهيوامريكي”.

وشدد على “ضرورة دعم اضراب الكرامة الذي يخوضه الاسرى الفلسطينيون بكل بصيرة في معتقلات العدو الصهيوني والذي يتهدده عمى الانظمة العربية التي لا ترى سوى مصالحها المتمثلة بالسعي للتطبيع مع الكيان الصهيوني ومحاربة كل من يحاول الدفاع عن فلسطين وقضيتها وفي مقدمتهم الجمهورية الاسلامية في ايران وكل القوى الشريفة في المنطقة”.

واشاد الشيخ بـ “الشعب البحريني واصراره على حماية قائده بكل سلمية ووعي وحكمة في مواجهة مشايخ الظلم وامراء التبعية للمشروع الصهيوامريكي”.

المصدر: الوكالة الوطنية للاعلام