الموجز السوري ليوم الاثنين في 1-5-2017 – موقع قناة المنار – لبنان
المجموعة اللبنانية للإعلام
قناة المنار

الموجز السوري ليوم الاثنين في 1-5-2017

الجيش السوري

فيما يلي أبرز التطورات الميدانية في سوريا لنهار الاثنين في 1-5-2017.

دمشق وريفها:

– تواصلت الاشتباكات لليوم الرابع بين مسلحي “جيش الاسلام” من جهة ومسلحي “هيئة تحرير الشام” وفيلق الرحمن في مناطق مختلفة في الغوطة الشرقية، حيث سيطر مسلحو “هيئة تحرير الشام” على بلدتي “جسرين وحزة” في الغوطة الشرقية لدمشق بعد اشتباكات مع مسلحي “جيش الإسلام”. كما دارت اشتباكات في بلدات “الأشعري – الأفتريس – المحمدية – عربين” وسقط عدد من الاصابات جراء تجدد الاشتباكات في بلدة زملكا بعد أن استهدف مسلّحو “جيش الاسلام” فجرا بالرشاشات الثقيلة ورمايات “الشيلكا” الأبنية السكنية في بلدة “سقبا، كفربطنا، حزة، زملكا” ما تسبب بحالة من الخوف والهلع لدى الاهالي.
– صدرت العديد من المواقف من الاطراف المتنازعة واخرى منددة بالاقتتال الدائر، وأكد مسؤول “المكتب السياسي” ل “جيش الاسلام” المدعو محمد علوش أن ما يجري في الغوطة الشرقية لدمشق ليس “بغياً ولا عدواناً” من مسلحي “جيش الإسلام” على أحد، وإنما هو “رد البغي والعدوان المستمر” عليه من قبل مسلحي “جبهة النصرة”. ونشر المتحدث الرسمي باسم “جيش الإسلام” المدعو حمزة بيرقدار على حسابه الرسمي على موقع “تويتر” وثيقة قال إنه عُثر عليها في احد مقرات “جبهة النصرة”، تحتوي على بنود ومخططات للخطف والاغتيال للقضاء على “المرتدين” حسب وصفها. من ناحيته، اتهم مسؤول “العلاقات الإعلامية” في “هيئة تحرير الشام” المدعو عماد الدين مجاهد، “حركة أحرار الشام” بالوقوف مع مجموعات من مسلحي “جيش الإسلام” في الاعتداء على مقرات “الهيئة” ومسلحيها في الغوطة الشرقية لدمشق. كما نفى الناطق باسم “حركة أحرار الشام” المدعو محمد أبو زيد، أي تحرك لمسلحين في “احرار الشام” ضدّ “الهيئة”، مشيراً إلى أن “احرار الشام” هي الوحيدة التي تحاول التهدئة وإيقاف الاقتتال بأي شكل، وأكدو أن “حركة أحرار الشام” في الغوطة الشرقية لدمشق على تواصل دائم بما يشبه “خلية” مع جميع “الفعاليات المدنيّة والعسكرية” لوقف “الاقتتال الكارثي الذي ان استمر سيقود إلى ما لا يحمد عقباه في هذا الجو المشحون والحساس”.  وفي السياق نفسه، أعلن “مجلس شورى أهل العلم” التابع للمجموعات المسلّحة عن تشكيل لجنة بغية الاستماع لطرفي النزاع “جيش الاسلام” و”فيلق الرحمن” في الغوطة الشرقية، واورد بيان للمجلس عدة “توصيات”خرجت بها “اللجنة” وعلى رأسها وجوب “وقف كافة مظاهر الاقتتال بين الطرفين فورًا وإطلاق سراح المعتقلين والخضوع للقضاء”.
إلى ذلك، حذر أهالي بلدة سقبا في الغوطة الشرقية في بيان لهم “جيش الاسلام” من “مغبة الحملة العسكرية” التي يشنها على “هيئة تحرير الشام” و”فيلق الرحمن” في بلدات الغوطة الشرقية. ودعا الاهالي “جيش الاسلام” الى سحب مسلحيه وايقاف الاقتتال في الغوطة، فيما طالب كل من “المجلس المحلي في مدينة زملكا”و “فعاليات بلدة جسرين” “جيش الاسلام” بكف يد الاعتداء عن بلدتيهما وحملوه مسؤولية الاقتتال الحاصل في الغوطة. من جانبهم دعا أهالي حي جوبر أهالي مدينة دوما إلى رد أبنائهم الى طريق “الرشد والصواب” ومنعهم من الاستمرار في “بغيهم” على الفصائل الأخرى.  ومن جهة أخرى أعلنت فصائل “الجيش الحر” في الشمال السوري وقوفها إلى جانب “جيش الإسلام” في استئصاله لـ “جبهة النصرة” في الغوطة الشرقية واصفةً إياها بـ “الورم الخبيث”، وأوصت فصائل “الجيش الحر” في بيان لها مسلحي “فيلق الرحمن” بالوقوف إلى جانب مسلحي “جيش الإسلام.
– صدرت العديد من المواقف التي نددت باعتداءات “هيئة تحرير الشام” على المؤسسات الانسانية، واتهمت مؤسسة “ساعد الطبية” في بيان لها أن مجموعة من مسلحي “هيئة تحرير الشام” و”فيلق الرحمن” بمداهمة مركز “استشفاء عيادات ساعد الطبية” واعتقلوا الجرحى الموجودين فيه وأفراد الكادر التمريضي. وقد ادانت كل من “الهيئة العامة لتنسيق العمل الإغاثي” في الغوطة الشرقية و “فيلق الرحمن”و”جيش الاسلام” في بيانات منفصلة هذا الاعتداء ودعوا إلى تجنيب المنظمات الاغاثية والانسانية هذا الاقتتال
ـ قُتل عضو لجنة حي برزة  المدعو “حمزة أبو مالك المظلوم” على يد مجهولين فجر اليوم في حي برزة شرق مدينة دمشق.

درعا وريفها:
ـ استهدف الجيش السوري تحركات ومقرات المجموعات المسلحة في درعا البلد وبصر الحرير – جنين في منطقة اللجاة – محور الغارية الشرقية – علما  أدى إلى مقتل عدد كبير من المسلحين وتدمير مقري قيادة ورصد و 4 سيارات و 3 دشم رشاشات.
ـ أكد “المرصد السوري المعارض” مقتل مسلحين اثنين من الفصائل المسلحة بنيران الجيش السوري في درعا البلد.

دير الزور وريفها:
ـ دمّر الجيش السوري جرافة (تركس) لتنظيم داعش وقتل مسلحين اثنين كانا يرافقانها إثر استهدافها بقذائف الدبابات عند المحور الجنوبي الغربي للواء التأمين جنوب مدينة دير الزور. كما أسقط الجيش السوري مساء أمس طائرة مسيرة للتصوير الجوي ومزودة بجهاز لرمي القنابل في مطار دير الزور العسكري.
– قُتلَ 8 مسلحين من “وحدات الحماية الكردية” إثر اقتحام مسلّحي تنظيم داعش محطة مياه “الكبر” ومواقع أخرى شرق قرية “الكبر” في ريف دير الزور الشمالي الغربي.

الحسكة وريفها:
– شن مسلّحو تنظيم داعش هجوماً على مواقع مسلّحي “قوات سوريا الديمقراطية” في قرية “العزاوي” في ريف الحسكة الجنوبي.

الرقة وريفها:
ـ قال المسؤول في “قوات سوريا الديمقراطية” المدعو عبد القادر هفيدلي أن مسلحي “القوات” سيطروا على 90% من مدينة الطبقة في ريف الرقة الغربي بعد اشتباكات مع تنظيم داعش، مشيرا الى ان”قوات سوريا الديمقراطية”  سيطرت خلال الـ 48 ساعة الماضية على 9 أحياء وقتلت العشرات من مسلّحي التنظيم واستولت على عدد من المدرعات والدبابات التابعة للتنظيم. كما أعلنت “القوات” عبر صفحتها الرسمية على موقع “فيسبوك” عن سيطرتها على المدينة القديمة في مدينة الطبقة بعد اشتباكات مع مسلحي تنظيم داعش. وتحدّثت مواقع كردية عن سيطرة “القوات” على أحياء ” البوعيسى، حسو، السلام، المنطقة الصناعية” وعلى مستودع ذخيرةٍ وصفته “بالإستراتيجي” تابع لتنظيم داعش يحتوي كميات كبيرة من الذخائر وآلية بالإضافة الى عربتي “بي أم بي” كان التنظيم يستخدمها لإستهداف مواقع مسلحي “القوات ” في مدينة الطبقة بعد اشتباكات مع التنظيم. كما شنَّ مسلّحو “القوات” هجوماً على مواقع مسلّحي التنظيم قرب سد الفرات في ريف الرقة الغربي بتغطية مدفعية وجويّة من “التحالف الدولي”.
– أحصى “المرصد السوري المعارض” مقتل أكثر من 35 مسلحاً من تنظيم داعش إثر الإشتباكات الدائرة مع “قوات سوريا الديمقراطية” في مدينة الطبقة في ريف الرقة الغربي خلال الـ 24 ساعة الماضية.
ـ قُتل 7 أشخاص جرّاء انفجار ألغام أرضية كان قد زرعها تنظيم داعش بالقرب من بلدة “خنيز السلمان” في ريف الرقة الشمالي.
ـ قُتل 10 أشخاصٍ من بينهم امرأتين وأصيب 18 آخرون إثر غاراتٍ جوية لطائرات “التحالف الدولي” على مدينة الطبقة في ريف الرقة الغربي.

حلب وريفها:
– قالت تنسيقيات المسلحين إن قوات روسية دخلت مدينة عفرين في ريف حلب الشمالي الغربي الواقعة تحت سيطرة “وحدات الحماية الكردية”، ونقلت عن مصادر أهلية أن عدداً من الشاحنات والعربات الروسية دخلت صباح اليوم المدينة واستقرت في قرية “كفرجنة” الواقعة بين مدينتي أعزاز وعفرين، كما لفتت هذه التنسيقيات الى أن القوات الروسية دخلت المنطقة لوقف التصعيد العسكري التركي وإعادة الهدوء للمنطقة.
– تحدثت تنسيقيات عن رفع علم الجيش السوري فوق إحدى الأبنية داخل القاعدة العسكرية الروسية بعد وصول مجموعات من الجيش السوري مع قوات روسية إلى قرية “كفرجنة”.
ـ قصفت فصائل “الجيش الحر” بقذائف الهاون مواقع مسلّحي “قوات سوريا الديمقراطية” في بلدة “منّغ” ومطارها العسكري في ريف حلب الشمالي.

إدلب وريفها:
ـ أعلنت “حركة أحرار الشام” عبر قناتها على “التلغرام” أن أنضمام كل من “الجبهة الشامية” و”تجمع فاستقم كما أمرت” إلى “الحركة” منحصر في مدينة إدلب فقط. وأشارت “أحرار الشام” إلى أن كل من المدعو “محمد بكور أبو بكر”  المسؤول السابق “لجيش المجاهدين” والمدعو “مصطفى برو أبو قتيبة” المسؤول السابق “لتجمع فاستقم كما أمرت” هما خارج تشكيل “حركة أحرار الشام”.
ـ قال “المرصد السوري المعارض” إن شخصاً قُتل برصاص حرس الحدود التركي لدى محاولته عبور الحدود بالقرب من قرية “الدرية” التابعة لمدينة جسر الشغور في ريف ادلب الشمالي الغربي. وتحدّث “المرصد” عن سماع دوي انفجار عنيف شمال بلدة “بابسقا” قرب معبر “باب الهوى” الحدودي مع تركيا في ريف ادلب الشمالي، ورجّح أنّ الانفجار ناجم عن انفجار مستودع ذخيرة في المنطقة.
ـ قالت تنسيقيات المسلّحين ان الحافلات التي تقل الدفعة السابعة من مسلحي حي الوعر في مدينة حمص وعائلاتهم قد وصلت مدينة إدلب.

حماه وريفها:
ـ استهدفت المجموعات المسلّحة بعدة قذائف صاروخية أحياء مدينة “محردة” وقرية “شيزر” في ريف حماه الشمالي الغربي اقتصرت أضرارها على الماديات.

المصدر: الاعلام الحربي

رأيكم يهمنا

شاركوا معنا في إستبيان دورة برامج شهر رمضان المبارك