تطبيق لبناني على المحمول يستبدل كلمة السر ببصمة الأصبع – موقع قناة المنار – لبنان
المجموعة اللبنانية للإعلام
قناة المنار

تطبيق لبناني على المحمول يستبدل كلمة السر ببصمة الأصبع

التطبيق لا يخزن أي معلومات على سحائب الإنترنت مما يزيد من أمانه الإلكتروني
التطبيق لا يخزن أي معلومات على سحائب الإنترنت مما يزيد من أمانه الإلكتروني

طورت شركة لبنانية ناشئة تطبيقا يسمح للمستخدمين باستبدال بصمة أحد الأصابع لتحل محل كلمة السر في هواتفهم المحمولة. ويريد المشروع الناشئ التوسع ليتيح لموظفي الشركات الدخول بطريقة آمنة إلى حساباتهم على الإنترنت.

قامت شركة “ماي كي” الناشئة في لبنان بتطوير تطبيق يسمح للمستخدمين باستبدال بصمة أحد الأصابع لتحل محل كلمة السر في هواتفهم المحمولة، وهو ما من شأنه تعزيز الأمن الإلكتروني في المنطقة. ووبفضل هذا التطبيف لن يضطر مستخدمو الهواتف الذكية إلى تذكر كل كلمات السر الخاصة بهم وفي نفس الوقت سيشعرون بالاطمئنان على حفظ سرية المعلومات على هواتفهم. ويسمح هذا التطبيق للمستخدمين أيضا بربط جهاز الكمبيوتر والهاتف المحمول باستخدام ملحق أو امتداد فرعي لمتصفح “ماي كي” مع تطبيق على الهاتف المحمول بحيث يقوم التطبيق بباقي المهمة.

ونشأ تطبيق “ماي كي” في عام 2013، وذلك عندما أرادت المؤسسة المشاركة في المشروع برسيلا شاروك مساعدة جدتها الكبيرة في السن على تسجيل الدخول إلى الإنترنت دون الحاجة إلى تذكر كلمات المرور المرهقة. وتوضح شاروك ذلك “الفكرة بدأت في سنة 2013 عندما كانت جدتي تريد استعمال تطبيق “سكايب” للمحادثة ولكنها كانت تنسى باستمرار كلمة السر. وفي يوم ما اتجهت لزميلي جبارة لإيجاد حل لكلمة السر وطورنا التطبيق”.

وفي ذلك الوقت قام جبارة بتجميع جهاز (هارد وير) يسمح لجدة شاروك بالدخول إلى “سكايب” بمجرد تشغيل الكمبيوتر، ملغيا الحاجة إلى تذكر اسم المستخدم الخاص بها وكلمة السر. ثم تطورت الفكرة بعد ذلك لتصبح برنامجا (سوفت وير) وهو تطبيق (ماي كي).

وتقول شاروك إن المشروع الناشئ جمع استثمارات بمقدار 1.2 مليون دولار من شركات بينها بيكو كابيتال دبي وإن أند واي فينشر بارتنرز وليب فنشرز في بيروت مما سمح لها ولجبارة بالعمل بدوام كامل في ماي كي. كما شاركا في مسابقات وفازا ببضعة جوائز في “تك كرانش” في سان فرانسيسكو، وهي إحدى أكبر منافسات المشروعات الناشئة في العالم. وقال جبارة إن لديهم 50 ألف مستخدم حتى الآن تتراوح أعمارهم من سنة المراهقة حتى العجائز.

ويوضح جبارة أن التطبيق لا يخزن أي معلومات على سحائب الإنترنت مما يزيد من أمانه الإلكتروني ويفصله عن غيره من برامج إدارة الهوية وكلمات السر، مضيفا “من غير الممكن التعرض لأي هجمات قرصنة على الإنترنت بسبب عدم تخزين أي معلومات حساسة”. ويتوسع المشروع الناشئ الآن ليستهدف الشركات حيث يتيح لها إدارة الطريقة التي يدخل بها موظفوها إلى حساباتهم على الإنترنت بأمان.

المصدر: dw.com

رأيكم يهمنا

شاركوا معنا في إستبيان دورة برامج شهر رمضان المبارك