«سامسونغ» تطلب من عملائها التستر على الهواتف المحترقة مقابل استبدالها – موقع قناة المنار – لبنان
المجموعة اللبنانية للإعلام
قناة المنار

«سامسونغ» تطلب من عملائها التستر على الهواتف المحترقة مقابل استبدالها

«سامسونغ» تطلب من عملائها التستر على الهواتف المحترقة مقابل استبدالها
«سامسونغ» تطلب من عملائها التستر على الهواتف المحترقة مقابل استبدالها

تسربت خيوط فضيحة جديدة قد تضرب شركة «سامسونغ» الكورية الجنوبية، حيث تبين أنها اشترطت على أحد زبائنها التستر على احتراق هاتفه الذكي مقابل استبداله بآخر جديد، وهو ما يعني أن الشركة تحاول إخفاء الأعداد الحقيقية لحوادث احتراق أو انفجار بطاريات هواتفها.

وكانت «سامسونغ» اضطرت أن تسحب هاتف «غالاكسي نوت 7» من الأسواق بعد أن تم تسجيل العديد من حالات احتراق البطاريات، وهو ما دفع شركات الطيران في مختلف أنحاء العالم على الفور إلى حظر حمل الهاتف من هذا الطراز على متن رحلاتها حفاظاً على سلامة الركاب والطائرات.

وقال تقرير لموقع «تكنولوجيا نيوز» على الانترنت إن شركة سامسونغ طالبت أحد عملائها في سنغافورة بالتستر على اشتعال الهاتف الخاص به من فئة «غالكسي اس 7 إيدج» مقابل استبداله بآخر جديد.

واشترطت الشركة على العميل عدم انتقاد الحادثة سواء على مواقع التواصل الاجتماعي أو في العلن، وذلك مقابل استبدال الهاتف بجهاز آخر جديد، كما طلبت منه التوقيع على تعهد مكتوب بالتستر على هذه الحادثة.

وذكر العميل أن التعهد الذي كان يتوجب عليه إمضاءه مقابل استبدال الهاتف كتب بطريقة في غاية الغرابة، حيث أن الشركة تصف نفسها بأنها «فاعل خير» لأنها وافقت على استبدال الجهاز مقابل عدم الفضيحة.
ويقول العميل إن «سامسونغ» تحاول أن تظهر وكأنها أعطته الهاتف مجانا، ولم تكن على وشك التسبب في مقتله لو كان بجانب الهاتف شيء قابل للاشتعال.

ورفض العميل السنغافوري التوقيع، ونتيجة لذلك رفضت الشركة تسليم الهاتف للعميل، وبعد مرور شهر من الانتظار أي في يوم 24 آذار/مارس 2017 أرسل العميل رسالة إلى سامسونغ يطالب فيها الشركة باستبدال الهاتف، وردت عليه قائلة أن هذا التعهد يسري على الجميع، وحتى الآن العميل في انتظار استبدال هاتفه.

ونشر الموقع الالكتروني المتخصص في أخبار التكنولوجيا صورة عن التعهد الذي طلبت الشركة من العميل توقيعه من أجل منحه جهازاً جديداً بدل التالف الذي كاد أن يهدد حياته.

وكانت «سامسونغ» أعلنت في تشرين أول/أكتوبر من العام الماضي الوقف التام لإنتاج أجهزة الهاتف الذكي «غالاكسي نوت 7» لأسباب تتعلق بالسلامة بسبب خطر انفجار بطارياتها، واضطرت على الفور إلى سحب كل الأجهزة من هذا النوع من الأسواق، لكن هذه المرة هي الأولى التي يجري الحديث فيها عن احتراق جهاز من طراز «غالكسي اس 7 إيدج».

وقالت الشركة العام الماضي: «لقد قررنا في الآونة الأخيرة تكييف وتيرة إنتاجنا بحيث يمكن تحسين مراقبة النوعية والسماح بإجراء تحقيقات معمقة، لكن عدنا واتخذنا قراراً نهائياً بوقف إنتاج أجهزة غالاكسي نوت 7 لأننا نضع سلامة المستهلكين على رأس أولوياتنا». وحاولت «سامسونغ» ان تحتوي الضرر الذي لحق بسمعتها بسبب هذه القضية في الوقت الذي تسعى فيه جاهدة إلى الحفاظ على موقعها المتقدم.

كما أعلنت سابقاً وقف بيع أجهزة «غلاكسي نوت 7» بعدما تبين أن البديل الذي طرحته في الأسواق لتعويض مستخدمي الأجهزة المصابة بخلل، هو أيضاً عرضة للإشتعال او انفجار البطارية.
ولاحقاً لذلك أعلنت «سامسونغ» عن تخفيضات وحوافز لعملائها بعد أزمة اشتعال النيران في هواتف «غالاكسي نوت 7» وقالت الشركة إنه سيكون في مقدور العملاء الذين اشتروا جهاز «نوت 7» دفع نصف الثمن فقط للحصول على جهاز «إس7» عند شراء أي طراز جديد من الطرز المقرر طرحها لاحقاً.

المصدر: القدس العربي

البث المباشر