وكان الرضيع الذي تم إنقاذه، السبت، على متن أحد قاربين مطاطيين، يحملان أكثر من 200 مهاجر من شمال ووسط أفريقيا وسريلانكا واليمن، شوهدا يجنحان على بعد 22 ميلا بحريا شمالي مدينة صبراتة الليبية التي تُستخدم عادة كنقطة مغادرة من جانب مهربي البشر في ليبيا.

ونفذت عملية الإنقاذ التي استمرت لثلاث ساعات منظمة إسبانية غير حكومية. ونقل المهاجرون إلى سفينة الصيد السابقة غولفو أزورو التي يتوقع أن تصل إلى ميناء أوجوستا في صقلية بعد ظهر الأحد.

وقالت متحدثة باسم خفر السواحل لرويترز إن باقي المهاجرين الذين جرى إنقاذهم كانوا على متن قاربين مطاطيين آخرين وإنه جرى إنقاذهم على يد أفراد طاقم سفينة فوس برودنس للإمدادات.

وصارت إيطاليا نقطة الوصول الرئيسية إلى أوروبا بالنسبة للفارين من الاضطهاد والفقر في أفريقيا ومعظمهم يعبرون البحر المتوسط عبر ليبيا بحثا عن حياة أفضل.

وبحسب تقديرات المنظمة الدولية للهجرة لقي ما يقرب من 600 مهاجر حتفهم منذ بدء العام الجاري أثناء محاولتهم الوصول إلى إيطاليا انطلاقا من شمال أفريقيا.