واشنطن: نراقب عن كثب “خرق” موسكو لمعاهدة الحد من الصواريخ المتوسطة والقصيرة المدى – موقع قناة المنار – لبنان
المجموعة اللبنانية للإعلام
قناة المنار

واشنطن: نراقب عن كثب “خرق” موسكو لمعاهدة الحد من الصواريخ المتوسطة والقصيرة المدى

مارك تونر

أكد المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية بالوكالة مارك تونر الأربعاء، أن بلاده تراقب عن كثب ” مواصلة انتهاك ” موسكو اتفاقية الحد من الصواريخ المتوسطة والقصيرة المدى، لتقييم الآثار المحتملة على أمن الولايات المتحدة الأميركية وحلفائها. ونقل المكتب الصحفي للسفارة الأميركية في موسك عن تونر قوله “الولايات المتحدة تأخذ على محمل الجد التزاماتها الدولية، بما في ذلك التزاماتها بشأن الحد من الأسلحة. ويظهر التقرير الأخير بشأن التقيد [بالاتفاقية] لعام 2016، أن روسيا تواصل خرق التزاماتها بما يتعلق باتفاق الحد من الصواريخ المتوسطة والقصيرة المدى، الذي تحظر حيازتها، إنتاج أو اختبار الصواريخ المجنحة الأرضية التي يتراوح مداها ما بين 500 إلى 5500 كم، أو امتلاك أو إنتاج قاذفات لمثل هذه الصواريخ”.

وأضاف المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية بالوكالة: “”لقد أوضحنا موقفنا بشكل تام بما يتعلق بقلقنا بشأن حول الانتهاكات من الجانب الروسي. والخطر الذي تمثله على أمن أوروبا وآسيا، وكذلك اهتمامنا الكبير لعودة روسيا لتطبيق المعاهدة. هذا وتقوم إدارتنا بإجراء تحليل شامل للانتهاكات المستمرة لمعاهدة الحد من الصواريخ المتوسطة والقصيرة المدى لتقييم الآثار المحتملة لأمن الولايات المتحدة وحلفائها وشركائها”.

هذا وقد صرح مدير دائرة شؤون عدم الانتشار والرقابة على التسلح بوزارة الخارجية الروسية، ميخائيل أوليانوف، في وقت سابق، بأن موسكو تفي بالتزاماتها بموجب اتفاقية التخلص من الصواريخ النووية المتوسطة وقصيرة المدى، كما أن الاتهامات الأميركية، بما في ذلك مسألة إمكانية وضع الصواريخ الروسية المجنحة الجديدة، في نطاق الخدمة،”لا أساس لها”. كما دعا ميخائيل أوليانوف، قبل مغادرة الرئيس الأميركي السابق باراك أوباما البيت الأبيض، الولايات المتحدة للعودة فورا للتطبيق التام والمخلص لاتفاقية التخلص من الصواريخ المتوسطة والقصيرة المدى.

يُذكر أن معاهدة الحد من الصواريخ المتوسطة والقصيرة المدى، تمَّ التوقيع عليها بين كلٍّ من الولايات المتحدة الأميركية والاتحاد السوفياتي في العام 1987، ووقعت المعاهدة في واشنطن من قبل الرئيس الأميركي رونالد ريغان والزعيم السوفياتي ميخائيل غورباتشوف، وتعهد الطرفان بعدم صنع أو تجريب أو نشر أي صواريخ باليستية أو مجنحة أو متوسطة، وتعهدا أيضاً بتدمير كافة منظومات الصواريخ التي يتراوح مداها المتوسط ما بين 1000-5500 كيلومتر، ومداها القصير ما بين 500─1000 كيلومتر.

المصدر: وكالة سبوتنيك الروسية

رأيكم يهمنا

شاركوا معنا في إستبيان دورة برامج شهر رمضان المبارك