الامام الخامنئي: عداء أميركا لنا دليل قوة نظامنا – موقع قناة المنار – لبنان
المجموعة اللبنانية للإعلام
قناة المنار

الامام الخامنئي: عداء أميركا لنا دليل قوة نظامنا

الامام السيد علي الخامنئي

قال الامام السيد علي الخامنئي إن نظام الهيمنة يُعادي اي فكر او تيار يناهض الظلم والتمييز في العالم، مؤكداً ان القوى الكبرى تكن العداء للنظام المقتدر القائم على الاسلام.

وتطرق الامام الخامنئي اليوم الثلاثاء في بداية جلسة تدريسه بحث خارج الفقه الى جذور المؤامرات التي تُحاك ضد الجمهورية الاسلامية الايرانية واسباب العداء لها، معتبراً الموارد الطبيعية والبشرية والاقتصادية الهائلة الى جانب منطق ايران والسياسة التي تعتمدها وما تتمتع به من اقتدار وقوة عسكرية رائدة، بانها السبب في العداء المتنامي لها ، مؤكداً ان الجمهورية الاسلامية الايرانية لابد ان تعمل على تعزيز قواها امام هذا العداء ومن هذا المنطلق يتم دوما التأكيد على تعزيز القوى والبنية الداخلية.
وأكد الامام الخامنئي على ضرورة التزود بأنواع القوى بما فيها الفكرية والاقتصادية والاجتماعية والتعبوية، قائلا “ان المسيرات الحاشدة التي تقام بمناسبة الذكرى السنوية لانتصار الثورة الاسلامية بعد مرور 40 عاما من انتصار انما تدل على شعبية النظام الاسلامي وهو بحد ذاته امر منقطع النظير في العالم”.
ووصف الامام الخامنئي حادثة 9 دي 1388 (الملحمة التي سطرها الشعب الايراني في 30 ديسمبر عام 2009 ردا على من حاول اثارة الفتنة في البلاد بعد الانتخابات الرئاسية) بأنها نموذج آخر لاقتدار النظام، وقال “ان هذه الحادثة الفريدة كانت احدى الملاحم التي سطرها الشعب”.
وتطرق سماحته الي الخدع والحيل التي يلجأ اليها الاعداء لسلب عناصر القوة من النظام الاسلامي مشبها “العدو باللص الذي يريد الاستيلاء على منزل لكنه يدعي ان سبب العداء هو السلاح الذي في يد صاحب المنزل من أجل الدفاع عن نفسه واذا ألقى سلاحه فإن النزاع سينتهي ولذلك نجد ان هذا اللص يتحايل ويستخدم كافة الاساليب ومنها التحاور والمزاح والتبسم والتعنيف مع صاحب المنزل لنزع سلاحه واقتحام منزله”.
وفيما يتعلق بالقدرات الناجمة عن السلاح النووي، قال الامام الخامنئي “ان حظر استخدام الاسلحة النووية يعود لاسس فقهية وعقلية، لكن الحكومة والشعب يمكنهما ان يعملا من اجل الحصول على انواع اخرى من القدرات والامكانيات”.
واوضح سماحته “ان قوى الاستكبار، بما فيها اميركا، ترى سعادة مجتمعها في تحقيق ما تصفه بـ”القيم الاميركية” التي تتلخص في جمع الثروة والهيمنة على العالم، لكن الاسلام يرى سعادة الانسان في التحلي بالفكر الاسلامي والعمل بالقرآن الكريم في جميع ابعاد المجتمع”.

المصدر: وكالة ارنا

البث المباشر