مقدمة نشرة اخبار قناة المنار الرئيسية بتاريخ 24-12-2016 – موقع قناة المنار – لبنان
المجموعة اللبنانية للإعلام
قناة المنار

مقدمة نشرة اخبار قناة المنار الرئيسية بتاريخ 24-12-2016

من اجراسِ حلب اُعْلِنَ الميلادُ المجيدُ هذا العام..
اجراسٌ قُرعت لاولِ مرةٍ منذُ سنواتٍ بديلاً عن صواريخِ الحقدِ والتكفيرِ التي لم تَرحم مسجداً او كنيسةً صَدَحا للوَحدةِ والانسانية..
صَدَحت اجراسُ حلب بعدَ ان صُدَّ الارهابُ عنها بسواعدِ الجيشِ السوري والحلفاء، لتُولَدَ سوريا من جديدٍ بخطَى النصرِ الاكيدِ الذي سيُثَبِّتُ دورَها ومكانتَها على طريقِ تحريرِ القدس ومهدِ السيدِ المسيح..
وفي ارضِ السيدِ المسيحِ في فلسطين، اجراسٌ ما زالت تَخنِقُها شرطةُ احتلال، ومستوطناتٌ تطوِّقُ القدسَ وبيتَ لحم،  حتى اُجبِرَ مجلسُ الامنِ على الاقتراعِ لتطويقِ تمددِها ضمنَ سياسةٍ قالت ادارةُ باراك اوباما اِنها لحمايةِ الحكومةِ الاسرائيليةِ من نفسِها..
اما الحكومةُ اللبنانيةُ فعنونَت لنفسِها اسمْ “حكومةُ استعادةِ الثقة”، وهو عنوانُ بيانِها الوزاريِ الجديدِ عشيةَ الميلادِ المجيد، رُسِمَ بثوابتِ خطابِ القسمِ الذي لن يألوَ جهداً ولن يوفِّرَ مقاومةً لتحريرِ ارضِنا وحمايةِ وطنِنا.
بيانٌ وعدَ باستراتيجيةٍ وطنيةٍ لمكافحةِ الارهاب، ومكافحةِ الفساد، واقرارِ موازنةٍ غابت عن بلادنا لسنوات..

بيانٌ وعدَ أيضاً بقانونٍ انتخابيٍ جديدٍ يراعي قواعدَ العيشِ الواحدِ ويؤمِّنُ صحةَ التمثيلِ بصيغةٍ عصريةٍ تَلحَظُ الاصلاحاتِ وتؤمِّنُ الشفافية، فهل من سبيلٍ لذلك غيرُ النسبية؟
اما بالنسبةِ للثقةِ النيابيةِ فهي مؤمَّنةٌ خلالَ الجلسةِ التي دعا اليها الرئيس نبيه بري أيامَ الثلاثاءِ والاربعاءِ والخميسِ المقبلة، والاَمَلُ بانْ تنالَ الثقةَ الشعبيةَ خلالَ ادائِها للمسؤولية..

المصدر: قناة المنار

البث المباشر