مشهد الغليان داخل أراضي الفلسطينية المحتلة لا يغيب عن أنظار أحد، وإن كان قطاع غزة والمجازر والانتهاكات الانسانية بالطريقة الوحشية هي التي تتوسط بقعة الضوء والترقب، ولكن الإمعان في التفاصيل يوضح أن الكيان الصهويني المؤقت يوغل في الانتهاكات أيضاَ في الضفة الغربية بشكل كبير، من خلال عمل شبه وقائي وأقرب للاستباقي في مدن الضفة، التي لا يغفل عن احتمال دخولها الحرب بشكل كبير في المواجهة قد لا يقل تأثيره عن يوم 7 أكتوبر، وهذا يمكن تشخيصه في جزئين متكاملين من الحديث التفصيلي، المحمل بمواقف لا تسر الكيان الصهيوني ومن وراءه من قوى استكبار عالمي.
تشخيص الأوضاع بشكل أكثر دراية ورؤية فلسطينية قيادية هو الأجدر الآن في الحديث عن هذه الصورة الشاملة، وبداية من تشخيص الحرب وتفاصيل معركة طوفان الأقصى ينطلق مسؤول العلاقات السياسية في الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين ماهر الطاهر.
التأكيد على سقوط هيبة الردع الصهيوني، النتائج القريبة والبعيدة لطوفان الأقصى، التي تتطور وتتزايد الرؤية بشأنها يوما بعد آخر، هي ما توسع به الطاهر.
من غزة إلى الضفة الغربية في فلسطين المحتلة يمكن توصيف الوضع بشكل واضح والموقف الحالي على ضوء معركة طوفان الأقصى وجرائم الإبادة في غزة، وهذا يعطي المجال لتوضيح ما الذي ينبغي أن يتطور وما العوائق التي تعيق توسع المشهد في الضفة.
دعوة صريحة من القيادي البارز في الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين للشعب الفلسطيني للمواجهة الشاملة، وهذا يملي واجبات وطنية حسب ما أقره الطاهر في تتمة حديث الضفة الغربية.
المصدر: موقع المنار