أعلنت طوكيو أن الصاروخ البالستي الذي أطلقته كوريا الشمالية فجر الثلاثاء حلّق على الأرجح فوق اليابان قبل سقوطه في البحر. وعقد مجلس الأمن القومي الياباني اجتماعا عاجلا لبحث التطورات.
وأصدرت السلطات اليابانية صباح الثلاثاء تحذيرا إلى سكّان منطقتين تقعان في شمال الأرخبيل، مناشدة إياهم الاحتماء بعد إطلاق بيونغ يانغ الصاروخ البالستي.
وقالت الحكومة في بلاغ صدر في الساعة 7:29 (22:29 ت غ الإثنين) إنّ “كوريا الشمالية أطلقت على ما يبدو صاروخاً. رجاء احتموا داخل مبان أو تحت الأرض”.
من ناحيتها أوضحت هيئة البث التلفزيوني والإذاعي الوطنية إن إتش كي أنّ المعنيين بالتحذير هم سكّان منطقتين في شمال البلاد.
وقالت الحكومة اليابانية إن الصاروخ أدى إلى حالة تأهب بشأن الإخلاء، وحلق فوق شمال شرق اليابان يوم الثلاثاء وسقط في البحر خارج المنطقة الاقتصادية الخالصة للبلاد.
وأدى الصاروخ إلى تفعيل نادر لنظام الانذار، الذي ظهر على شاشات عرض التلفزيون الرسمي NHK وحذر السكان في شمال وشمال شرق البلاد وطلب منهم البحث عن ملجأ.
وقال المتحدث باسم الحكومة هيروكازو ماتسونو للصحافيين “نحن نحلل التفاصيل.. الصاروخ مر فوق منطقة توهوكو اليابانية (شمال شرق) ثم سقط في المحيط الهادئ خارج المنطقة الاقتصادية الخالصة لليابان.”
وقال إنه لم ترد أنباء عن وقوع أضرار أو إصابات في الإطلاق الذي وصفه رئيس الوزراء فوميو كيشيدا بأنه “عمل من أعمال العنف”.
وقال خفر السواحل الياباني في بيان إن الصاروخ سقط على ما يبدو في البحر وحذر السفن من الاقتراب من أي أجسام تتساقط.
وعقدت الحكومة اليابانية بقيادة رئيس الوزراء فوميو كيشيدا اجتماعا طارئا لمجلس الأمن القومي بعد إطلاق الصاروخ، حسبما أعلنت ذلك قناة NHK التلفزيونية.
وقال كيشيدا للصحافيين إنّ “صاروخاً بالستياً عَبَر على الأرجح فوق بلدنا قبل أن يسقط في المحيط الهادئ. إنّه عمل عنف يأتي عقب عمليات إطلاق متكرّرة وحديثة لصواريخ بالستية. نحن ندين بشدة هذا الأمر”.
وذكر متحدث باسم الحكومة أن الحكومة اليابانية أبلغت كوريا الشمالية احتجاجها على إطلاق الصاروخ وقال أنه يهدد أمن بلدنا والمنطقة.
وقالت سيول إن جارتها الشمالية أطلقت صاروخا باليستيا “غير محدد”، حسبما أعلن جيش كوريا الجنوبية فجر الثلاثاء.
وقالت رئاسة الأركان في سيول إنّ “كوريا الشمالية أطلقت صاروخاً بالستياً غير محدّد باتّجاه الشرق”، من دون مزيد من التفاصيل.
المصدر: وكالات
